أعلن عدد من الصحفيين والناشطين عن تشكيل مجموعة " ناشطون من أجل عبد الاله حيدر " لمناصرة الصحفي المعتقل منذ اغسطس2010م عبد الاله حيدر شايع, كما يذكر الناشطون والصحفيون رئيس الجمهورية ش عبدربه منصور هادي بالوعد الذي قطعه لرئيس الاتحاد الدولي "جيم بوملحة " بعد لقائهما اثناء زيارة بوملحة مؤخرا لليمن ووعد هادي بالاهتمام بقضية الصحفي حيدر باعتبارها قضية راي عام, كما طالبوا في بلاغهم برفع الظلم عنه وإطلاقه.وأكد الناشطون أنهم أعدوا برنامج لاعادة قضيته الى الواجهة والضغط على السلطات من أجل إطلاق سراحه, مستنكرين في ذات الوقت التدخل الامريكي السافر في قضيته والذي ادى الى استمرار اعتقاله, كما دعوا جميع الصحفيين والناشطين ووسائل الاعلام التفاعل مع قضية شائع والانضمام الى المجموعة والعمل يدا واحدة حتى اطلاقه. واعتقل الصحفي عبدالاله حيدر شائع مساء السادس من رمضان 16-8-2010م ,وبقي مختفيا قسريا مع رفيقيه المعتقلين اللذين اعتقلا معه في نفس اليوم ونفس التهمة عبد الكريم الشامي ورسام الكاريكاتور كمال شرف و"الذي اطلق لاحقا" لثلاثين يومالايعلم احد عنهم شيء, وكشف لاحقا بعد نقلهم الى سجن المخابرات انهم كانوا يقبعون في اقبية جهاز الامن القومي.ونقلوا إلى سجن الأمن السياسي صباح 19-9-2010م وبدأت جلسة تحقيق مع الصحفي حيدر كشف عبد الإله خلالها عن تعرضه للاعتداء بأعقاب البنادق ما أدى إلى إصابة بالغة في صدره وجروح متفرقة في جسمه وفقد أحد أسنانه, وسجنه في الامن القومي في دورة مياه مليئة بالقاذورات لخمسة ايام,وفي محكمة غير دستورية, ومحاكمة تفتقر لادنى مقومات العدالة وغياب ادلة تدينه عدا ما نشر في وسائل الإعلام من تحليلات حول الإرهاب والقاعدة قدمت كأدلة ضده مع أن ذلك يعد من صميم عمله كصحفي له مصادره الخاصة حوكم في المحكمة الجزائية المتخصصة"امن الدولة" بتهمة ارتباطه بجماعة ارهابية "تنظيم القاعدة"وتقديم العون الاعلامي لها , وصدر حكم بسجنه لخمسة اعوام ومنعه من مغادرة صنعاء ووضعه تحت المراقبة لمدة عامين, واصدر الرئيس السابق علي عبد الله صالح قرارا بالعفو عنه وإطلاقه غير ان تدخل الادارة الامريكية السافر في القضية حال دون بعد ان اعرب الرئيس الامريكي "باراك اوباما" عن قلقه من قرار اطلاق سراحه.ويعاني حيدر في سجنه بالامن السياسي من حالة صحية متدهورة, وزادت تدهورا مع اعلانه الاضراب عن الطعام حتى يرفع عنه الظلم الذي حاق به , وكان الصليب الاحمر قد طالب بنقله الى المستشفى غير ان ادارة السجن اصرت على نقله الى المستشفى وهو مقيد بالسلاسل وهو مارفضه حيدر كونه صحفي وليس مجرم ليتم تقييده, كما وفي مخالفة للقانون تمنع عنه الزيارة الا لاقاربه فقط, وتمنع عنه بعض الكتب والادوية, ويلاقي ذووه صعوبة في ادخال الاشياء البسيطة التي يحتاجها في سجنه. شكلت المجموعة من:- إيلاء عبد العزيز احمد الشلفي منصور الجرادي سامية الاغبري اشرف الريفي وهيب النصاري رشاد الشرعبي ثريا دماج عصام الحارثي عبد الرحمن القباطي ايمليا الصلاحي حمير المقبلي وديع الشيباني سوسن العريقي عدنان الراجحي جمال الاصبحي مالك البعداني اشرف فيروز فخرية حجيرة لينا الحسني كمال شرف مروان عبد الخبير حمود هزاع ريدان عقيل