منظمات دولية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفيها المختطفين    صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 38 ألفا و153    لأول مرة.. المرأة السعودية تشارك فى صناعة كسوة الكعبة وتغييرها    منح الجنسية السعودية إلى 8 لاعبين ولاعبات    رسميا.. فتح تحقيق في أزمة سفر أحمد رفعت    مانشستر يونايتد يقترب من ضم زيركزي    لماذا ينصح الخبراء أن تزن نفسك مرة واحدة فقط كل أسبوع؟    بينهم فتاتين .. وفاة 7 أشخاص في ⁧‫الرياض‬⁩ بعد تناولهم مشروبات كحولية تحتوي على مواد سامة    رودريغيز: نهدف للوصول إلى نهائي كوبا اميركا    رابطة المقاتلين المحترفين تعلن عن شراكة طويلة الأمد مع "ليورون"    الاتحاد الأوروبي: سنواصل الحد من قدرات الحوثيين وهجماتهم تهديد مباشر لمصالح الاتحاد    شرطة تعز تنفذ حملة أمنية واسعة وحظراً ليلياً لحركة الدراجات النارية    - عاجل السيد يعلن قرب اعلان الحكومة خلال شهر محرم ويكشف سبب التأخير ومن التقى بهم وماهي الملفات التي وصلت له    الوفد الحكومي بمفاوضات مسقط: الحوثيون أفشلوا التبادل في هذه الجولة ولا يقيمون أي وزن للأسرى    العثور على ''بئر غاز'' خلال حفر بئر ماء في صنعاء واشتعال النيران من باطن الأرض (فيديو)    طارق صالح: هذا ما تذكرناه مع بداية العام الهجري الجديد    أكبر انهيار في تاريخ الريال اليمني صباح اليوم    جريمة مفزعة في صنعاء.. قتل مواطن أمام زوجته وأطفاله    هولندا تُكمل عقد نصف نهائي يورو 2024 وتُقصي تركيا في مباراة دراماتيكية!    علي بن ابي طالب يغسل ويكفن عمر بن الخطاب    الغزو اليمني العسكري للجنوب في 94م.. 3 عقود من التجريف    عن العملية الأمنية المشتركة في العاصمة عدن    اتفاق غير معلن ينهي أزمة الطائرات المختطفة في صنعاء    الجنوب العربي قضية مزمنة يصعب دفنها    ليست عدن المستهدفة وحدها، بل كل الجنوب    التصفيات الاولمبية: كرواتيا واسبانيا الى النهائي    مليشيا الحوثي تختطف ناشطاً في ذمار وتواصل قمع الحريات في مناطق سيطرتها    رجل أعمال يمني مهدد بالإعدام في سجن حوثي بصنعاء    اهتمام الرئيس العليمي بالحالة الصحية للفنان عوض أحمد يلقى تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي في اليمن    خبير اقتصادي يكشف ما سيحدق لسعر الصرف بعد مفاوضات مسقط    هل انتهت ازمة طيران اليمنية، ام حصل انفراج في الازمة..؟    غموض يحيط بمصير العميد علي عشال الجعداني بعد اختطافه!    رجل اعمال يرد على الاتهامات بخطف "عشال" ويطالب بتحري المصداقية    شاهد من يكون "سميح النورجي" المتهم باختطاف المقدم علي عشال في عدن    تعرف على أسماء وجنسيات علماء دين بارزين وأكاديميين بتخصصات نادرة منحتهم المملكة الجنسية السعودية    إنجلترا تُحسم تأهلها إلى نصف نهائي يورو 2024 بركلات الترجيح بعد تعادل مثير مع سويسرا    يزعم اختفاء زوجته في السعودية أثناء عودتهما من رحلة في البحرين.. وبعدما استدعته المباحث كانت المفاجأة    ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية من المواد الغذائية بنسبة 5.2 بالمائة    البرنامج الوطني لمكافحة التبغ يناقش طرق تفعيل وتحفيز الشباب على المشاركة في جائزة " مكين "    حريق هائل يلتهم أجزاء واسعة في ''محمية بُرع'' غربي اليمن    الهجري:زيارة قيادة الإصلاح للصين هامة ونوعية وتركزت حول