يستمر استهداف معظم مديريات صعدة بغارات جوية وقصف صاروخي ومدفعي فيما يرد عليه الجيش والمقاتلين الحوثيين باستهداف مماثل لا يتوقف وصل إلى أبعد مدى داخل الأراضي السعودية واليوم الاثنين تم قصف موقع حمامة العسكري بعسير بعدد من صواريخ جراد المطورة وكان واصل الجيش واللجان الشعبية يوم أمس استهداف مواقع الرديف والمعزاب والمفطق ومقر حرس الحدود السعودي بعشرات صواريخ الكاتيوشا. كما تم قصف موقع الدود والعمود العسكريين في منطقة جيزان بالمدفعية فيما يتم استهداف ارتال من المعدات العسكرية السعودية التي تصل لتعزيز المواقع التي يتم استهدافها وهو ماأثار الهلع لدى قوات الحدود التي تطالب بمنطقة عازلة ونقلت قناة العربية يوم أمس عن ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻹﻋﺎﻗﺔ ﻧﺼﺐ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﻘﺎﺫﻓﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﺴﺢ ﺟﻮﻱ ﻭﺑﺮﻱ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ . وفيما لم تمنع كل هذه الاحترازات من وصول الصواريخ إلى المواقع المستهدفة أكد المصدر ان ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ شكلت ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺤﺮﻣﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻛﺪﺭﻉ ﻭﺍﻕٍ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﻱ ﺗﺤﺮﻙ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ من يصفوهم بمليشيات ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﻗﺼﻒ ﺃﻱ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﻬﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺗﺴﻠﻠﻬﻢ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺒﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺃﻣﺮﺍً ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