إعلان للفريق الحكومي المفاوض من سلطنة عمان .. عقب لقاء مع وفد التحالف العربي    معاقبة رئيس الوفد الحوثي المفاوض بسبب تورطه في تعذيب مختطفين.. رسالة مفاجئة للمبعوث الأممي مع انطلاق مفاوضات مسقط    الكشف عن جرعة سعرية وشيكة بصنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين    مقتل وإصابة عشرة أشخاص في حوادث متفرقة جراء الصواعق الرعدية في اليمن (تفاصيل)    مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع آلاف من السلال الغذائية في اليمن    قراءة في إجراءات وقرارات يمن موبايل الاخيرة على ضوء مايدور في الكواليس الاقتصادية المتعددة    وفاة ابرز مذيع يمني بعد عقود من الابداع    وبماذا تميزت ومن هو الذي أصدر قرار الرفع ؟    تغيّر جديد في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية    ألمانيا تتأهل لربع النهائي بفوز مزدوج على الدنمارك، وسويسرا تُقصي إيطاليا حاملة اللقب    وجهة نظر: ماذا أكتب عن أمة متخلفة.. وشعوب تعيش في عقدة الماضي    تعزية... من حالمين إلى محافظة شبوة... صبراً ال سليمان    لا شرعية إلآ شرعية الجنوب فقط..    الحوثي يدخل نادي مصنعي الصواريخ فرط صوتية بسرعة أكثر من 6000 كلم ساعة    انتشار امني كثيف في المعلا بعدن..ماذا يجري؟    اليونايتد يبحث في ضم دي ليخت    سامر فضل يقود الجهاز الفني الجديد للمنتخب اليمني للناشئين    يورو 2024: المانيا تتخطى عقبة الدنمارك بثنائية    قيادي بالإنتقالي الجنوبي يتوعد الحوثيين :" لا تراهنوا على خلافات الجنوبيين"    لن تصدق ما ستراه.. شاهد ماذا أخرج الأطباء من معدة مريض يمني أجريت له عملية جراحية في صنعاء؟    قيادي في الانتقالي يحذر من مخطط خطير يحيط بمحافظة حضرموت    محمد قحطان بين ظلم الإرهاب و خذلان المجتمع الدولي!    الكويت يفرض التعادل على اليمن في غرب آسيا للشباب    لقاء موسع لوجهاء مديريات مدينة تعز يجدد دعمه لجهود تعزيز الأمن بالمحافظة    ندوة حقوقية في مارب تطالب بإصدار قانون يُجرم خرافة الولاية    "صراعات دموية لا تنتهي"...صحفي حضرمي يحذر من مخاطر انفصال جنوب اليمن    بينما لاتزال تحقق في ملفات صحفيين    تعادل منتخب اليمن ونظيره الكويتي في الجولة الثالثة لبطولة غرب آسيا للشباب    حملات تضامن مع الفنانة بلقيس فتحي بعد تعرضها للإساءة والعنصرية    شاهد : طبيب يكشف عن نبتة شهيرة تخفض السكر 50% خلال ساعتين    القبض على شخصين في شبوة لارتكابهما جريمة كبيرة في حق الحياة الفطرية    شبوة ذكريات تجدد .. وقصة حب لاتنتهي :عن (طالب السليماني)    الجامعة العربية تدين قرارات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية    وفد الإصلاح برئاسة الآنسي يزور القصر الامبراطوري ومتحف الحزب الشيوعي الصيني    وفاة مذيع وإعلامي يمني كبير ووزارة الإعلام ونقابة الصحفيين تنعيانه    اسعار الصرف في صنعاء الإن    الفلكي الجوبي يكشف موعد أول أيام السنة الهجرية الجديدة ويفجر مفاجأة بشأن بداية شهر رمضان    264 شهيدا وجريحا إثر غارات دموية متواصلة على قطاع غزة    اليمن يوقع اتفاقية تفاهم مع الشركة الصينية للطاقة والمعدات الكهربائية    الهجري والأشول يشاركان في فعالية مع نائب رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية    تعيين سامر فضل مدرباً لمنتخب الناشئين وعلي النونو مساعداً له    أزمة كبيرة وقع فيها من يُسمون "بالصهاينة العرب"    الرئيس الزُبيدي يُعزُّي في وفاة مستشار محافظ شبوة الشيخ طالب السليماني    استون فيلا يضم لاعبا جديدا    لودر: كارثة بيئية تلوح في الأفق مع غرق الشارع الرئيس بمياه الصرف الصحي وتهديد كارثة وبائية    اكبر كذبة في تاريخ الاسلام    اعتقال رجل أعمال عقب مداهمة مدرسة أهلية يملكها شمالي عدن    رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يُعزّي في وفاة المناضل احمد محمد "حميدان"    الدحابشه يحقنون شعب الجنوب العربي بمواد مسرطنة    "الأنا" والوطن    كارثة تضرب محافظة جنوبي اليمن ومئات المواطنين يتوافدون للمستشفيات وإطلاق مناشدة عاجلة    شاهد ..عشرات النساء اليمنيات يتجولن بالزي الشعبي اليمني بأحد الشوارع الأمريكية (صور)    الفلكي الجوبي: كويكب يقترب من الأرض.. وهذا ما سيحدث يوم غدٍ السبت    الكشف عن أول تحرك يمني سعودي بشأن الحجاج العالقين بعد اختطاف الحوثي طائرات اليمنية    اختتام دورة الأطباء المؤثرين حول أهمية اللقاحات ضد شلل الأطفال    وقفة مع كلام عبدالرب النقيب    الضالع تلحق الهزائم بالأتراك والزيود قبل 535 عام    احمد بن علوان وكرامة السلالة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إذا العالم قرية واحدة فاليمن بيت واحد
نشر في الجمهور يوم 13 - 11 - 2009

يقال حديثاً وفي زمننا هذا إن العالم وبعد التطور التكنولوجي صار قرية واحدة، وان اعتبرناه شأناً عاماً فذلك يرجع إلى صُنَّاع التقدم والإنماء في كل بقاع العالم أياً كانت جنسيته والهدف واحد ولو تعددت الأسباب.
