هناك من يتحدث عن السلام في ما يسمى بالجمهورية اليمنية، في حين أن أسباب الحرب لا تزال باقية ، وهذه الأسباب هي القضية الجنوبية أولا ، ثم قضية الصراع على السلطة . إننا لم نرى أي جهود تذكر نحو حل تلك القضيتين ، سواء من الجانب الدولي أو الجانب الإقليمي أو الجانب اليمني ، إن ما يقوم به الجانب الدولي والإقليمي واليمني ، هو وضع حلول لا تتعلق بالقضيتين ، وإنما تتعلق فقط بتحقيق المصالح الاستراتيجية للجانب الدولي والإقليمي واليمني ، وإبقاء القضيتين الاساسيتين المسببتين للحرب دون حلول ، فكيف يمكن أن يتحقق السلام في ما يسمى بالجمهورية اليمنية ؟ والقضايا المسببة للحرب كما هي دون حلول ، منذو إعلان وحدة 22 مايو 90 حتى اليوم ، أنه مجرد سؤال يا اولوا الألباب .
*- سالم صالح بن هارون شبوة .. الصعيد .. المصينعة 17 سبتمبر 2023