أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح أهمية الرسالة الصحية في تغيير السلوك المجتمعي ودحض الاشاعات الموجهة ضد اللقاحات المتنوعة. وقال الوزير بحيبح في كلمة له اختتم بها فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بتدريب المدربين المركزيين حول أهمية اللقاحات والتواصل بشأن المخاطر التي اختتمت اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن أن المسؤلية في تغيير السلوك المجتمعي ورفع مستوى الوعي وزيادة الطلب على اللقاحات مسؤلية جماعية تتشاركها الوزارة مع عدد من الجهات.
مشيراً إلى ضرورة استشعار هذه المسؤولية الوطنية والدينية وحشد جميع الطاقات لخلق تفاعل مجتمعي والاستفادة من جميع الوسائط الإعلامية واعتماد الديمومة للرسالة الصحية.
ودعا بحيبح المشاركين في الدورة إلى ترجمة كل المعارف والمهارات التي قدمتها الدورة على صعيد الواقع العملي وتشارك المعلومة مع زملاء العمل.
وجدد وزير الصحة التأكيد إلى أنه من غير المقبول أن يموت الاطفال من الحصبة بينما لقاحات الحصبة متوفرة في المرافق الصحية.
من جانبه أكد الوكيل المساعد لقطاع السكان بوزارة الصحة الدكتور عبدالرقيب الحيدري أهمية الدورة في التعاطي مع تغيير السلوك المجتمعي ورفع مستوى الطلب على اللقاحات
لافتا إلى أن المشاركين في الدورة يشكلون نواة للمدربين في المحافظات والمديريات اللذين تنتصب امامهم مهام كبيرة في إحداث تغييرات إيجابية تجاه مجمل الأنشطة الصحية ومنها أنشطة التحصين المختلفة.
مدير مكتب منظمة اليونيسيف بعدن الدكتور شفيق الرحمن حث المشاركين على ضرورة العمل على تصحيح كثير من المفاهيم المغلوطة وتغيير الأفكار تجاه اللقاحات وقضايا سوء التغذية.
مشيراً إلى ضرورة تشارك مجالات المعرفة مع زملاء العمل ونقلها إلى الوسط الاجتماعي.
وكان 52 كادرا من ثلاثة عشر محافظة قد تلقوا على مدى ثلاثة أيام عدد من المهارات والمعارف النظرية والتطبيقية المتصلة بأهمية اللقاحات والتواصل بشان المخاطر في دورة تدريبية موجهة للمدربين المركزيين نفذها المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بدعم من منظمة اليونيسيف وحلف اللقاح العالمي جافا في ختام الدورة جرى توزيع شهادات المشاركة فيها.
حضر ختام الدورة مدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني الدكتور عارف الحوشبي ومستشار وزير الصحة الدكتور رياض العريقي ومنسقة منظمة اليونيسيف المهندسة مروى عبيد ومسؤل الاتصال علي قاسم ومستشار المنظمة الدكتور محمد الابي وعدد من المختصين
