هدى جاسم، وكالات (الاتحاد) أعلنت مصادر عسكرية عراقية أمس اقتحام مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار العراقية بعد حصار استمر ثلاثة أشهر بدعوى ملاحقة تنظيم "داعش"، اتهمت فيه الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي بقصف السكان المدنيين واستخدام البراميل المتفجرة مما تسبب بنزوح المئات من الأهالي، فيما هزت بغداد سلسلة تفجيرات، وأسفرت عمليات العنف في مجملها عن مقتل 39 شخصا وإصابة 67 آخرين. وأعلن عدد من الكتل السياسية العراقية بأن الأوضاع في العراق أصبحت خطيرة، وأن على الناخبين الذين يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات المقرر إجراؤها في 30 أبريل الجاري أن يعاقبوا القائمين على الملف الأمني لأنهم أخفقو فيه إخفاقا كبيرا. وأكدت مصادر عسكرية أمس اقتحام القوات الحكومية معززة بالطائرات مدينة الفلوجة، وأشارت إلى أن قصفاً عنيفاً جداً تعرض له عدد من أحياء مدينة الفلوجة بقذائف المدفعية الثقيلة وبقنابل هاون. وذكرت مصادر طبية في الفلوجة أمس أن مستشفى المدينة تسلم جثامين 9 قتلى و11 جريحا إثر تجدد القصف العشوائي على أحياء نزال والشهداء والجغيفي الأولى والثانية والعسكري والشركة، مما أدى إلى حدوث أضرار مادية كبيرة بالدور والمحال التجارية. وأكدت ارتفاع عدد الضحايا إلى 255 قتيلا و1150 جريحا معظمهم من النساء والأطفال، خلال الأسبوع الجاري. وشهد قضاء الكرمة بالفلوجة اشتباكات عنيفة بين مجاميع مسلحة وقوات الجيش التي حاولت اختراق المدينة من جهة جسر 28 نيسان في ذراع دجلة. أما في مدينة الرمادي فقد ذكر مصدر عسكري أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحين وقوات الجيش في عدة أحياء ومنها الحوز وشارع 20 وسط المدينة، وحي الضباط جنوب شرقها، يرافقها قصف عشوائي عنيف بالمدفعية والراجمات، دون معرفة حجم الخسائر بين الطرفين. ... المزيد الاتحاد الاماراتية