حشد الدعم لمجلس القيادة والحكومة    تجاهل وتكتم حوثي.. انتشار مرض "الدفتيريا" بعدد من مديريات محافظة إب    الأحاديث النبوية لكل أهل الجهوية اليمانية وليس لليمن السياسي بمفردة    خبير الطقس السعودي ''الزعاق'': السنة الهجرية القادمة ''كبيسة'' وعدد أيامها أكثر من الأعوام الماضية    صاعقة رعدية تصيب ثلاثة جنود في جبهة الضالع    لم تكن تعاني أي أمراض.. سعودية سافرت إلى عيادة شفط الدهون بمصر فخرجت جثة هامدة وزوجها يكشف تفاصيل صادمة    بعد برنامج حافل.. وفد الإصلاح ينهي زيارته للصين    الشعيبي والارياني يزوران الفنان عوض احمد للاطمئنان على صحته    عصابة تسرق محل ذهب في الحديدة    اليمن كانت على علاقة اقتصادية مع بني إسرائيل    صنعاء .. تدشين العام الدراسي باعتقال وكيل وزارة التربية والتعليم    "كفاكم إساءة للمقام النبوي الشريف" (2)    النفط يتراجع وسط مخاوف من تباطؤ الطلب في الولايات المتحدة    دور "محمد علي باشا" في إنقاذ اللغة العربية من الطمس على يد الخلافة العثمانية    وفاة طفل وإصابة والديه بحروق بليغة إثر حريق في مخيم للنازحين بحجة    وفد قريش يصل إلى العاصمة صنعاء !    قناة السعيدة تنسب كلمات أغنية "غلط ياناس تصحوني وانا نايم" للفنان الراحل فيصل علوي    إثر احتجاز المليشيا للطائرات.. الحكومة تعيد الحجاج العالقين إلى مكة للإقامة على نفقتها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقارير اقتصادية دولية ترجح فشل رؤية السعودية 2030
نشر في شهارة نت يوم 19 - 10 - 2017

صدرت تقارير اقتصادية جديدة عن وكالة بلومبرغ الاقتصادية الأميركية، رجحت فيها أن تواجه السعودية عجزاً مالياً، وتباطؤاً غير مسبوق في النمو، مشيرة إلى فشل رؤية المملكة 2030 التي تتمثل بالتحول الاقتصادي السعودي من النفط إلى القطاعات غير الأحفورية مما يؤدي الى عواقب تكلفتها باهظة على المملكة السعودية.
وسط الشجار الحاصل بين العائلة السعودية الحاكمة الذي تفاقم في الفترة الاخيرة ورغم صفقة السلاح الاخيرة التي عقدتها مع امريكا بمليارات الدولارات، تستمر الازمات بالتفاقم شيئا فشيئا. فقد صدرت في الفترة الاخيرة تقارير اقتصادية عن وكالة بلومبرغ الامريكية تشير الى فشل رؤية المملكة 2030 القائمة على التحول الاقتصادي من النفط الى القطاعات غير الأحفورية وستكون تكلفتها باهظة مما يعرض نمو الاقتصاد السعودي للخطر والتدهور نحو الاسوء.
وكانت "بلومبرغ" قالت في تقرير سابق لها في 3 أكتوبر الجاري إنه من المرجح ألا يولي المسؤولون السعوديون الذين يقودون جهود إعداد المملكة لعصر ما بعد النفط اهتماماً كبيراً للسبب الذي يقف وراء ركود أداء الاقتصاد المحلي لربعين متتالين، ولأول مرة منذ العام 2009.
وبحسب الخبير الاقتصادي لدى "بلومبرغ إنتليجنس" زياد داود فإن هذا المعدل يبقى غير كاف لتعويض تأثير انخفاض إيرادات النفط أو خفض نسب البطالة بالمملكة.
وبحسب تقرير بلومبرغ فقد ظهرت أحدث البيانات التي تشير الى أن الشركات والمستهلكين السعوديين لا يزالون يكافحون من أجل مواجهة تداعيات سياسات التقشف الحكومية، في وقت نمى نشاط القطاع الخاص في الربع الثاني من العام ب0.4%، مقابل 0.9% في الربع السابق. ووصفت الوكالة "رؤية 2030" بأنها كانت مثل "الصبي الطموح"، ما دعا الحكومة السعودية في وقت لاحق إلى الإعلان عن إجراءات من شأنها تعديل هذه الرؤية.
