دعا التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أعضاءه وأنصاره وجماهير الشعب إلى المشاركة الجادة والتفاعل الإيجابي في انتخابات 21 فبراير وانتخاب مرشح التوافق الوطني الأخ عبد ربه منصور هادي. وحذر بيان سياسي صادر عن الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عناصر بقايا النظام وغيرها من محاولة عرقلة سير الانتخابات وافتعال أزمات للحد من مشاركة الناخبين من الإدلاء بأصواتهم لمرشح التوافق الوطني. وأدان التنظيم جريمة إحراق ساحتي الحرية في عدن والتغيير في المكلا ويحمل بقايا سلطة العائلة مسؤولية إلصاق التهمة بالحراك الجنوبي السلمي الذي كان له قصب السبق في الخروج السلمي ضد سلطة الاستبداد قبل الثورة في تونس ومصر, كما طالب الحراك السلمي بإعلان موقفه الواضح والصريح من الممارسات التي تشوه الحراك السلمي. وأكد التنظيم على أهمية حل ومعالجة قضيتي صعدة والجنوب, مع أولوية حل القضية الجنوبية ومناقشتها عن طريق حوار وطني مسؤول يعمل على معالجة كل مشاكل الماضي ويضع المواطنين كلهم على قدم المساواة في حقوق المواطنة ويفتح الطريق واسعاً أمامهم لبناء الدولة المدنية الحديثة التي ينشدون. وأشار البيان -الذي حصلت أخبار اليوم على نسخة منه- إلى أن العملية السياسية التي كانت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية أساساً لها من شأنها أن تشكل مقدمة للتخلص من نظام الاستبداد وإحلال نظام جديد يؤسس لبناء الدولة المدنية الحديثة. وقال إن الإرادة الجماهيرية الثورية التي خرجت على النظام المستبد في ثورة 11 فبراير أعادت الاعتبار لليمن ونظامه السياسي، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تحويلها إلى مملكة تحكمها عائلة صالح، ويتوجب عليه أن يواصل طريق النضال لانتزاع حقه السياسي بطريقة سلمية من خلال المشاركة الإيجابية في الاقتراع لصالح المرشح التوافقي.