أفادت الأنباء أن الجيش السوري شن هجوما عنيفا على بلدة دويريني في الريف الشرقي لمدينة حلب، وذلك اثر سيطرته على بلدة حام بريف دمشق قرب الحدود اللبنانية السورية. وأوضحت الأنباء أن الجيش السوري شن هجوما عنيفا على بلدة دويريني في الريف الشرقي لمدينة حلب لطرد الجماعات المسلحة منها. وقتل الجيش عددا كبيرا من المسلحين في تلال كفر حمرا والشويحني خلال تقدمه في عملية عاصفة الشمال بريف حلب، وتصدت القوات الحكومية لمحاولات المسلحين اقتحام مطار منغ، ودخول السجن المركزي في حلب، واستهدفت وحدات الجيش المجموعات المسلحة في منطقة عندان وحريتان التي تعد المعقل الرئيس لجبهة النصرة. وكانت الأنباء قد أفادت الأربعاء من مدينة حلب أن الجيش السوري واصل عمليات عاصفة الشمال ضد الجماعات المسلحة في ريف حلب الشمالي، حيث يسعى الجيش إلى فك الحصار عن بلدتي «نبل والزهراء» بعد أن سيطر على مواقع إستراتيجية. وتعتبر العملية هي الأكبر حيث ينفذها الجيش السوري بهدف تنظيف الريف الشمالي لمدينة حلب، من تواجد المجموعات المسلحة وتحديدا جبهة النصرة. وقد بدأت هذه العملية من عدة محاور ، حيث يقوم الجيش بمحاصرة المجموعات المسلحة في العديد من البلدات، بالإضافة إلى استهداف تجمعاتهم، خاصة أن بعض هذه البلدات تعتبر معقلا لجبهة النصرة وذلك لأنها مفتوحة على الحدود مع تركيا. ومع ساعات الفجر الأولى بدأت عملية تنظيف بلدة شويحنة. كما تقدم الجيش باتجاه محور آخر هو تلال كفر حمرة وكفر داعل، حيث دارت اشتباكات على بعد أمتار، والتقدم والانتشار مستمر. وأشارت الأنباء إلى أن جثث المسلحين الذين سقطوا خلال المواجهات مازالت في الخنادق، حيث تركت هنا. من جهة أخرى قالت الأنباء إن القوات السورية أحكمت طَوقها الأمني شبه الكامل على ريف العاصمة دمشق، وتحديدا الغوطة الشرقية بعد أن وسعت انتشارها في القرى والبلدات التي تم تطهيرها من المسلحين، مؤكدا إلقاء القبض على عشرات المسلحين في برزة بينهم ثلاثة من القياديين. وفي الوقت الذي تشتد فيه المواجهات العسكرية في ريف حلب الشمالي، يواصل الجيش السوري حصاره على المسلحين في ريف العاصمة دمشق، موقعا بهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.
