سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في تظاهرة لم تخلُ من المظاهر المسلحة والشعارات والرايات الانفصالية..أنصار الحراك بردفان ينددون بالجريمة التي تعرض لها الطفلان ويطالبون بلجان تحقيق محايدة
خرج المئات من أنصار ما بات يعرف بالحراك الجنوبي بردفان بمحافظة لحج صباح الخميس الماضي في تظاهرة منددة بما وصفوها ب"الجريمة البشعة التي تعرض لها الطفلين محمد علي الحوصلي وإبراهيم علي الحوصلي باختطافهما والاعتداء عليهما بالطعن وأخذهما من عدن ورميهما بالقرب من مدينة الحبيلين". التضاهرة التي لم تخل من المظاهر المسلحة والشعارات والرايات الانفصالية وشارك فيها عدد كبير من قيادات ونشطاء ما يسمى بالحراك يتقدمهم د/ ناصر الخبجي وقاسم الداعري ود/ فضل هماش والشيخ/ توفيق العلوي. . جابت الشارع العام لمدينة الحبيلين ذهاباً وإياباً، مرددين الهتافات المنددة بالجريمة ومحاولات إلصاقها بأبناء ردفان. وأصدر المشاركون في التظاهرة التي جاءت متزامنة مع الفعالية التي اعتاد أنصار ما يسمى بالحراك تنفيذها كل خميس إحياء ليوم "الأسير الجنوبي" بياناً تمت تلاوته في ساحة منصة الشهداء وأدان وبشدة الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الطفلين" معتبراً أن الهدف من وراء هذا العمل الإرهابي الغادر هو الإساءة لأبناء ردفان وتاريخهم وتقاليدهم الأصيلة وكذا للنيل من الحراك السلمي الجنوبي. وبحسب البيان الذي حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه "إن مثل هذه الجرائم لا يرتكبها إلا عناصر مارقة حاقدة تحاك دسائسها في أروقة الأجهزة الاستخباراتية والعسكرية والتذرع بها لخلق الكراهية بين أبناء الجنوب والشمال. وطالب البيان بلجان محايدة للتحقيق في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم السابقة ومطالبة الاتحاد الدولي لبرلمان الأطفال بالتحقيق العاجل في هذه الجريمة، ونفى البيان نفياً قاطعاً أي صلة لأبناء ردفان أو حراكهم السلمي بهذه الجريمة أو الجرائم السابقة التي يؤكد بأنها من فعل السلطة ودسائسها. من جانب آخر اقتحمت أمس عناصر مسلحة حرم مستشفى ردفان العام بمدينة الحبيلين واستولوا على المساحة الداخلية والواجهة الأمامية للمستشفى لبناء مساكن وإقامة أكشاك. وقال الدكتور/ محمد مقبل شعفل مدير عام المستشفى ل"أخبار اليوم" إنه قد تم إبلاغ الأجهزة الأمنية في المديرية حول ما قام به المسلحون من اقتحام للمستشفى، إلا أنها لم تحرك ساكناً ومازالت عملية البناء مستمرة، وأضاف أن هذا الاعتداء ليس المرة الأولى حيث سبق وأن قام شخص باقتحام مغسلة المستشفى قبل عام وأقام فيها مسكناً له وغيرها من الاعتداءات على مكاتب الصحة في ردفان، مشيراً إلى أن تلك الاعتداءات المتكررة ناتجة عن غياب الأمن في ردفان