تواصل وزارة الخارجية المصرية التنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية حول تصويت المصريين في الخارج في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها خلال الفترة من 15 إلي 18 مايو المقبل في 141 سفارة وقنصلية مصرية في الخارج، وتم بالتعاون مع وزارتي الاتصالات والتنمية الإدارية تطوير نظام جديد يسمح لأي مواطن موجود في الخارج بالتصويت في أي لجنة دون اشتراط التسجيل المسبق شرطًا أن يقوم المواطن بتقديم أصل بطاقة الرقم القومي أو أصل جواز السفر المقروء آليًا. وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزارة وضعت خطة لتعزيز البعثات في دول الخليج بعدد من الكوادر الدبلوماسية والإدارية خلال فترة الانتخابات وذلك لمواجهة الإقبال المتوقع من المواطنين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، كما تمت موافاة (41) بعثة بأجهزة الحاسب اللوحي والقارئ الآلي لاستخدامها في تسجيل تصويت الناخب لضمان عدم تكرار التصويت. وأعلن المتحدث باسم الخارجية عن موافقة اللجنة العليا للانتخابات علي مشاركة عدد من المنظمات الدولية والإقليمية في متابعة العملية الانتخابية، حيث يشارك الاتحاد الأوروبي ب (150 متابعًا) وجامعة الدول العربية ب (50 متابعًا) وتجمع دول الساحل والصحراء ب (18 متابعًا) بالإضافة إلى البرلمان العربي ومنظمة الفرانكفونية وتجمع الكوميسا، كما وافقت لجنة الانتخابات على مشاركة السفارات الأجنبية في القاهرة في متابعة سير الانتخابات. الى ذلك أكدت مصر على أهمية التعاون والتنسيق بين مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بما يعزز من الشفافية والمحاسبة،مشددة على ضرورة توافر الإرادة السياسية لأعضاء مجلس الأمن لتحقيق ذلك، وضرورة التزام الأجهزة الرئيسية بصلاحياتها التي حددها الميثاق. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها السفير معتز أحمدين خليل مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة في نيويورك أمام اجتماع المفاوضات الحكومية حول إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الذي ركز على علاقة مجلس الأمن بالجمعية العامة. وأوضح أن تمثيل جميع المجموعات الإقليمية فى مجلس الأمن الموسع من شأنه أن يضمن فعالية عمله ويعزز من شفافية وديمقراطية إتخاذ القرار، وأن الاستجابة لمطالب المجموعات الأفريقية، والعربية، والإسلامية بالحصول على تمثيل مناسب في مجلس الأمن الموسع ولا سيما فى فئة العضوية الدائمة سيحقق ذلك. صحيفة المدينة