وفي هذا السياق اعلنت السعودية في الفترة السابقة أنها اقترضت 51 مليار ريال (13.6 مليار دولار) من السوق المحلية عبر إصدار صكوك حكومية يتم طرحها لأول مرة بالريال السعودي، وذلك لتغطية عجز الموازنة.
اراء الخبراء
وافق العديد من الخبراء رأي بلومبرغ حيث رأت المتخصصة في شؤون منطقة الخليج الفارسي "يونغ" أن "أزمة الخليج الفارسي الحالية وضعت شكوكا كبيرة حول خطة الإصلاح الاقتصادي في السعودية ومستقبل مجلس التعاون الخليجي".
وكانت يونغ، التي أصدرت حديثاً كتاباً عن الاقتصاد السياسي للطاقة في منطقة الخليج الفارسي، قد أشارت إلى العقبات التي تواجهها "رؤية 2030′′، لافتة إلى أن الحكومة السعودية اعتمدت لعقود طويلة على صرف الثروة النفطية عبر "كتابة الشيكات"، وفشلت في تلبية حاجة المواطن لخلق فرص عمل منتجة ومفيدة للدولة وللمواطن في صناعة الثروة.
وذكرت أنه على الرغم من أن أهداف "رؤية 2030" المعلنة، هي تنمية وخدمة المواطن السعودي العادي، إلا أنها توقعت في النهاية أن تؤدي في النهاية إلى خدمة العائلات التجارية المرتبطة بالدولة ولديها علاقات بالعائلة المالكة، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه توجد دلائل الآن على أن العطاءات تعطى للشركات التي لديها صلات وثيقة بالعائلة المالكة.
كما كشفت بيانات صادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي، في أغسطس/ آب الماضي، عن أن المملكة خسرت أكثر من نصف احتياطيها العام في عامين ونصف العام، بعد أن تهاوى إلى 617.3 مليار ريال (164.6 مليار دولار) في يوليو/تموز 2017، مقابل 1.3 تريليون ريال (346.6 مليار دولار) في ديسمبر/كانون الأول 2014.
في هذا السياق أكد خبراء دوليون أن هناك العديد من المؤشرات التي تم رصدها حول تراجع الاقتصاد السعودي ومنها تراجع نسبة النمو الذي انخفض بنحو 1.4% مسجلاً تراجعا كبيرا مقارنة بنسبة نمو بلغت 4.1% في 2015، ومنها أيضا تراجع الاحتياطات الأجنبية، حيث تراجعت الأصول الاحتياطية الأجنبية السعودية نهاية العام الماضي بنسبة 13% إلى 2.011 تريليون ريال (536.4 مليار دولار)، هبوطاً من 2.312 تريليون ريال (616.4 مليار دولار) نهاية 2015، لتفقد 80 مليار دولار خلال العام الماضي كثاني تراجع سنوي بعد 2015.
كما ارتفع معدل أسعار المستهلك (التضخم أو الغلاء) في السعودية على أساس سنوي بنسبة 2.3% خلال الأشهر القليلة الماضية، وجاء ارتفاع معدل التضخم على أساس سنوي نتيجة الارتفاعات التي شهدتها الأقسام الرئيسية المكونة له، وفي مقدمتها التبغ والنقل والسكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى والصحة.
ولعل ما يؤكد تراجع الاقتصاد السعودي بشكل كبير هو تراجع قيمة عقود المشاريع الحكومية حيث بلغت قيمة عقود المشاريع الحكومية التي تم ترسيتها نحو 20 مليار دولار مقارنة مع 35.5 مليار دولار في 2015، كما تراجعت أرباح شركات قطاع الاستثمار والتمويل حيث هبطت الأرباح الصافية لشركات قطاع الاستثمار والتمويل المدرجة أسهمها في سوق المال السعودية نتيجة ارتفاع المصاريف العامة والإدارية والاستهلاكات، وانخفاض مبيعات القطاع الغذائي، وهو ما يؤكد أن الاقتصاد السعودي يسير دون خطة واضحة بل بالعكس يتجه نحو الأسوء.
ولعل بعض الاسباب الرئيسية التي ادت الى عجز السعودية المالي، دخولها الحرب مع اليمن مما جعلها تزيد من انفاقها العكسري وتراكم الدين العام. وتراكم الازمات المتتالية وضعت السعودية في موقف محرج.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.