أنجز برنامج تطوير مدن الموانىء بعدن خلال العام الجاري خطة المشاريع التطويرية للمرحلة الاولى الخاصة بالاستراتيجية التنموية لتطوير البنية التحتية والخدماتية وبنسبه بلغت 100% .وأوضح تقرير صادر عن البرنامج بعدن حصلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» على نسخة منه بأن التكلفة الإجمالية للمرحلة الاولى بلغت 16 مليوناً و189 ألف دولار موزعه على 20 مشروع. ولفت التقرير بأن المشاريع المنجزة تمثلت بإعادة تأهيل للبنية التحتية بالمحافظة واعداد دراسات وتصاميم لمشاريع مستقبلية ستنفذ في إطار خطط البرنامج للعام القادم 2010م. وأشار إلى أن مشاريع تطوير وتأهيل البنية التحتية بلغت 9 مشاريع شملت تأهيل سوق السمك وكورنيش صيرة وتحسين تقاطع كريتر وجولتي القاهرة والغزل والنسيج واضافة إلى إعادة تأهيل مركز المستثمر بالمعلا والمنطقة الصناعية بالدرين والبنية التحتية لمنطقة المعلا وإعادة ترميم حديقة التواهي ورصف منطقة السائلة بالمحافظة . في حين بين التقرير تنفيذ 11 دراسة وتصاميم متعلقة بالاستراتيجية التنموية العامة لعدد من المشاريع المتصلة بتطوير الواقع الخدماتي والاستثماري والبيئي وكذا تحديث الجانب الوظيفي والاداري للمدينة مبيناً بأن شركات محلية واجنبية رائدة في مجال المشاريع والدرسات التطويرية الاستثمارية انجزت أعمال المشاريع كافة. وتطرق تقرير البرنامج لمشاريع المرحلة الثانية قيد التنفيذ لهذا العام البالغ عددها 12 مشروعاً موزعة على اعادة تأهيل وترميم وتوسعة لمشاريع البنية التحتية ودراسات بيئية وادارية بتكلفه بلغت 67مليوناً و937 الفاً و952 دولاراً و338مليون ريال. من جهة أخرى تنظم الهيئة العامة لحماية البيئة فرع عدن بالتنسيق مع ثانوية البيحاني النموذجية للبنات الاثنين القادم محاضرة توعوية عن المواد البلاستيكية وتدوير المخلفات.. وأوضح مدير عام الهيئة في عدن المهندس فيصل الثعالبي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان المحاضرة تهدف إلى نشر الثقافة البيئية بين طلاب المدارس بالأضرار الناتجة عن المواد البلاستيكية وآثارها على الطبيعة. ولفت إلى ان طالبات المدرسة سيتم تزويدهن بمعلومات ومفاهيم عن المواد البلاستيكية الصناعية وأضرارها البيولوجية على البيئة والمشاكل التي تسببها على منظومة الحياة النباتية والحيوانية لعدم تحللها وديمومتها لمئات السنين. وبيّن بأنه سيتخلل المحاضرة تقديم مجسمات للمواد البلاستيكية الصناعية وأخرى لنماذج صديقة للبيئة يرافقها عرض فيلم علمي عن النفايات ومشاكلها وكيفية تدويرها وتجارب بعض الدول في مجال تدوير المخلفات. من جهة أخرى تستكمل خلال الاسبوعين القادمين الاعمال الانشائية الخاصة بمشروع رصف أحياء وأزقة مدينة كريتر بالأحجار والذي بدأ العمل به مطلع العام 2006م المكون من تسع مراحل وبتكلفة اجمالية تبلغ 2مليار ريال. وتشمل الاعمال الانشائية التي ينفذها مشروع الأشغال العامة وصندوق الأشغال العامة والصندوق الاجتماعي للتنمية وبرنامج تطوير مدن الموانئ على رصف عدد من الأحياء بالأحجار ابتداء من سوق البهرة مروراً بسوق الاتحاد والحراج حتى سوق الطعام . وأفاد ضرام عبدالله باهارون - رئيس لجنة الخدمات بمديرية صيرة لوكالة الانباء اليمنية «سبأ» بأن أعمال الرصف سبق تنفيذها في كل من شعب العيدروس وخلف مسجد العيدروس وأجزاء من حارة القاضي وكود الحشيش والبوميس والطويلة (المعاصر) وحارة الهنود والحي التجاري الذي يشمل كلاً من شارع الملك سليمان والسبيل والشيخ عبدالله وحارة الشريف وسوق البز مشيراً إلى ماتم تنفيذه من قبل المجلس المحلي بمديرية صيرة والمتمثل برصف منطقة الخساف ومتابعة الجهات المعنية بتنفيذ المشروع لاستكمال أعمال الرصف بمنطقة الصهاريج وحارة حسين حتى سوق الكدر ومنطقة القطيع التي تم رصفها من الإيراد المحلي للمديرية بأكثر من 40 مليون ريال. إلى ذلك استكملت الاعمال الإنشائية الخاصة بمبنى بيت الفن بعدن الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 29 مليوناً و229 ألف ريال بتمويل من السلطة المحلية ضمن مشاريع الثقافة بالمحافظة . وقال مدير بيت الفن شوقي محمد عبده ، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : " إنه سيتم الانتهاء من التشطيبات النهائية للمشروع خلال الشهرين القادمين من العام القادم " . مشيرا الى ان المبنى يتكون من دورين يتضمن صالتي عرض وتنفيذ رسوم.