سيطرح مزاد بريطاني للبيع مؤخرة تمثال للرئيس العراقي السابق كان منصوباً بساحة الفردوس في بغداد، وجرى اسقاطه بعد دخول قوات التحالف إلى العاصمة العراقية. وقالت صحيفة "دايلي ميرور" في عددها الصادر الأربعاء 12/10/2011، "إن الجندي السابق في القوات الخاصة البريطانية نايجل إيلي قطع التذكار الغريب من تمثال صدام حسين عندما أُطيح به كمؤشر على تحرير العراق عام 2003". وأضافت الصحيفة وفقاً لوكالة "يو بي أي" أن نايجل هرّب القطعة البرونزية من العراق ثم دفع 385 جنيهاً استرلينياً كرسوم الأمتعة الزائدة لإدخالها إلى بريطانيا، واحتفظ بها في منزله منذ ذلك الحين، قبل أن يقرر طرحها للبيع بمزاد لمساعدة الجنود البريطانيين الجرحى. وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي المزاد البريطاني توقعوا حصول مؤخرة تمثال الرئيس العراقي السابق على 10 آلاف جنيه استرليني على الأقل. وابلغ نايجل (52 عاماً) الصحيفة أنه كان يعمل مع طاقم محطة تلفزيونية إخبارية حين سقطت بغداد، وبعد وصوله إلى ساحة الفردوس وجد تمثال صدام وقد أُطيح به على الأرض، وأقامت القوات الأميركية طوقاً من الدبابات لحراسة الساحة. وأضاف أنه "أراد قطعة من تمثال صدام، وحين ابلغ قوات المارينز أنه جندي سابق في القوات الخاصة البريطانية سمحوا له بالحصول على ما يريد، فاستخدم مطرقة وعتلة لقطع جزء من مؤخرة التمثال". واأشار نايجل إلى أنه "كان يريد فقط قطعة من تمثال صدام حسين لوضعها في جيبه، وانتهى به الأمر بقطعة حجمها قدمين مربعين، أي ما يعادل نحو 24 بوصة". وقالت "دايلي ميرور" إن مزاد هانسونز سيضع مؤخرة تمثال صدام حسين تحت المطرقة بمدينة درابي في 27 تشرين الأول الجاري.