أقدم الشاب/ عبدالقوي هزاع 35 عاماً مساء أمس على الانتحار بشرب كمية كبيرة من السم المستخدم في المبيدات الحشرية وذو اللون الأزق مما أدى إلى وفاته, وأرجع العقيد ركن/ فيصل رسام عبدالجبار مدير قسم شرطة 26 سبتمبر أسباب انتحار الشباب إلى الظروف المادية والنفسية الصعبة التي يمر به الشاب منذ عام تقريباً. ونوه رسام إلى أن المنتحر لديه طفلان بنت ولد, وفور تلقيه البلاغ تم تحريز المكان الذي وجد فيه وبجواره السم وتم إسعافه إلى مستشفى الجمهوري وتم عمل له غسيل إلا إنه فارق الحياة كون السم كان خطيراً للغاية وسبب له التهاباً شديداً في الأمعاء. وأضاف مدير قسم الشرطة إنه تم التواصل مع أقارب الضحية وأخذ منهم إقرار بالواقعة. من جانب آخر نظم صباح أمس مجموعة من المواطنين اعتصاماً مفتوحاً أمام المحكمة التجارية للمطالبة برحيل مدير المحكمة التجارية القاضي/ نبيل الحالمي بتهم تتعلق بإصدار أحكام جائرة وتعسفية ضد المواطنين علاوة عن اتهامه بممارسة قضايا فساد, رافعين بذلك العديد من اللافتات المعبرة عن مطالبهم. إلى ذلك شهدت مدنية تعز ظهر أمس إطلاق نار كثيف أمام ديوان المحافظة, وأرجع شهود عيان الأسباب إلى تبادل إطلاق نار بين قوات الأمن ومسلحين حالوا فرض الانفلات الأمني على طريقة المحافظ السابق غير أن قوات الأمن كانت لهم بالمرصاد. من جانب آخر تظاهر أمس أولياء المجني عليه الطفل/ مهند فهد المنتصر, نظموا اعتصاماً مفتوحاً إثر موت طفلهم من خلال إعطائه جرعة زائدة من المخدر في إحدى المستشفيات مما تسبب بوفاته بعدما أدخل إليه إثر كسر بإحدى قدميه. كما نفذ موظفو حديقة الحيوانات اعتصاماً مماثلاً للمطالبة بصرف مستحقاتهم المتأخرة من شهر أكتوبر من العام الماضي بالإضافة إلى تسويه أوضاع العاملين فيها وبعضهم مضى أكثر من عقد من الزمن وما يزال بالأجر اليومي. من جانبهن نفذت طالبات معهد الخنساء التقني التجاري تظاهرة أمام ديوان تعز, طالبن من خلاله بإقالة عميدة المعهد لأسباب تتعلق بتردي العملية التعليمة بذات المكان وعدم السماح للطالبات باستغلال موارد المعهد كالحاسوب والمكتبة وغيره, منوهات إلى تعسفات أخرى كالألفاظ الجارحة والتشكيك بسلوك بعضهن حسب قولهن. وفي سياق مماثل نظمت أيضاً طالبات المعهد الجامعي الصحي وقفة احتجاجية للمطالبة بلجنة تحقيق حول فصل الطالبات اللاتي يطالبن بحقوق مشروعة بذات المكان.