هناء الحمادي (أبوظبي) - قبل أن يذهب خالد سلطان، وهو موظف حكومي، إلى عمله، يحرص على قراءة تغريدات إدارة الإعلام الأمني حول «رسائل في حب المجتمع»، على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يجدها منذ انطلاقها العام الماضي في غاية الأهمية، فهي توعوية بالدرجة الأولى، ويطلقها إعلاميون وفنانون، موضحاً أن حبه لأحد الشخصيات الرياضية جعله يطبق ما حض عليه في رسالته التوعوية، التي يؤكد فيها أهمية أخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة. إلى ذلك، أطلقت إدارة الإعلام الأمني، في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حملة توعية جماهيرية على شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر وإنستجرام)، يشارك فيها نخبة من الفنانين والإعلاميين والمخرجين والرياضيين، وغيرهم من مشاهير المجتمع المحلي، تحت عنوان «رسائل في حب المجتمع»، منتهجة أسلوباً جديداً في خطابها الإعلامي للجمهور، بهدف توجيه رسائل توعية للأفراد بموضوعات مختلفة. وتنشر الإعلام الأمني يومياً، تلك الرسائل عبر شبكة التواصل الاجتماعي على الإنترنت، واستخدام وسائطها المتطورة بما يسهم في زيادة الوعي الشرطي والأمني لزوار ومستخدمي تلك المواقع، والجمهور عموماً. وقال النقيب عبدالمطلب الحمادي، رئيس قسم الدراسات والحملات الإعلامية بإدارة الإعلام الأمني، في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تشكّل الحملة امتداداً لحملات الإعلام الأمني التوعوية المستمرة، وتجسّد استراتيجية شرطة أبوظبي الإعلامية التي يوجهها منهج الفكر الحديث للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. ويضيف: "تعدّ الحملة تميزاً جديداً للشرطة باستخدام التقنيات الحديثة في رسائل مبسطة ومعبرة في آن، بما يعزز شراكة أفراد المجتمع مع المؤسسة الشرطية، نحو الأهداف والتطلعات التي تسعى إلى تحقيقها وبأساليب عصرية، وتحقيق أولويات الشرطة في السيطرة على الجريمة والحفاظ على الأمن والاستقرار، وجعل الطرق أكثر أمناً وسلامة، وغيرها من المبادرات الشرطية والأمنية في مجالات التوعية الإعلامية". ويؤكد الحمادي أهمية الدور الذي تضطلع به مواقع التواصل الاجتماعي ذات الشعبية الكبيرة في دعم التفاعل الإيجابي مع الجمهور، وإسهاماتها الرائدة في نشر الثقافة والتوعية الأمنية عبر أساليب تواكب المستجدات، وتسعى للوصول إلى أفراد المجتمع بمختلف الوسائل المتاحة، مشيراً إلى توجه القيادة الشرطية إلى استثمار التطور التكنولوجي والمعلوماتي، وتسخيره في مجالات تخدم أهداف الشرطة. ويوضح الحمادي أن "ظهور الإنترنت أسهم في تسهيل الكثير من متطلبات الحياة، وأصبح جزءاً من حياتنا اليومية، حيث نتصفح الإنترنت للعثور على معلومات نريدها أو للوصول إلى موقع معين للقيام ببعض المعاملات، كما نفضل استخدام شبكة الإنترنت لأغراض الترفيه والتواصل الاجتماعي". ويضيف: إن نجاح شرطة أبوظبي في تحقيق هدفها بالتواصل بفاعلية مع جمهور مستخدمي الإنترنت، وزوار المواقع الإلكترونية عبر حساباتها على ال«فيس بوك ويوتيوب وتويتر وإنستجرام» وعلى مدار اليوم، وخلال أيام الأسبوع، تؤكده حركة الإقبال الواسعة من المشاركين وردود أفعال شخصيات إعلامية وأمنية وشرطية بارزة، ومشاركتهم بآرائهم في تلك المواقع. تواصل إلكتروني يذكر أن شرطة أبوظبي تتواصل مع جمهورها إلكترونياً عبر المواقع التالية: فيسبوك AbuDhabi Police، تويتر@abudhabipolice، اليوتيوب theabudhabipolice، إنستجرام MOIUAE، وجوجل بلس moiuae. الاتحاد الاماراتية