يواصل الجيش السوري عملياته العسكريةَ ضد الجماعات المسلحة في مختلف المناطق، حيث كبد مجموعات تابعة لجبهة النصرة التكفيرية في حيِ السيدة زينب بضواحي دمشق خسائر كبيرة في الارواح والمعدات. كما قتل قائد ما يسمى بكتيبة شهداء درعا المدعو رامي بسام، فيما اعلن ما يسمى المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل مسلح استرالي في سوريا. وافاد مراسلنا ان وحدات من الجيش السوري نفذت عمليات عسكرية وامنية دقيقة في عدد من بلدات الريف الدمشقي، حيث دارت اشتباكات نوعية في مناطق السيدة زينب باتجاه محاور الذيابية والبحدلية والحسينية وسبينه وحجيرة. واضاف مراسلنا ان عمليات الجيش ادت الى مقتل العديد من مسلحي جبهة النصرة، اضافة الى الحاق خسائر كبيرة في معداتهم، في وقت برز فيه الريف الشمالي للعاصمة على الواجهة الامنية، حيث استهدفت وحدات الجيش مراكزا للمجموعات المسلحة في النبك ويبرود. وقال نزار سكيف نقيب المحامين السورين لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: هناك تطور نوعي في العمليات العسكرية، وسيكون اكثر في الايام القادمة، وسيكون هناك تعامل عسكري اسرع، معتبرا ذلك ضرورة في هذه المرحلة. واوضح: ان القوة الارهابية التي تخوض المعركة على الاراضي السورية قد اصبحت في مرحلة من الانهيار بما يكفي للقضاء علهيا، كما ان القوى الداعمة لها اصبحت في مرحلة الانهيار النفسي. وفي ريف العاصمة ايضا فقد شهدت منطقة داريا تقدما واضحا انجزه الجيش على المحاور الغربية والشرقية منها، وذلك لاستكمال تطهير المدينة من بقايا مجموعات جبهة النصرة، بعد استهداف عدد من القناصين المتمركزين في محيط المدينة. وقال ثائر ابراهيم الباحث في الشؤون العسكرية: الجيش السوري مازال قائما بكل قوته، وهو المخول الوحيد بضبط الامر الامني على الارض السورية، والمخول الشرعي من اجل القضاء على العصابات المسلحة واعادة الامن والاستقرار الى الاراضي السورية. اما في حلب وريفها فقد تم القضاء على العديد من المسلحين وغالبيتهم من جنسيات غير سورية وذلك من خلال استهداف تجمعاتهم في مناطق السفيرة وكفر داعل والمرجة والكلاسة وبستان القصر. كما هو الحال في الريف الحمصي، حيث شهدت السعن وحوش الآغا والديوانية اضافة الى تلدو، تدمير اوكار للمسلحين
