تداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي ما قالوا أنها دلائل تدين القوى الانقلابية في صنعاء وتحملهم مسئولية قصف القاعة الكبرى أمس السبت والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى معظمهم قيادات عسكرية بارزة موالية للمخلوع صالح وجماعة الحوثي. وعدد مراقبون لما حدث جملة من النقاط معتبرين أنها كافية لإدانة الانقلابيين وتكشف عن احتمالية تعرض القاعة للقصف من داخل صنعاء أو من محيطها في إشارة ترجح فرضية قيام أحد الطرفين بمحاولة تصفية حليفه للانفراد في الحكم الانقلابي بمعزل عن الآخر. ورجح المراقبون أن تكون الجماعة الحوثية هي من تكفلت بالعملية مستدلين بعدم تواجد قيادات بارزة للجماعة داخل القاعة أثناء القصف إلى جانب استدلالهم بمنشور لقيادي حوثي نشره قبل ساعات من الحادثة على مواقع التواصل يتنبئ من خلاله بحدث عظيم في ذات اليوم . واستندت القراءة أيضا على صور الأضرار التي طالت القاعة بعد القصف والتي قالوا أنها تشير لعدم تعرضها لصاروخ جوي وهو ما يتطابق مع إعلان قوات التحالف العربي عدم القيام بأعمال قصف جوي على صنعاء في تلك الأثناء. الدلائل التي تكونت من إحدى عشر نقطة :
الدليل الاول : سلامة الحديد في سقف القاعة من أي اعوجاج أوإانكسار ، فكلها سليمة .
الدليل الثاني : عدم وجود حفر في الأرض ومن المعلوم أن الصواريخ التي تأتي من الإرتفاع تخرق في الارض ولكن هذا لم يحصل .
الدليل الثالث : تركيب صوت نزول صاروخ على مقطع الفيديو ثم ظهر الان نفس المقطع بدون الصوت المركب وانما الصوت عااادي .
الدليل الرابع : نفي قوات التحالف قيامها بالعمل .
الدليل الخامس : عدم وجود قتلى الى الان على سبيل التأكيد من الحوثيين .
الدليل السادس : تغريدة حسن زيد بانه سيحدث حدث عظيم وهو ما حدث .
الدليل السابع : خروج قيادات حوثية من الصالة قبل التفجير .
الدليل الثامن : أن التحالف لم يقصف قاعات ولا تجمعات مع وجود علي صالح في تلك التجمعات وكذلك وجود محمد علي الحوثي .
الدليل التاسع : تحدي التحالف وقوله إن عملياته مصورة بالأقمار الصناعية مما يدل على نفيه القاطع للعمل .
الدليل العاشر : وجود تصوير وكاميرا ذات تقريب وتبعيد معدة مسبقا لتصوير التفجير . الدليل الحادي عشر : رفض عفاش والحوثي نزول لجنة دولية للتحقق من القصف .
