أصيب شخصان وتضررت عددا من منازل المواطنين في الحبيلين بمحافظة لحج، بعد مواجهات مسلحة إندلعت ظهر اليوم الأثنين - بين مسلحين مجهولين تتهمهم السلطة بالتبعية للحراك الجنوبي وبين جنود تابعين للقطاع العسكري المرابط بمدينة ردفان محافظة لحج. وقالت مصادر محلية ل(مأرب برس) أن عبد الناصر القطيبي الملقب بالزماري - قد أصيب في الفخذ، إلى جوار آخر يدعى شفيق محمد احمد - أصيب هو الآخر بطلقة نارية في القدم. وأرجات المصادر سبب إندلاع تلك المواجهات إلى قيام جنود الأمن باستفزازات للمسلحين، سرعان ماتطورت الى اشتباكات عنيفة بين الجانبين، استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفية، وبصورة بعثت الخوف والرعب بين الأهالي، بعد إطلاق النار بصورة عشوائية ووصولها إلى مساكن المواطنين مما تسبب في تضرر عددا منها. وأفادت أنباء غير مؤكدة أن المسلحين تمكنوا بعد إصابة الشخصين من الاستيلاء على طقم ع سكري فر أتباعه، في حين تمكنت السلطات الأمنية بلحج من أعتقال 10 من المتظاهرين المحتجين على الأوضاع الأمنية في الضالع ، وصفتهم بالمتورطين بأعمال اجرامية وتخريبية ومساس بالوحدة الوطنية، مؤكدة أن اعتقالهم جاء في إطار حملة أمنية لمتابعة المطلوبين امنيا في المحافظة. وفي شبوة شهدت مديريتي ميفعة وحبان إضرابا كاملا ، وآخر جزئي في مديرية بيحان ووصاب دون تدخل امني أومصادمات. وعلى عكس الإضراب الشامل الذي الذي ساد في مديريات ردفان والحوطة بمحافظة لحج والذي تخللته مصادمات دامية خلفت اصابة شخصين وحالة من الخوف لدى أطفال والنساء في مناطق الحبيلين. وأفاد مراسل مأرب برس في شبوة "أن الحراك نجح بشل الحركة في مديريتي حبان وميفعة بصورة شاملة، في حين أكد ان المدارس فتحت بصورة طبيعية في مديريات المحافظة المختلفة،ودون ان تشر المعلومات إلى أي مواجهات مع الأمن حتى ماقبل إنتهاء الإضراب بشقيه الجزئي والكلي عند الثانية عشر من ظهر اليوم الأثنين. ونقل المركز الإعلامي عن الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج قيامها- أمس الاحد- بالقاء القبض على شخصين تتراوح أعمارهم بين 30-40 عاما- وممن قالت أنهم مطلوبين امنيا لتورطهما بأعمال خارجه على القانون استهدفت زعزعة الأمن والإستقرار بمدينة الحوطة. بينما أكدت الداخلية ان الحملات الأمنية ستتواصل الى أن يتم القبض على من تصفهم ب"العناصر التخريبية" التي قالت على موقعها الإلكتروني أنها "تحاول زعزعة الأمن والإستقرار ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء المجتمع اليمني الواحد ، وإشاعة جو من الفوضى وعدم الاستقرار بمحافظة لحج"- وفق تأكيدها". وعلى ذات الصعيد اندلعت اشتباكات مسلحة، لأكثر من ساعتين، بين قبائل من الصبيحة وقوات من الأمن في مدخل محافظة تعز، على خلفية مقتل أحد مشائخ قبائل الصبيحة- مساء أمس الأول. وقالت مصادر محلية ان أسباب المصادمات المسلحة التي وقعت في مدخل مدينة تعز بين أفراد من الأمن والمسلحين القبلين، جاءت على إثر محاولة الأمن منع المجاميع القبلية من ابناء الصبيحة الذين توافدوا لمحافظة تعز بأسلحتهم على خلفية مقتل الشيخ منصور الحميدي في وقت ساب ق من يوم أمس الأول على يد عناصر مجهولة في محافظة تعز. وأشارت المصادر المحلية أن المسلحون القبليون تمكنوا من إجتياح الدوريات الأمنية التي حاولت منعهم من تجاوز النقاط الأمنية قبل أن تندلع تلك الإشتباكات المسلحة التي لم تشر المعلومات حتى اللحظة إلى وجود إصابات بين الجانبين. الحراك ينجح في فرض العصيان المدني في الضالع ولحج ويفشل بأبين ويشار إلى ان الحراك الجنوبي قد نجح في شل الحركة في عدد من مدن المحافظات الجنوبية، بعد أن وجه أتباعه وسكان المحافظات الجنوبية- أمس الأحد- إلى تنفيذ ثا لث عصيان مدني يدعو له في المحافظات الجنوبية تضامنا مع مايعيشه أبناء محافظة الضالع من حصار أمني"- حسب ق ولهم. في حين شهدت مدينة الضالع إضرابا شامل بعد أن شوهدت المحلات التجارية على الشارع العام وهي مغلقة، وقبل أن تندلع مواجهات بين مسلحين وقوات الأمن التي تمركزت في مداخل ومرتفعات منطقة سناح بقعطبة، وأفادت أنباء محلية أن اشتباكات الضالع خلفت جريح بين صفوف المسلحين، في حين خلى الشارع العام للمدينة من المارة وحركة المتسوقين أو المتجولين في شوارعها المختلفة. وفي أبين أكدت الأنباء الواردة فشل دعوة الحراك للعصيان المدني في مدن المحافظة، بعد ان تمكنت قوات الأمن من فرض طوقا أمنيا محكما على مدينة زنجبار وخصوصا المداخل والساحة الأمامية لمنزل القيادي البارز في الحراك الجنوبي طارق الفضلي، دون أن تشير الأنباء الواردة من أبين عن مواجهات أو مصادمات بين الأمن وأتباع الحراك والشيخ الفضلي. الصورة الاولى من عصيان الضالع والثانية ردفان لحج
