علمت «أخبار اليوم» ان المحامي محمد علي علاو سيرفع يومنا هذا دعوتين مدنيتين الاولى في قضية المتضررين من الالغام في احداث المناطق الوسطى اثناء جبهة التخريب التي شهدتها المنطقة في سبعينيات ومطلع ثمانينيات القرن الماضي وذلك ضد النظام الليبي، والثانية ضد قادة التمرد الارهابي والحكومة الليبية لاشعالهم فتنة التمرد وتورط الاخيرة في دعم المتمردين. وفي تصريح للصحيفة قال المحامي محمد علي علاو بما اننا كنا قد تقدمنا منذ ايام قليلة إلى محكمة جنوب شرق بالدعوة المدنية التي طالبنا فيها النظام الليبي بتعويض المتضررين وضحايا احداث المناطق الوسطى اليمنية والتي كان السبب الرئيسي والممول لتلك الفئة التخريبية بالمال والسلاح والمتفجرات والتي قدرت حينها ب«12» مليون لغم تم توزيعها بالمناطق الوسطى، مسترسلاً في حديثه للصحيفة بالقول: ها هو النظام الليبي يطل علينا مرة اخرى كما عهدناه سابقاً حيث ثبت مؤخراً تورطه ودوره التخريبي في احداث صعدة من خلال الدعم والتمويل الذي يقدمه للمتمردين والخارجين عن القانون والنظام وبالتالي الاضرار باليمن واليمنيين اقتصادياً وتنموياً، ناهيك عن الضحايا التي يخلفها هذا التمرد، ولا بد ان يتحمل مسؤولية هذا الجرح بتحميله المسؤولية القانونية، ومن ثم الزامه بتعويض الضحايا والمتضررين من هذه الاعمال التخريبية.