تتعدد جهات تنفيذ مخرجات “مؤتمر الحوار الوطني” لكن, يظل الجهاز الإداري للدولة في صدارة هذة الجهات, من حيث دوره في التنفيذ أو التهيئة له, ولأنه كذلك, فإنه لابد من إصلاحه ورفع مستوى أدائه, ومحاربة الفساد, وتحديد مهام” أنية” و “مستعجلة” ذات علاقة (...)
إصلاح ورفع مستوى أداء أجهزة ومنظمات الأمن والشرطة، أجهزة ومنظمات ومؤسسات الدول، ومحاربة الفساد، كفيل ب«تبديد» مخاوف الناس من« عدم استكمال تحقيق ما خرجوا لأجله» كفيل ب «خلق» رأي عام – محلي ودولي – مساند لاستكمال تنفيذ ما تبقى من مهام «المرحلة (...)
إصلاحُ الجهاز الإداريّ للدولة ومحاربةُ الفساد، تَفرضه حاجة الداخل اليمني إلى مؤسسات ومنظمات خدمية وأمنية فاعلة، قادرة على تقديم الخدمات وحلّ مشاكل وقضايا الناس، وفرض الأمن والاستقرار.. تفرضه شروط المانحين - الإقليميين والدوليين - عند كل عقدٍ أو (...)
بشكل «هستيري» يشتد «صلف» و « عبث» متنفذين يرون في إنجاز يحققه «مؤتمر الحوار الوطني» مشروع دولة نظام وقانون، دولة عدل ومساواة ، ظلوا على خصومة معه عقوداً من الزمن.. مراكز قوى ومتنفذون غير راضين عن تقدّم يحرزه مؤتمر الحوار الوطني ويقترب من موعد (...)
غادر السلطة رؤساء أنظمة حكم عربية، وان بآليات مختلفة، وبقيت أدوات وثقافة ماضي حكم, أدوات وآليات وثقافة أنظمة حكم “ أدامت “ السلطة لرؤساء وحكام ضمن توجه في مضمونه سيطرة متنفذين ومراكز قوى على مؤسسات وأجهزة الدولة وفي كل المستويات بغض النظر عن كفاءتهم (...)
«1-3»
ثمة تجاوز لأيدولوجيات ، وتقارب في سياسات وتوجهات أحزاب وتنظيمات سياسية، وفرز و اصطفاف لأحزاب حكم ولأحزاب معارضة، و مواقف معارضة وغضب شعبي تجاه أنظمة حكم عربية ، متزامنة مع متغيرات محلية ودولية ، محدثة مظاهرات و احتجاجات و اعتصامات بفعل أزمات (...)
دورٌ جديدٌ ومُتميز لدول ومنظمات دولية “بَرَزَ” مع مطلع تسعينيات القرن الماضي “فرضتْه” متغيرات دولية : زوال حرب باردة فرضت أنظمة حكم على شعوب لا تزال تعاني منها حتى اليوم ثورةُ معلومات و اتصالات ، تكنولوجيا حديثة ، عولمة ومفاهيم جديدة .. دور جديد (...)
التحول والتغيير
ب “غباء ثقيل” “يفوت “البعض على نفسه “فرصة” و“شرف” المشاركة في تحقيق أهداف ثورة، وإحداث تحول وتغيير، و إنجاز “مشروع بناء دولة عصرية” مازال “يَتخَلّق” ضمن مبررات و عوامل إنجاز متوفرة: رغبة شعب ، في بناء دولة جديدة، يُعَبَّرُ عنها بحراك (...)
إِحداث تغييرٍ, يُفْضِي إلى: إصلاحٍ إداريّ وماليّ, تطويرٍ مؤسسيّ, تدويرٍ وظيفيّ, إعفاءِ مسئول من منصبه ثَبُتَ “فسادُه” أو “فشلُه” في عمله, أو أنه يَشْغَلُ وظيفة دون أن تتوفر لديه شروطٌ ومعاييرُ تجعله محلَّ استحقاق لها, واختيارِ وتعيينِ بديلٍ له طبقاً (...)
