ووصل وفد سويدي النجف الاشرف مع وفود اجنبية اخرى لإحياء زيارة اربعينية الامام الحسين ع الذي استشهد من اجل الانسانية، كما ينظر اليه مفكرون وشخصيات من مختلف الديان والطوائف، وهو ما اوضحته صور مساعد بابا الفاتيكان وهو يشارك جموع الزائرين المتوجهة الى كربلاء المقدسة مع باقي الوفود الاجنبية المشاركة. وقال زائر من السنغال لمراسلنا: اليوم جئنا لنلبي تلك الدعوة القديمة التي كان يقولها الامام الحسين عليه السلام، "الا هل من ناصر ينصرني"، واذا لم نكن موجودين في ذلك الوقت لنحمل السيف ونقاتل معه، فإننا اليوم نقاتل في هذا الطريق ونلبي دعوته. وعلى الطريق الرابط بين النجف الاشرف وكربلاء المقدسة انتشرت مواكب خدمية لدول عربية آلت على نفسها الا ان تشارك في خدمة زائري هذا الطريق، الذي يجمع السائرين على نهج سيد الشهداء عليه السلام. وقال صاحب موكب من السعودية: نحن نقدم في هيئة البقيع لأهل القطيف والاحساء الخدمة لزوار ابي عبد الله عليه السلام، في طريق المشاية، عمود 502، ونقوم بضيافة المشاية الخليجية والعراقيين ونقدم المبيت والغذاء والعشاء والفطور، وما يتعلق بخدمة زوار ابي عبد الله. وافاد مراسلنا انه بالاضافة الى مواكب الدول العربية المنتشرة على الطريق هناك مواكب من دول افريقية واوروبية، بعضها يشارك منذ عدة سنوات وبعضها الاخر لأول مرة. هذه المواكب مثلت عشاق أبي الاحرار من غانا ونيجيريا وجزر القمر وتنزانيا والسنغال ولأول مرة وعلى طريق ياحسين تضع روسيا بصمتها عبر موكب حسيني. وقال مسؤول موكب من روسيا: ان مشاركة روسيا مثل مشاركة باقي الدول ، وشخصية الامام الحسين لا تختص باي دولة في دول العالم ولا تختص باي قومية او لغة وما شابه ذلك. وينضم هؤلاء الى ملايين الزائرين القادمين من مختلف المحافظات العراقية رغم التهديدات الأمنية المتواصلة من قبل الجماعات التكفيرية. MKH-22-14:37
