- قيل في بداية ظهور هذه الصفحة على مواقع الانترنت (FACE BOOK) أنها صناعة أمريكية تكون طريقة مساندة لعمل الاستخبارات وغيرها من منظمات تستطيع من خلالها التعرف عن قرب على عقول الشباب في العالم وقيل أنها أيضا تنفذ من خلالها أجندات تسعى لتغيير خارطة العقول تارة وخارطة الأرض تارة أخرى ,,, أخ وقيل في بداية الأحداث العربية أنها الأداة الأكثر فعالية بعد إعلام قناة الجزيرة المساندة في إسقاط الأنظمة كونها وسيلة أكثر من رائعة في تجييش الشباب وجمعهم وتنفيذ الأفكار من المنزل دون الحاجة للتواصل التلفوني أو المنزلي وغير ذلك من مجهود تستنزف المال والأعمال ,,, وقيل كلام كثير في هذا الأمر وبالفعل كل ما قيل في هذا الجانب كان مؤثرا وفعالا ونتائجه بدأت توتي ثمارها فآتت ثمارها في تونس ثم في مصر وحركت الأمور في اليمن وسوريا وجميع البلدان العربية ,,, ولكن؟؟ في اليمن الحبيب كان لها فعل معاكس جدا بل فعل رائع وأكثر من رائع كونها أرض محفوظة من رب العالمين حيث أنتهج الشباب الرائع المحب للأرض والوطن المحافظ على وحدة التراب ووحدة الفكر ووحدة الإنسان ,,, المؤمن بالشرعية وحرية الاختيار والحق الدستوري ,,, الشباب الباغض لكل أنواع العاملة والوصاية والارتزاق والخناعة ,,, شباب يمني يريد التغيير للأفضل فوقف وقفة جادة وصادقة وجريئة وقوية في وجه كل من يحاول أن يمس بالسيادة اليمنية أرضا وإنسانا من خلال الوقوف خلف من اختاروه في انتخابات سابقة حرة ونزيهة لا ينكرها إلا جاحد أو عميل أو منافق ,,, فعملوا أتزان رائع في الهجمات المتتالية على الوطن وقائد الوطن ونظام الوطن من قبل أناس مأجورين وأناس مغررين وأناس حاقدين ,,, ولم يهنوا ولم يحزنوا أو يتأرجحوا أو يتقهقروا على الإطلاق بل قالوا كلمتهم بكل قوة ومصداقية وحب وتسامح حتى عجت مواقع الفيس بوك بهم وبكل آرائهم وافكارهم ورؤيتهم وحبهم وتسامحهم وتماسكهم خلف الوطن وزعيم الوطن وبكل قوة ومصداقية وشجاعة ,,, حتى أنهم جعلوا من قاعدة الفيس بوك ضد الحكام قاعدة للحكام في أرض اليمن فاكتظت الصفحات بكل أنواع الحب والوفاء للرئيس والنظام ضاربين عرض الحائط كل محاولات التغيير والانقلاب عن الشرعية الدستورية عرض حائطها وخارجها ونشروا فكرة صادقة للعالم العربي والخارجي عما يحدث في اليمن وتساندوا أيضا ضد كل قنوات الفتن والدجل من خلال التعاون في نشر الفضايح والأكاذيب والدسائس وأيضا نشروا وتناقلوا كل مفاهيم الدجل والزور وحذروا منها والتي ينتهجها الأخوان ومن معهم من أحزاب اللقاء المشترك والأكثر من هذا كله أنهم تشرفوا ويتشرفون دائما بوضع صورة (الرئيس صالح) كصورة خاصة بهم فلا تفتح صفحة أو تدخل مجموعة إلا وهناك المئات بل الآلاف ممن يحملون صورته مكان صورهم الشخصية بل أن الأمر تعدى وتجاوز ذلك بعد أن تم استهداف الرئيس وأصحابه في المسجد وحصل له حروق وتشوهات وبعد ظهور في صورة أخرى لم يثني استهزاء المستهزئين والذين لا يرتبطون بالدين الإسلامي لا أسما ولا قولا ولا لونا بل امتلأت كلهم وبكل فخر وشرف بصورته مساندين وداعمين له حتى أن قناة ال(BBC) البريطانية عملت تقرير مفصل عن هذه الظاهرة في صفحات الفيس بوك ونشرت بأن صورة الرئيس الأكثر انتشارا بين صور جميع زعماء وشخصيات ومشاهير العالم وبلا استثناء بل أن أنصار الرئيس ازدادوا فخرا به بعد خروجه من المستشفى وعليه علامات الحروق والجروح (وفق لتقرير القناة البريطانية ) ,,, فلله درهم من شباب استخدموا سلاح الغير وحوروه وشكلوه وفقا للمصلحة العامة الوطنية (وما رميت إذا رميت ولكن الله رمى ) ولم يهنوا أو يحزنوا أو يستكينوا أمام من أستلم الثمن مقدما حتى وإن تم وصفهم من قبل هؤلاء المرتزقة بالأمن القومي تارة وبالاستخبارات تارة وبأفراد الجيش والأمن المركزي تارة وبمصطلحات عسكرية ك(الفندم أو الضابط ) وبمصطلحات سوقية منحطة تارات أخرى ك(مطبل – بلطجي – محنط – رافضي وغيرها من مسميات) ,,, فأنتم أثبتم لأنفسكم وللانقلابيين وللعالم أجمع أن الخير مازال موجودا حتى وإن تكالبت الأمم وشرورها عليكم وصبركم لهو السلاح الأكثر نجاعة نجاحا في وجوههم وعدم تأثركم بهم وبأقوالهم لهو فصل الخطاب معهم ,,, فألف ألف تحية لكم جميعا ذكرانا وإناثا رجالا وشبانا والله من وراء القصد. http://www.hshd.net/arts1000.html