نظم قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، اليوم، بصنعاء وقفة تضامنية ومعرض تشكيلي مفتوح اسناداً وتضامناً مع المقاومة في غزة وأبناء الشعب الفلسطيني وتنديداً بالمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني. وخلال الفعالية، التي احتضنها ميدان التحرير في العاصمة صنعاء، طالب وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، عبدالله أحمد الكبسي، بفتح الحدود أمام المجاهدين لإسناد المقاومة الفلسطينية وتحرير كافة الأراضي الفلسطينية المغتصبة. وأكد أن هذه الوقفة والمعرض التشكيلي، الذي يشمل عددا من اللوحات التشكيلية المعبرة عن صمود أبناء فلسطين وما تعرض له من بطش وظلم وعدوان، ليست إلا جزءا من الأنشطة والفعاليات التي ستنظمها وزارة الثقافة للتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية أبناء اليمن المركزية، ومن ضمنهم شريحة الأدباء والكتاب والمثقفين. كما أكد التأييد المطلق للقيادة الثورية لاتخاذ ما تراه مناسبُا في دعم المقاومة الفلسطينية وردع صلف الاحتلال الصهيوني الغاصب. وجدد إدانة وزارة الثقافة لما ينتهجه الاحتلال الاسرائيلي من جرائم ومجازر بحق الشعب الفلسطيني بتأييد ودعم من قوى الاستكبار العالمي في الغرب، وفي ظل صمت وتواطؤ بعض الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني. وأكدت الوقفة، التي شارك فيها وكلاء وزارة الثقافة ورؤساء الهيئات ومنتسبو وموظفو الوزارة وعدد كبير من الفنانين التشكيليين والمثقفين، الدعم لفصائل المقاومة الفلسطينية والمباركة لعملية طوفان الأقصى باعتباره الرد العملي على همجية وغطرسة الاحتلال. كما أكدت الوقفة، التي شهدت رفع الأعلام الفلسطينيةواليمنية بينما تم التمثيل بعلم الكيان الغاصب، رفض الشعب اليمني وتنديده بالجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية. وعكست اللوحات التشكيلية، في المعرض الذي أقيم على هامش الوقفة، عظمة ما يقدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات ، منوهة بإرادة المقاومة وقوتها في مواجهة المحتل الغاصب.
