سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقابة الصحفيين تدعو إلى وقفة تضامنية مع صحفيو26سبتمبر غد الأحد لجنة التصعيد في قضية حيدر تقر تنفيذ وقفات احتجاجية أمام السفارة الأمريكية ومنزل القائم بأعمال الرئيس للمطالبة بإطلاقه
تنظم نقابة الصحفيين في العاشرة والنصف من صباح غد الأحد في مقرها وقفة تضامنية مع الصحفيين في صحيفة 26 سبتمبر الذين ينفذون اعتصامات للمطالبة بإقالة الشاطر. كما وأنهم يتعرضون للتهديد وقطع الغذاء والماء عنهم . وكانت نقابة الصحفيين قد نظمت صباح اليوم فعالية لاستعراض التوصيف القانوني لقضية الصحفي عبد الاله حيدر الذي اعتقل. واستعرض المحامي عبد الرحمن برمان المخالفات ولانتهاكات التي رافقت اعتقال حيدر, منها حين دوهم منزله ليلا واعتقل وتم الاعتداء عليه مرورا باخفائه في سجن الامن القومي لمدة شهر, والمحاكمات الهزلية في محكمة امن الدولة التي قضت بسجنه خمس سنوات ووضعه تحت المراقبة ومنعه من مغادرة صنعاء لمدة عامين. واستعرضت الصحفية ثريا دماج عضو "اللجنة التصعيدية في قضية حيدر" برنامج حيث ستنفذ يوم الاربعاء 11-1-2011م وقفة احتجاجية امام منزل القائم بمهام رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي وتسليمه رسالة للمطالبة بتنفيذ توجيهات الرئيس السابق علي عبد الله صالح القاضية بإطلاق حيدر ومنحه مهلة لمدة اسبوع كما سيتم افتتاح معرض صور للانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون بالتزامن مع بث فلم وثائقي عن حيدر والانتهاكات التي تعرضت لها الصحافة اليمنية خلال العام الماضي, كما ستطلق حملة دولية " أطلقوا حيدر" تنطلق ببيان يستعرض قضيته ويطالب المنظمات الاقليمية والدولية التوقيع عليه والضغط على النظام للافراج عنه. كما سينفذ الصحفيون والحقوقيون في وقت لاحق وقفة احتجاجية امام السفارة الامريكية حيث وان الادارة الامريكية ضليعة باعتقاله واستمرار سجنه وبعد رفض الرئيس الامريكي اوباما واعرب عن قلقه من قرار صالح بالافراج عن الصحفي عبد الاله حيدر. وقال نقيب الصحفيين ياسين المسعودي ان النقابة طالبت الملحق الإعلامي في السفارة الأمريكية الذي اتى لزيارتهم في النقابة في وقت سابق بإطلاق حيدر, واستنكرت تصريحات البيت الأبيض حول قرار اطلاقه. واقترح توجيه رسالة من لنقابة الى رؤساء تحرير المواقع والصحف لوضع صورة عبد الاله حيدر في صحفهم ومواقعهم, وتنفيذ وقفة احتجاج امام مقر الامن السياسي لمنعه الصحفيين والناشطين من زيارة حيدر. الجدير ذكره ان حيدر اعتقل ومعه رسام الكاريكاتير كمال شرف الذي أفرج عنه لاحقا وعبدالكريم الشامي في السادس من رمضان- 16 أغسطس 2010, اثر مداهمة قوتان امنيتان تتبعان جهاز الامن القومي منزل حيدر ومحاصرة الحي الذي يقطنه بقوات واطقم من الامن القومي, وتعرض اثناء الاعتقال للاعتداء باعقاب البنادق كما تم اخفاؤه ورفيقيه لمدة شهر في سجن الامن القومي. وحوكم وعبدالكريم الشامي في المحكمة الجزائية المتخصصة (أمن الدولة) وصدر حكم قضى بسجن شائع خمس سنوات ووضعه تحت المراقبة لمدة عامين ومنعه من مغادرة صنعاء, ويقبع اليوم بصحة سيئة في سجن المخابرات. وكان الصليب الأحمر قد طالب بنقله الى المستشفى غير ان إدارة السجن أصرت على نقله وهو مقيد الأمر الذي رفضه حيدر قائلا"انا لست مجرما لأذهب الى المستشفى وانا مقيد".