الهبة الحضرمية (اقتصادية اجتماعية بامتياز )تدعوا للسيطرة على الارض والثروة وطرد معسكرات الجيش اليمني والنقاط العسكرية المكلفه والمعدة لحماية املاك المتنفذين وأمراء النفط ,ومهربين الممنوعات بشتاء اشكالها دون حسيب أو رقيب وقتل أبناء حضرموت وترويعهم وحماية القوى المتطرفة دينيا هذي المهمة المناطة بقوات الأمن في حضرموت بكل اقسامها المختلفة . هنا عجزوا تجار السياسة والمرتزقة عن حرف الهبة عن مسارها الحقيقي لان باب السياسة تم اغلاقه منذ البداية عندما قام الزعيم الراحل سعد بن حبريش بتشكيل حلف قبائل حضرموت في 4 يوليو 2013م قبل حادث اغتياله المشؤم , وكان السبب الرئيسي وراء تشكيل حلف قبائل حضرموت هي الحقوق المشروعة لأبناء حضرموت بعد أن استفحل الظلم والتهميش وأصبح ينخر في العظم وعندما اضحى أبناء حضرموت يقتلون بدم بارد في كل مكان والسلطة واقفة موقف المتفرج العاجز عن حمايتهم مما يطرح استفهام وهو اما أن تكون هذي الحكومة مدانة بهذي الجرائم أوأنها حكومة عاجزة على حسب المثل (لاتهش ولاتنش )وإنما العصابات هي التي تحكم من خلف الستار ! وعندما أحست عصابة صنعاء بجدية الحلف في طرحة وصعوبة تراجعه وخطورته بالنسبة على مصالحهم امرت وخططت ودبرت بتصفية بن حبريش جسديا بعملية بشعة جبانة للتخلص منه اولاً لإصراره على بقى الحلف وتحقيق اهدافه وعدم التنازل عنها رغم سياسة الاغراءات والتهديد والوعيد التي مارسوها منذ بداية تشكيل الحلف علية وثانيا لإفشال الحلف وتخويف زعماء القبائل الاخرين من نفس المصير. ولكن النتيجة كانت عكسية ,فالحلف اصبح اكثر قوتا وصلابة بعد استشهاد زعيمه الراحل ونظمت قبائل لم تكن موجودة في الحلف من سابق وانطوت وأيدت كل القوى السياسية والثورية والمدنية والاجتماعية في حضرموت تأييدها الكامل والمطلق لمخرجات مؤتمر (وأدي نحب) المنعقد بغيل بن يمين 10 ديسمبر وأعلنوا أنهم جنود مجندة للحلف في كل المهام التي يتم تكليفهم بهاء من قبله وهنا مسألة التراجع للجميع صعبة !!!. فشلت كل السياسات الرامية لتفكيك الحلف وإفشال الهبة المباركة وحرفها عن مسارها الحقيقي من قبل الحكومة وأدواتها الحضرمية المأجورة فشلت السياسة وفشل تجارها الساعين لركوب الموجة والإمساك بدفة القياده للحصول على مكاسب سياسية ودراهم معدودة نعم فشلت وستفشل أمام صخرة صما امام ذلك البدوي الحكيم القاطن بوادي نحب .الف تحية لعلًية القوم لتلك الهامات الشامخة شموخ الجبال الرواسي !!!!وتباً للعملأ والجبناء والمتخاذلين عن نصرة الحق وأهله (تجار السياسة)..
