أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، انضمام جامعة الحصن في أبوظبي إلى فهرس الإمارات الوطني للمكتبات، وهو المشروع الذي أطلقته الوزارة عام 2010. وقع مذكرة التفاهم عن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أحمد الهدابي مدير إدارة المكتبات مدير مشروع الفهرس، في ختام الأسبوع الماضي بمقر الجامعة، بحضور عبدالله النعيمي مدير إدارة التنسيق ورعاية المبادرات الثقافية المجتمعية بالوزارة، وعن جامعة الحصن مديرها الدكتور عبدالرحيم صابوني، وبحضور نخبة من العمداء ورؤساء الأقسام وأساتذة الجامعة. وتأتي مذكرة التفاهم مع جامعة الحصن ترجمة للأهداف الاستراتيجية للوزارة "2011 - 2013" لتعزيز الهوية الوطنية ورفع مستوى الوعي الثقافي المجتمعي، والارتقاء بمجالات الإبداع وإثراء التواصل الحضاري. وقال أحمد الهدابي: "إن دعم معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومتابعة بلال البدور وكيل الوزارة المساعد لشؤون الثقافة والفنون لمشروع فهرس الإمارات الوطني للمكتبات، الذي يعد الأول من نوعه في دولة الإمارات، يأتي بهدف دعم قطاع المكتبات بالدولة، من خلال تطوير نظم المكتبات وتعزيز دورها في المجتمع، من أجل توفير وقت وجهد الباحثين في البحث في قواعد بيانات المكتبات المتاحة من خلال ربطها بواجهة بحث إلكترونية واحدة متاحة عبر شبكة الإنترنت دون الحاجة إلى التنقل بين هذه المكتبات، وتعد هذه المبادرة مشروعاً تعاونياً وطنياً يسعى لإيجاد بيئة تعاونية بين المكتبات كافة بالدولة". وأضاف الهدابي: "إن فهرس الإمارات الوطني للمكتبات، يقدم العديد من المزايا، منها المساهمة في تحقيق التكامل بين المكتبات، وتيسير الوصول لكنوز المعرفة التي تزخر بها مكتبات الدولة عبر واجهة بحث إلكترونية واحدة، ما يوفر وقت وجهد المستفيدين في التنقل بين أكثر من موقع للمكتبات، بحثاً عن وعاء المعلومات الواحد، وإتاحة الفرصة لتبادل المعلومات والخبرات، خاصة في العمليات الفنية والخدمات المكتبية، وتقديم خدمات تسهم بشكل كبير في دعم العمل الفني للمكتبات، إضافة إلى الارتقاء بجودة التسجيلات البيليوغرافية من خلال المساهمة في الضبط الاستنادي، وإمكانية إتاحة الفهرسة المتعاونة التي تحل مشكلة قلة المفهرسين المتخصصين في المكتبات". وقال الدكتور عبدالرحيم صابوني: "إن توقيع جامعة الحصن على الاتفاقية، يؤكد حرص الطرفين على تحقيق المصلحة العامة، وتوطيد أواصر الشراكة والتعاون، وترسيخ العلاقة في مجال الثقافة وتنمية المجتمع؛ لتعزيز الهوية الوطنية ودعم مجال المكتبات والمعلومات في مجتمع الإمارات، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية للحكومة الاتحادية ورؤيتها 2021، ورؤية أبوظبي 2030 والمصلحة العامة للطرفين".
