اعربت قيادات في حزب البعث العربي الإشتراكي قطراليمن , عن إدانتها للمجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري . وقالت قيادات في البعث ل"الأضواء نت" بأنها تعد لحملة إدانة واسعة ضد نظام بشار الأسد, ستشمل معظم المحافظات اليمنية بالتنسيق مع اللجنة المنظمة لثورة الشباب. وابدت القيادات البعثية اسفها للبيان المستفز الذي اصدرته قيادة البعث اليمني لتأييد نظام الأسد , واعتبرته حالة فردية تمثل اصحابها, ولا تمثل كل البعثيين اليمنيين الذين يحزنهم استمرار القتل اليومي الممنهج ضد ابناء الشعب السوري. واعتذرت القيادة البعثية التي اجتمعت اليوم في العاصمة صنعاء للشعب السوري العظيم عن تعامي بعض ضعاف النفوس عن الجرائم والأنتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد على مراىء ومسمع من العالم كله , ومحاولتهم الإقتتات على جثث ودماء الشهداء الذين يسقطون تحت آلة القتل المدعومة إيرانياً. مؤكدة وقوفها الكامل إلى جانب الشعب السوري وحقه في تقرير مصيرة . وداعية الرئيس بشار الأسد إلى التنحي حقناً للدماء. من جهة اخرى ينظم اعلاميين البعث والعاملون في المؤسسات والصحف القومية في اليمن غدا الخميس بمقر نقابة الصحفيين اليمنيينبصنعاء وقفة احتجاجية ضد الجرائم التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الاسد بحق شعبه الذي خرج الى الشوارع للمطالبة بتغييره منذ اكثر من عشرة اشهر تقريبا. ويتضمن برنامج الوقفة الاحتجاجية القاء عدد من الكلمات من قبل ممثلين لبعض المنظمات الحقوقية وشباب الثورة والصحفيين اليمنيين الى جانب كلمة الاعلاميون المنتسبون لحزب البعث العربي الاشتراكي-قطراليمن-التي تدين بشدة الجرائم التي يتعرض لها الشعب السوري الاعزل من قبل آلة القنص والقتل الايرانية ومطالبة قيادة الحزب الموالية لدمشق تحديد موقف واضح وصريح حيال تلك الجرائم وتجاه ثورةاليمن وثورات الربيع العربي بشكل عام. كما تتضمن الكلمات الدعوة الصريحة الى مغادرة سفير نظام الاسد من اليمن اسوة بسفرائه لدى دول مجلس التعاون الخليجي الذين غادروا الى بلادهم . وتهيب اللجنة المنظمةللوقفةالاحتجاجية بجميع الاخوة الزملاء في كافة المؤسسات الاعلامية والصحفية الرسمية والاهلية والحزبيةوالمواقع الاخبارية ومنظمات المجتمع المدني ومكونات الثورة الشبابيةالشعبيةالسلمية والرفاق البعثيين الى المشاركة الفاعلة في هذه الوقفةالاحتجاجية الاؤلى تضامنا مع الشعب السوري الشقيق في وجه نظامه الوحشي . هذا وكان مئات البعثيين قد نفذوا اعتصامات على مدى الأسبوع الماضي للمطالبة برحيل قيادتهم ومحاكمه الفاسدين داخل الحزب , واحتجاجاً على ما سموه جر الحزب إلى مربع المناطقية والمذهبية والعمالة.