العاصمة عدن تشهد فعالية تأبين كبرى لفقيد الوطن اللواء ركن د. عبدالله الحالمي    مليشيات الحوثي تمنع مبادرات خيرية لعون طلبة المدارس في صنعاء وريفها    الوزير الزعوري يشيد بإستراتيجية بنك حضرموت التجاري لخدمة الإقتصاد الوطني    دي لا فوينتي: انام 4 ساعات يوميا    عموتة مدرباً للجزيرة الاماراتي    اشتباكات مفاجئة بمدينة عتق ومقتل وإصابة عدد من المسلحين    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 38 ألفا و193    انتقالي أبين يخرج عن صمته ويعلن موقفًا قويًا بشأن اختطاف ''عشال''    ما وراء تهديدات الحوثي باستهداف مطارات وبنوك سعودية !    (قراقيش) الكهرباء    وزير مؤتمري يثير غضب الحوثيين بعد اشادته بالفنان محمد الحاوري في منشور من العاصمة صنعاء    2024 العام الأشد حرارة على الإطلاق    الخطوط اليمنية تعود للعمل بكامل طاقتها إلى مطار"عدن" وتمتنع عن مطار "صنعاء"    مصرع أول عريس من الذين تم تزويجهم من أموال الزكاة في العرس الجماعي الحوثي    موعد مباراة فرنسا ضد إسبانيا في نصف نهائي يورو 2024 والقنوات الناقلة    الفنانة ''بلقيس فتحي'' توجه نصائح مهمة للأمهات بسبب أسئلة محرجة من طفلها (فيديو)    مصرع طفلة بصاعقة رعدية وسط اليمن    الرواية الرسمية لقوات دفاع شبوة بشأن اغتيال مساعد طبيب في مدخل مدينة عتق    انهيار جنوني للريال اليمني.. ووصول سعر صرف الدولار والريال السعودي إلى أعلى مستوى في التاريخ    جثة تطفو على البحر .. خفر السواحل بشبوة تعلن انتشالها وتكشف هويتها    كوبا أميركا.. أوروغواي تطرد البرازيل وتلحق بكولومبيا    الهلال يسعى لخطف نجم أيندهوفن الهولندي    إلى المدعو علي القفيش.. احترم سنك ولا تتحدث باسم شبوة    دفاع شبوة توضح مقتل "بن صائل" على احدى نقاط مداخل عتق    الشرعية اليمنية والرباعية الدولية تعيقان تشغيل كهرباء عدن    اعتقال والد قيادي حوثي كبير يثير توترات قبلية في عمران    مئات المرضى.. عشرات الوفيات.. انتشار واسع لوباء في مناطق سيطرة الحوثيين.    في تغريدة مثيرة.. مقرب من الحوثيين ينصح بالابتعاد عن التصعيد في اليمن    المغرب.. مسيرة حاشدة دعما لغزة    شيرين عبد الوهاب تنشر صورة صادمة توثق آثار اعتداء حسام حبيب عليها    أقرت ضمنيّاً فشلها في الضغط عن الحوثيين.. الأمم المتحدة تعلن اختتام مشاورات مسقط    المملكة العربية السعودية تمنح الجنسية لعدد من الرياضيين المتميزين..(الأسماء)    كولومبيا تقصي بنما بخماسية وتصعد الى نصف نهائي كوبا امريكا 2024    تراجع احتياطات النقد الاجنبي في الصين خلال يونيو الماضي    الأونروا: أطفال غزة يقضون نحو 8 ساعات يوميا لجلب الماء والغذاء    لماذا ينصح الخبراء أن تزن نفسك مرة واحدة فقط كل أسبوع؟    شرطة تعز تنفذ حملة أمنية واسعة وحظراً ليلياً لحركة الدراجات النارية    - عاجل السيد يعلن قرب اعلان الحكومة خلال شهر محرم ويكشف سبب التأخير ومن التقى بهم وماهي الملفات التي وصلت له    طارق صالح: هذا ما تذكرناه مع بداية العام الهجري الجديد    علي بن ابي طالب يغسل ويكفن عمر بن الخطاب    هولندا تُكمل عقد نصف نهائي يورو 2024 وتُقصي تركيا في مباراة دراماتيكية!    اتفاق غير معلن ينهي أزمة الطائرات المختطفة في صنعاء    اهتمام الرئيس العليمي بالحالة الصحية للفنان عوض أحمد يلقى تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي في اليمن    خبير اقتصادي يكشف ما سيحدق لسعر الصرف بعد مفاوضات مسقط    ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية من المواد الغذائية بنسبة 5.2 بالمائة    البرنامج الوطني لمكافحة التبغ يناقش طرق تفعيل وتحفيز الشباب على المشاركة في جائزة " مكين "    الهجري:زيارة قيادة الإصلاح للصين هامة ونوعية وتركزت حول حشد الدعم لمجلس القيادة والحكومة    تجاهل وتكتم حوثي.. انتشار مرض "الدفتيريا" بعدد من مديريات محافظة إب    الأحاديث النبوية لكل أهل الجهوية اليمانية