عقب القيادي والإعلامي الجنوبي خالد الكثيري رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب على مقالة الأخ علي البخيتي القيادي المستقيل عن حركة أنصار الله الحوثية والذي عبر فيها عن شفقته تجاه التضحيات الجنوبية التي تُساق إلى معركة ليست معركتها وليست لأجل فك الأرتباط بل معركة بين السعودية وهادي من ناحية وأنصار الله وحلفائهم من الناحية الثانية , وتؤكد على وحدة اليمن "بحسب تعبير البخيتي" . وقال الإعلامي خالد الكثيري في مُستهل تعقيبه بأن قدر الجنوب اليوم ان يقاوم الغزو اليمني المتجدد بتحالف علي عبدالله صالح والمليشيات الحوثية الماضية نحو تعزيز قواتها وردف جحافلها الآخذه في الاضمحلال واليوم سنحت الفرصة للجنوبيين لكسر ثقافة الغطرسة والغزو اليمني تجاه الجنوب هذا من جهة ومن جهة أخرى فرصة مثلى لكسر شوكة القوة والغطرسة القائمة على القوات والمعسكرات اليمنية الجاثمة على الأراضي الجنوبية منذ الاجتياح الأول بالعام 1994 م . وتابع "كما ان قدرة الله جل وعلا سخرت عاصفة الحزم هبة من السماء للجنوبيين تُعينهم على دك وتدمير جحافل صالح والمليشيات الحوثية بما يجعل من دحرحها حقاً مُحققاً عدا ان الحرب الحوثية اليمنية الحالية منحت للجنوبيين اليوم الفرصة المثلى لتتوحد صفوفهم وتضحي بالمتواطئيين في زاوية ضيقة بضيق مصالحهم الضيقة . وأضاف بالإشارة إلى ان محاولة المليشيات الحوثية وقوات صالح المتجددة جددت التأكيدات المؤكدة على أنتهاء دعائم الوحدة المزعومة وأسدلت الستار الأخير أمام أي نصير لهذه الوحدة الفاشلة . وأردف هذه الوحدة المكذوبة الفاشلة التي دمرت الجنوب وأحرقته واستباحت اطفاله وشبابه ونسائه وشيوخه للمرة المليون في هذه الحروب الضارية المتجددة مابين العام 1994 م والعام 2015 م "حد تعبيره ". وأستطرد "خالد الكثيري " وعلى كل فتدمير القوات العسكرية والمليشياوية اليمنية تتكسر فرص استعلاء الاحتلال اليمني وتعود إلى وضعيتها القزمية بعدما طغت وتعالت في الاستكبار على حق شعب الجنوب في التحرر والاستقلال بعد ربع قرن من الاحتلال اليمني المتذرع بالأكذوبة والتغغطرس بفرض القوة . وأكد أن الغرور والغطرسة اليمنية لن تكون لها قوة ان كانت حوثية أو عفاشية أو غيرها لتقف في وجه خيارات شعب الجنوب عن الانعتاق من نير الاحتلال كما لن تتجرأ أي ارادة دولية في اجبار شعب قاوم ودحر غزاة وكابد منهم الحروب الضارية حتى دحرهم وكسر جبروتهم عن أراضيه وحياضه الوطنية . وتوج الإعلامي الجنوبي خالد الكثيري تعقيبه بالتأكيد على ان أي إرادة دولية لن تتجرأ على شعب الجنوب بعد انتزاعه وفرضه لتحرره على اراضيه وحياضة الوطنية لتطالبه بالعودة إلى براثن الاحتلال بعد كل هذه التضحيات وملاحم الاستبسال لاحراره في مقاومة الغزو المتجدد لقوات صالح والمليشيات الحوثية ودحر جحافلها الحالية واحتلالها السلف .