جابت مسيرة جماهيرية حاشدة أمس عدداً من شوارع مدينة العدين في محافظة إب تأييداً للشرعية الدستورية ورفض أعمال التخريب والفوضى التي تقوم بها عناصر خارجة عن القانون. وردّد المشاركون في المسيرة الجماهيرية شعارات مؤيدة للشرعية الدستورية, رافعين العلم الوطني وصور فخامة الأخ رئيس الجمهورية ولافتات وشعارات تؤيد المبادرة الخليجية وتستنكر مختلف الدعوات الساعية للسير بالوطن نحو الفوضى والعنف والفتن. وصدر عن المشاركين في المسيرة بيان أكدوا فيه أن جميع أبناء مدينة العدين محافظة إب يقفون صفاً واحداً خلف الشرعية الدستورية والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية. وعلى نفس الصعيد نظّم أبناء الكف الأسمر في إب مسيرة جماهيرية مماثلة تأييداً للشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية.. مؤكدين في مسيرتهم التي جابت شوارع مدينة إب أنهم مع الحوار الوطني والتداول السلمي للسلطة الذي يبنغي أن يأتي من خلال صناديق الاقتراع وليس عن طريق الزج بالوطن في أتون الفوضى والتخريب والفتنة الهادفة إلى تمزيق أبناء الشعب اليمني الواحد والنيل من حقوقه ومكتسباته الوطنية. كما شهدت مديرية الضحي محافظة الحديدة مسيرة نسائية حاشدة شارك فيها الآلاف من نساء المديرية اللاتي أكدن تأييدهن الشرعية الدستورية ودعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية إلى الحوار الوطني. وحملت المشاركات لافتات معبّرة عن الرفض للفوضى والعنف وتأييد الحوار كأسلوب حضاري لمعالجة القضايا الوطنية. وطالبن المعارضة بتغليب العقل والحكمة وسرعة الاستجابة لمبادرة رئيس الجمهورية ودعوته إلى الحوار. وشددن على ضرورة نبذ الفرقة ومعالجة القضايا الخلافية عبر الحوار بما يكفل تعزيز الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات المحدقة بالوطن وإحباط أية مؤامرات تستهدف جر الوطن إلى براكين الفتن والشقاق والمساس بالثوابت الوطنية. وفي محافظة ذمار خرج عشرات الآلاف من أبناء مديرية ميفعة عنس في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت عدداً من شوارع مدينة ذمار تأييداً للشرعية الدستورية وداعيةً إلى الحوار الوطني وتجنيب اليمن مزيداً من إراقة الدماء. وخلال المسيرة ردّد المشاركون الهتافات وحملوا صور فخامة الأخ الرئيس واللافتات المعبرة عن تأييد أبناء مديرية ميفعة عنس محافظة ذمار للشرعية الدستورية والقيادة السياسية وداعية إلى العودة إلى طاولة الحوار وتجنب العنف والفوضى والاقتتال. وحذّر المشاركون في المسيرة أحزاب اللقاء المشترك من استمرار التمادي في مواقفهم الساعية إلى إثارة العنف والفوضى والداعية إلى التصعيد والزج بالبلاد نحو حرب أهلية ستضرر مختلف شرائح الشعب اليمني وفئاته. كما دعا المشاركون في المسيرة أحزاب اللقاء المشترك للعودة إلى جادة الصواب والعقل والمنطق وعدم المقامرة بالوطن سعياً لتحقيق أهداف سياسية على حساب الأمن والسلم الاجتماعي والعودة إلى طاولة الحوار للخروج من الأزمة الحالية وتغليب مصلحة الوطن العليا فوق بقية المصالح. وأدان أبناء مديرية ميفعة عنس الأعمال الإرهابية التي تمارسها أحزاب اللقاء المشترك بالتنسيق مع القاعدة والتي أدّت إلى مقتل عدد من أفراد المؤسستين العسكرية والأمنية, معتبرين ذلك مؤشراً خطيراً يبرز مساعي أحزاب اللقاء المشترك إلى المواجهة والتمرّد على الشرعية الدستورية وجر البلاد نحو الفتنة. وطالب المشاركون في المسيرة فخامة الأخ الرئيس بعدم تقديم المزيد من التنازلات والتمسّك بفترته الدستورية حتى العام 2013م باعتباره رئيساً شرعياً حاز ثقة الشعب اليمني من خلال انتخابات ديمقراطية. وأعلن أبناء مديرية ميفعة عنس محافظة ذمار تأييدهم المطلق للشرعية الدستورية والمبادرات التي أطلقها فخامة الأخ الرئيس والداعية إلى الحوار الوطني. وصدر عن المشاركين في المسيرة بيان أكد تمسك أبناء المديرية بالشرعية الدستورية والوحدة الوطنية, رافضين كافة المساعي الهادفة إلى الزج بالبلاد نحو حرب أهلية. ودعا البيان أحزاب اللقاء المشترك إلى عدم المقامرة بالوطن وتغليب المصلحة الوطنية العليا فوق المصالح الخاصة, وإيقاف الحملات التحريضية الهادفة إلى النيل من الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.. مؤكدين استعدادهم لتقديم أرواحهم رخيصة من أجل الحفاظ على الشرعية الدستورية والوقوف إلى جانب القيادة السياسية في التصدي لكل المحاولات الساعية إلى النيل من أمن الوطن واستقراره ووحدته. وقدّمت خلال المسيرة وثيقة من أبناء المديرية موجّهة إلى القيادة السياسية سلّمت من قبل مدير المديرية نبيل أحمد القوباني وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية علي القيسي إلى وكيل محافظة ذمار المساعد, حيث أكد أبناء المديرية فيها استعدادهم لتقديم أرواحهم رخيصةً من أجل الحفاظ على الشرعية الدستورية والوقوف إلى جانب القيادة السياسية والتصدّي لكل المحاولات الهادفة إلى العودة باليمن إلى ما قبل الثورة والوحدة أو الانقلاب على النهج الديمقراطي.