أرملة الشهيد علي مثنى حسن في البداية أحب أن اقدم شكري واعتزازي وفخري الكبير لصحيفة "الجمهور" الغراء المنبر الحقيقي لقول كلمة الحق.. المنبر الشجاع في ردع ومواجهة الباطل.. صحيفة الإنسان البسيط للدفاع عن حقوقه وكرامته التي انتهكت من قبل قتلة وسفاحي الجبهة القومية العملاء لبريطانيا ومقبلي حذاء الملكة اليزابيت الثانية وأصحاب النزعة الشيطانية في الطاعة والتواصل مع ما يطبخه الزنادقة امراء الخنازير في لندن ضمن طبخات عفنة حوائجها الضرر والتدمير مقدمة على شكل أطباق رخيصة للذين بلا ضمير وبلا شرف وبلا انسانية.. زعماء أسواق النخاسة والبلطجة وقلة الأصل الذين كل همهم ضرب اليمن بأهله اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وادخال الشعب في دهاليزهم وأفكارهم الحقيرة والنكراء.. وهذا بعيد عليهم طالما وايماننا قوي بالله وبرسوله ثم الوطن والثورة والوحدة اليمنية. إن من هؤلاء العملاء والخونة كثيرين ونخص بالذكر هنا المجرم والسفاح والقاتل علي ناصر "ميلزوفتش" الذي لم يستح على نفسه ليظهر لنا مؤخرا على بعض الصحف الرخيصة قلماً وشرفاً، ومنها صحف عميلة وبلا شرف ويسرد مداخلاته الواطية والتي ليس لها معنى غير قصد التحريض والفتنة واقلاق السكينة بين أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد واليمن الذي لا ثاني له بعد ما التأمت جراحه النازفة بعد سيول من الدماء دفعها اليمنيون قرونا من الزمن. تلك المداخلات العفنة يتقدم بها هذا المجرم والعميل صاحب الأربع طلقات في الهواء ضد الاحتلال البريطاني.. هي أحد الاطباق الرخيصة التي استلمها مؤخرا من مطبخ لندن وبحسب المصادر الموثوق بها، فإن غرضها التحذير والخلاص من كل من له عرق شمالي وضالعي متناسيا هذا الخائن أن اليمن ارض واحدة وشعب واحد، وانه هو وأمثاله مكانهم الحقيقي قفص محكمة الجنايات الدولية. يقول في تلك المداخلات المسخة انه ورفاقه القتلة والسفاحين قد ارتكبوا أخطاء كانت بدايتها في 1967م ثم 1972م وبعدها 1978م ويليها 1986م وآخرها 1994م، والملاحظ لتلك الارقام سيجدها انها كلها حروب أهلية شنها هذا المدعو ورفاقه السفاحون ضد أبناء اليمن في جنوبه الحبيب وشماله اللبيب، وسقط فيها مئات الآلاف من الرجال.. بينهم جهابذة هذا الوطن واستشهدوا دفاعا عن الوطن والثورة والوحدة الأبية. هذا المجرم يعتبر أن هذا العمل الاجرامي برمته أخطاء.. أليس من المحزن والمضحك في آن واحد أن تعتبر هذه الكذبة وتصدقها بأنها اخطاء وليست جرائم انسانية بحق البشرية من كل فئات الشعب اليمني مع سبق الاصرار والترصد. كانت اعنف الجرائم والقتل وسفك الدماء الذي قادها هذا المجرم في صبيحة الثالث عشر من يناير 1986م ضمن نوايا مبيتة بالقتل والسحل والتصفية الجماعية ودفن الكثير من الشرفاء والمخلصين للوطن أحياء ضمن مقابر جماعية، ومن ضمنهم الشهيد علي مثنى حسن الحريري أحد القادة العسكريين في سلاح المدفعية وفي تلك الحرب اللعينة راح الكثير من أبناء الوطن في تلك الحقبة الزمنية ما بين قتيل وشهيد وفقيد ونازح، والنتيجة ان المدعو علي ناصر ميلزوفيتش هرب مع رفاقه بالطائرة العسكرية الخاصة بهم إلى إحدى المناطق اليمنية ثم استقر بمدينة الحكمة والتاريخ صنعاء مستخدما اسلوب الخداع والمكر بين الاخوة الشرفاء حتى انكشف عن حقيقته وحقيقة من كان معه، وهم بعدد اصابع اليد الواحدة، انهم ضد الوحدة ويعملون على تعطيل برنامج مشروع الوحدة اليمنية بحجة المصالحة الوطنية، وفي الأساس والباطن الهدف هو عدم قيام الوحدة، هذا المجرم العظيم الذي ظل الشعب اليمني ينتظره قرونا من الزمن، وبالمناسبة هنا لا أعني فيما كان يسمى ب "الزمرة" وإنما اعني علي ناصر ورفاقه الخونة والعملاء لبريطانيا في الأمس واليوم والغد. كان من أهم تحقيق الوحدة اليمنية خروج تلك الشرذمة التي كان يقودها علي ناصر ورفاقه من صنعاء خاصة ومن اليمن بشكل عام بصفتهم غير عقلاء ولا شرفاء كونهم عونا للاعداء. وفي البعيد ظلت هذه الشرذمة وبعد تحقيق الوحدة اليمنية تحفر وتنخر وتتدابر في التآمر إلى حين اقتنع الانفصاليون بخلق الازمات السياسية والمكايدات لتكون نهايتها شن حرب على كل الشرفاء واقلاق السكينة وقصف العاصمة صنعاء بصواريخ الاسكود المطورة (ss21) ثم اعلان الانفصال.. يا للهول. وهناك مصادر موثوقة تقول إن المجرم علي ناصر كان على اتصال دائم بالمجرم حيدر العطاس أثناء فترة الحرب ضاغطا عليه ليقنع علي سالم البيض بإعلان الانفصال بسرعة وبدون تأخير وبأنه على اتصال دائم مع بريطانيا للخروج بحل يرضي كل الاطراف.. هل هذا من ضمن الاخطاء التي يقر بها ذلك المدعو بمداخلاته النكراء أم أنه جريمة شنعاء تضاف إلى رصيده الاجرامي. وأخيرا يأتي هذا المجرم في يومنا هذا حاملا في جعبته المتخمة بالخيانة، يطلب السماح والتضامن والتعاون في مداخلاته ومواضيعه الحامضة ذلك المشروع المفضوح علنا تحريض أبناء المحافظات الجنوبية من يمننا الحبيب على الانفصال تاركا الساحة له يتزعمها من البعيد بمساعدة شوية من الرعايا ومخلفات بريطانيا المحسوبين علينا يمنيين ورجال بلا ضمير مع استغلال عقول الشباب الذين دائما ما يكونون ضحية وثمنا لتلكم الألاعيب التي يقودها هذا المجرم وصحبته وأكثرهم أعداء الداخل. والى فخامة الرئيس الفذ علي عبدالله صالح أدعو أن يحفظكم الله من بلاء هؤلاء فأنت حليم وتكفيك الإشارة من عبث هؤلاء الخونة، ويكفيك السماح لهم فأنت ابو الشعب وابن اليمن الاصيل عليك تسليمهم محكمة الجنايات.