أحمد سعيد ( طهران) - قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن بلاده "لن تسمح أبداً بأي مشروع خارجي لإطاحة نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأبلغ الصحفيين بقوله "إن طهران تتبني مشروعاً للإصلاح السياسي في سوريا، يستند إلى 6 بنود، وأن هذا المشروع كامل، وحظي بتأييد الأخضر الإبراهيمي، المبعوث المشترك لدمشق، إضافة إلى دعم بعض الدول الإقليمية". بدوره سلم سفير إيران لدى بيروت، غضنفر ركن أبادي، وزير خارجية اللبناني عدنان منصور أمس، نسخة من المبادرة، والتي تقوم على وقف العنف ويشكل الحوار جوهرها الأساسي. وقال أبادي بعد لقائه منصور "سلمته نسخة من مبادرة إيران بشأن الأزمة السورية، والتي تبنى على وقف العنف وإعادة الهدوء، بعدما وصلت الاشتباكات العسكرية إلى طريق مسدود وأصبح الجميع مقتنعا بعدم جدواها وبوجوب أن يكون الحل سياسياً". وأضاف "يشكل الحوار الجوهر الأساسي لهذه المبادرة بمشاركة كل الأطراف من المعارضة والموالاة وممثلي الحكومة وبالتنسيق مع الأخضر الإبراهيمي، والذي يعقبه تأليف لجنة مصالحة تمهيدا لإجراء انتخابات برلمانية".