بعدَ ثلاثةَ عشرَ يوماً, بِبرنامجِ عملٍ مكثّف, أختَتَم “مؤتمرُ الحوارِ الوطني” فعالياتِه وجلساتِه, في إطار الجلسة العامة الأولى له, بإصدار “بيان ختاميّ” تضمن خلاصةَ عملِه, خلاصةَ ما دارَ في فعالياته وجلساته.. تَحدّث البيان عن تقاربٍ في وجهات نظرِ (...)
فترٌة زمنيٌة – باعتقادي لنْ تطولَ – حتى يتمكنَ اليمنيون من مغادرةِ “ ثقافة الماضي ” الحاملةِ ل “ صورَ التخلف”: الحقدُ والكراهيةُ ,الفوضى, سيطرةُ مراكز القوى التقليدية وحكم العسكر, حلُّ خلاف أو نزاع مروري بعرفِ “ ثلثين بثلث” حَلُّ عقود من الزمن محلَّ (...)
مُدْخَلات و إدارة و تنظيم “مؤتمر الحوار الوطني” هي من يُحدد حجم ومضمون وقيمة نتائجه – أي مدى نجاحه – وهي قادرة أن تلعب دوراً في تسويق مخرجاته، عبر وسائل و أدوات، هي من يحددها، بالتنسيق مع مؤسسة الرئاسة و حكومة الوفاق - و برقابة فاعلة محلية و دولية - (...)
محافظ تعز «شوقي أحمد هائل» وفي كلمة له، في مَهرجان التفوق الدراسي الثامن، أَقَامته «المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع NODS Yemen» بالشراكة مع جامعة تعز، وعبرَ وسائل إعلام مختلفة، كشف عن تغييراتٍ قيادية في مناصبِ الوكلاء وقيادة الجامعة والمكاتب (...)
تَتَحدثُ وسائلُ الإعلام عن «تدوير وظيفي» في وزارات ومحافظات لغرض تطوير وتحديث أجهزة إدارية و تنفيذية.. تدوير وظيفي في أمانة العاصمة .. وحديث عن تدوير وظيفي مماثل يجري في محافظات أخرى، تدوير وظيفي يظل غير مأمول الأهداف ما لم تسبقه وتتزامن معه خطواتٌ (...)
رؤيةٌ ل«نظام حكم محلي جديد » ، تَأخُذ بالاعتبار : مَدخلاً ، يتضمن مبرراتِ الانتقال الى «دولة جديدة» .. الانتقالِ الى “ نظام حكم محلي جديد “ ، منظومتُه وأبعادُه، ملامح لدولة جديدة : شكل الدولة ، نظام الحكم ، سلطات الدولة ، وملامحُ أخرى .. عمل نظري (...)
انتخاباتُ مجالسَ محليةٍ للمحافظاتِ والمديريات ، تلاهُ انتخاباتٌ محلية .. انتخابُ أمَناء عموم ورؤساء لجان .. انتخاب هيئات إدارية ، مع بقاءِ المحافظ ومدير المديرية ب “ التَّعيين ” ، الأول من قِبل رئيس الجمهورية ، والثاني من قبل رئيس الوزراء .. انتخاب (...)
(10)
مِنْ سوء حظ اليمنيين ، أنه ، عند كل استحقاق « ثوري» أو « سياسي» يأتي من « يُعَطّله « إما ب « اتفاق سياسي» يفرضه الحاكم نفسُه ، أوب « آلية « حكم هي من « أَدَامَتْه » في السلطة ، وهي من تعمل على إفراغِ كل استحقاقٍ من مضمونة ومحتواه ، ولنا في (...)
غيابُ التوافقِ على دستور و قوانين، أو أن يتم إعدادها وإنجازها ب “دون” مشاركة وموافقة ممثلي “كافة” القوى السياسية، حكم ومعارضة، قطاع خاص، منظمات المجتمع المدني و أخرى.. تباين في سياسات ورؤى القوى السياسية حول مفهوم “اللامركزية” و “شكل و وظيفة وهوية” (...)
وللأمرِ نفسه .. مديرياتٌ ومحافظاتٌ «تفتقر» إلى إمكانيات إعداد مشاريع موازنة سنوية .. تفتقر إلى أجهزة إدارية وتنفيذية متكاملة .. تفتقر إلى موظفين مؤهلين ومهنيين ..تفتقر إلى بيانات ومعلومات ومعرفة .. تفتقر إلى نفقات تشغيلية «كافية» .. محليات غير قادرة (...)