ونوه بجهود مكتب الثقافة والسلطة المحلية بالمحافظة في انجاز هذا المبنى الذي سيساعد الفنانين التشكيليين من انجاز اعمالهم الابداعية بالشكل المطلوب. ولفت الى ان بيت الفن سيسهم الى حد كبير في إقامة عدد من المعارض التشكيلية المحلية والمشاركات الخارجية وورش العمل الى جانب كونه سيوفر مساحة للمبدعين التشكيليين في المحافظة لتنفيذ أعمالهم الفنية التشكيلية . من جهة أخرى تبدأ في محافظة عدن اليوم السبت دورتان تدريبيتان في مجال الرقابة البيئية والصحة والسلامة المهنية ينظمهما مركز التدريب والتأهيل في مصفاة عدن. تهدف الدورتان على مدى أسبوع إلى رفد 30 كادراً من المشرفين في إدارة الصيانة والطاقة والعمليات والفحص الهندسي وإدارة تمويل البواخر في المصفاة بمهارات حول مفهوم البيئة والتلوث البيئي وأنواعه وأساليب الرقابة على بعض الممارسات البيئية غير الصحية الخاصة بالمنشآت الصناعية. ويتضمن البرنامج التعريف بطرق مكافحة التلوث البيئي باستخدام الكيماويات التي لا تؤثر على الصحة العامة والتعرف على مفهوم وأهمية الصحة والسلامة المهنية ومهام وواجبات مسؤولي السلامة والصحة المهنية بالإضافة إلى معرفة المعايير والاتفاقيات الدولية حولها واستراتيجية التحقيق في الحوادث وإعداد التقارير وكيفية كتابة التوصيات. إلى ذلك اختتمت في عدن أمس الفعالية السادسة لأيام المنشآت الصغيرة والأصغر التي نظمها الصندوق الاجتماعي للتنمية خلال الفترة من 23 - 25 من ديسمبر الجاري تحت شعار (أحلام تتحقق). تضمنت الفعاليات معرضاً لتسويق المشاريع الصغيرة والأصغر بمشاركة برامج ومؤسسات التمويل والمشاريع الصغيرة الناجحة التي مولها الصندوق الاجتماعي للتنمية وعدد من منظمات المجتمع المدني. ويهدف المعرض إلى التعريف بالخدمات المالية المتنوعة التي تقدمها برامج ومؤسسات التمويل الصغيرة والأصغر للآخرين للاستفادة من هذه الخدمات، بالإضافة إلى نشر ثقافة التمويل الأصغر وإتاحة الفرص للمستفيدين من خلال هذه البرامج، وبيع وعرض المنتجات، وتحقيق عوائد مالية تساعدهم على النمو والاستمرارية. يشار إلى أن عدد البرامج التي تقدم خدمات التمويل الأصغر في اليمن بلغت 10 برامج حتى نهاية العام الجاري، فيما ارتفع عدد المستفيدين خلال السنوات الماضية من التمويل الأصغر 475 مقترضاً نشطاً للقروض الميسرة، و555 مدخراً عام 97م، إلى 40 ألف مقترض نشط، وأكثر من 34 ألف مدخر حتى ديسمبر الجاري. كما أغلق مكتب الصناعة والتجارة في عدن الاسبوع الماضي خمسة محلات تجارية لتكرار المخالفات التموينية وعدم مثول مالكيها أمام النيابة لاتخاذ الاجراءات القانونية حيالهم. وأوضح مدير ادارة الرقابة التموينية والسعرية في المكتب فضل صويلح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان عملية الإغلاق تمت بالتنسيق مع نيابة المخالفات التموينية بالمحافظة.. مؤكداً أن فرق الرقابة والتفتيش التابعة للمكتب قامت خلال النصف الثاني من العام الجاري بتنفيذ التوجيهات الوزارية المتعلقة باستقرار الوضع التمويني في المحافظة.. ولفت إلى ان المحلات المغلقة شملت مطعماً وملحمة ومتجري غاز وآخر للمواد الغذائية في مديريات المنصورة وخور مكسر وصيرة. على صعيد آخر أكدت دراسة حديثة ان مياه الوضوء في المساجد التي تعد أحد انواع المياه الرمادية تتمتع بخصائص فيزيائية وكيمائية تحافظ على أهميتها كمياه صالحة للري الأمر الذي يجعلها قابلة للاستخدام في ري الحدائق والساحات الخضراء بشكل أوسع . واعتبرت الدراسة التي أعدها الدكتورعبدالرحمن علوي بن يحيى من مركز دراسات وعلوم البيئة بجامعة عدن،المياه العادمة المعالجة في محطة العريش من مصادر مياه الري الرئيسية في محافظة عدن في ظل شحة الموارد المائية في اليمن بشكل عام وذلك للخصائص الجيدة التي تمتلكها. لافتة الى امكانية استخدامها في ري الاشجار والاعلاف بشروط مقيدة بالاشتراطات الميكروبية للمياه العادمة والمعالجة بغرض استخدامها في الزراعة. وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام باوضاع المختبرات الخاصة بمعالجة المياه خصوصا المعمل المركزي بجامعة عدن لعمل الابحاث العلمية والدراسات اللازمة حول المياه العادمة المعالجة وتأثيراتها البيئية .