فإذا كان العالم قد صار قرية واحدة مهما كانت الاقتناعات.. فاليمن بحضارته وشعبه قديماً وحديثاً ومستقبلاً ورغم أنف كل حاقد ومتمرد وعدو خائن، سيبقى بإذن الله بيتاً واحداً.
فعلى الأشقاء والأصدقاء ممن يهمهم شأن اليمن بتاريخه العظيم وروعة أهله الكرام، أن يدركوا أن اليمن بلد الأمجاد والحضارة.. بلد العلم والسلم.. بلد الفرسان والإحسان.. بلد البر والإتقان وبلد الكلمة والحكمة.. فاليمن أول من أجاد فن المعمار وأول من سكن في العلالي وأول من صنع الخيمة وصنع القوانين وأول من أجاد النقش على كل الكتابات ضمن لوحات صخرية وخشبية وجيوية وغيره، اليمن أول من سرد النصوص ووضع المخطوطات وأول من اهتم بالأرشيف والتنظيم وعلم الفلك وأول من صدق بالرسالة وأول من شق القنوات وصنع المدرجات للزراعة والري.
اليمن كما جاء في القرآن الكريم أبناء "بلدة طيبة ورب غفور".. وبتلك الشهادة الربانية العظيمة، فإن اليمنيين اجتهدوا كثيراً وصنعوا حضارة قوية ذات أسس سليمة تتواكب معها كل الأجيال على مر الأزمان.. فاليمنيون كانوا ولا زالوا الأكثر ثقافة مهما اختلفت العقول، فمصيرهم واحد وأحلامهم واحدة، واليمن كبير فوق كل مخرب وخائن وصانع فتنة وناشر كراهية وحقد.
فعلاً اليمن كبير وبيت واحد ولنا الشرف أن نفتخر به وأن نحافظ عليه في الدفاع عنه وأن نفديه بأرواحنا، وعلينا الاقتداء بالقيادة الحكيمة بزعامة فخامة رئيس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح، باني نهضة اليمن الحديثة وصانع المنجزات الوحدوية ومؤسس مبدأ العفو عند المقدرة ونشر الحب والسلام في يمن واحد وبيت واحد خالٍ من الحقد والكراهية والتآمر والشتات، يسوده التآلف.
للأسف الشديد اليوم يتعرض اليمن لمؤامرات ودسائس حقيرة بهدف زعزعة أمنه واستقراره، وذلك من قبل أذيال باعت نفسها رخيصة للجماعات الإرهابية التي تقودها المنظمات الصهيونية والمطبوخة من قبل الحاقدين على البشرية "بريطانيا".
والمقرف جداً أن هذه الأذيال تظن في نفسها أن لها الحق في اليمن والسيطرة على أرضه والحكم على أهله، وما هم إلا مجرد عملاء وخونة ودخلاء لا ينتمون إلى اليمن حتى وإن عاشوا قروناً بسيطة في المجتمع اليمني، فهذا لا يعطيهم حق السيطرة والسيادة، فاليمن وأهله الكرام، لا يحكمهم إلا مواطن يمني أصيل أو من قبائله، لا ممن ينسبون أنفسهم إلى "آل البيت" أو من القرن الأفريقي أو من جنوب شرق آسيا ممن قذفت بهم الرياح العاتية حتى صدقوا أنفسهم بأنهم أصحاب حق وانتماء وسيادة.
وإذا نظرنا نظرة تاريخية على مدى الستة عقود الأخيرة التي عاشها اليمن ولا زال يتجرع سمومها، فسنجد أن هذه الجماعات الدخيلة والمحسوبة علينا، لم يقدموا لليمن شيئاً يستحقون عليه الاحترام، فحياتهم بيننا وبين صفوفنا نحن أبناء اليمن تفح بالحقد والكراهية، وإلا لما اندلعت ثورتان لردعهم الأولى في الشمال والثانية في الجنوب.
وعلى الجميع أن يعلموا بأن كل التيارات الإرهابية المعادية لليمن بشكل خاص وللمنطقة بشكل عام، هي صناعة بريطانية بحتة بتمويل صهيوني "كاش موني" مقابل السيطرة على باب المندب لحماية الدولة اليهودية الساقطة على أرض فلسطين وتنفيذ وصية المدعو هيرتزل مؤسس الصهيونية والموصي بأن تكون شبه الجزيرة مقسمة إلى دويلات هشة.. فتبا له ولهؤلاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.