وليس لليمن السياسي بمفردة    خبير الطقس السعودي ''الزعاق'': السنة الهجرية القادمة ''كبيسة'' وعدد أيامها أكثر من الأعوام الماضية    الشعيبي والارياني يزوران الفنان عوض احمد للاطمئنان على صحته    عصابة تسرق محل ذهب في الحديدة    اليمن كانت على علاقة اقتصادية مع بني إسرائيل    صنعاء .. تدشين العام الدراسي باعتقال وكيل وزارة التربية والتعليم    "كفاكم إساءة للمقام النبوي الشريف" (2)    دور "محمد علي باشا" في إنقاذ اللغة العربية من الطمس على يد الخلافة العثمانية    قناة السعيدة تنسب كلمات أغنية "غلط ياناس تصحوني وانا نايم" للفنان الراحل فيصل علوي    إثر احتجاز المليشيا للطائرات.. الحكومة تعيد الحجاج العالقين إلى مكة للإقامة على نفقتها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصراع الإقليمي على ثروات شبوة النفطية جعل فئة في ثراء فاحش وأخرى في فقر مدقع
نشر في شبوه برس يوم 05 - 07 - 2024

يؤلمني كثيرا كل ما يجري ويحدث اليوم هنا وهناك في محافظتنا الحبيبه شبوة والذي للاسف الشديد لم يأتي من فراغ وانما بفعل فاعل وعمل مدروس ومنظم وعلى خلفية صراع قوى وأطراف محليه وإقليمية على ما تمتلكه المحافظة من ثروات نفطية وغازية طائلة وبدلا أن تكون هذه الثروات مصدر للتطوير والتنمية كما يفترض أن يكون أصبحت مصدر ثراء لفئة معينة متنفذه في مفاصل السلطة وصنع القرار والتعاسه والفقر والمعاناة والجوع من نصيب المواطن البسيط وجعل من المحافظة مسرحاً ومن أبناءها وقوداً لهذه الصراعات وفي كل الحالات محافظة شبوة هي الخاسر والمتضرر الأكبر من ذلك والسير بها نحو المصير المجهول وإيجاد واقع وأطراف تتصارع لا نعلم من مع من ؟ ومن ضد من ؟ وماذا يريد كل طرف الوصول إليه ؟
وكل ما يدور تتحكم فيه أيدي وأطراف وقوى إقليمية هي المحرك والداعمة للأطراف والقوى المحلية المتصارعة التي يتضح أنها ليس سوى مجرد أدوات لتنفيذ كل مايملى عليها من قبل تلك القوى والأطراف الإقليمية مع أن توجهات وأهداف هذا الطرف تتعارض ومعاكسة تماماً للطرف الآخر ففي الوقت الذي تجد فيه أن الهدف المنشود والأساسي لهذا الطرف يتمثل في الحصول على حصته ونصيبه من الكعكة الخاصة بالثروات النفطية والغازية الطائلة التي تمتلكها محافظة شبوة بينما توجهات وأهداف الطرف الآخر تكمن في منع استخراج هذه الثروات من باطن الأرض وتركز على كيفية استمرار بقاء هذا الوضع والحالة على ماهي عليه لأكثر فترة من الزمن فهو الهدف المنشود والمطلوب بالنسبة لها وبالتالي وفي هذه الحالة الذي يكون فيه توجه وأهداف كل طرف معاكسة تماما للطرف الآخر فلم يولد هذا الصراع سوى الدمار والخراب والمستفيد من ذلك فقط هي فئة من أبناء جلدتنا أسأت استخدام السلطة واجادت لعب الدور وتنفيذ المخطط على أكمل وجه ووفقا لما يملى عليها من قبل الممول والداعم الدولي لها ولنشاطها السياسي ونتيجة لذلك تمكنت تلك الفئة وعناصرها من تكوين ثروات طائلة والعيش في رفاهية ويمتلكون المنازل والسيارات الفاخرة بينما الأغلبية الساحقة من أبناء المحافظة هم الأكثر معاناة وفي فقر مدقع والمواطن البسيط أصبح في حالة يرثى لها ووضع يجد نفسه فيه غير قادر على توفير قوته اليومي مع انعدام توفر أبسط مقومات الحياة الأساسية كالكهرباء والماء والراتب والوصول به في نهاية المطاف إلى حالة لا تطاق ولا يمكن تحملها أكثر من كذا ويشعر بأن لاقيمة للإنسان في بلاده ومحافظته ويفضل ان يهاجر لدول الجوار ليبني مستقبلة ولو لعده سنوات فإن تطورت بلدنا ونافست دول المنطقة عاد وهو المستحيل وان لم تتطور فلم يمضي العمر عبثا ولا نفذ الشباب بلا بناء وفي هذه الحالة التي ترى فيها إن الثروات النفطية والغازية التي تمتلكها محافظة شبوة لم تكن مصدر للتطوير والتنمية ومواكبة التطور والتقدم في البلدان العربية المجاورة وانما السبب في إيجاد واقع تجد فيه فئة من المجتمع تعيش في ثراء فاحش وفئه أخرى تعيسه وتعاني من فقر مدقع ولاشك أن الاحساس بالظلم والقهر هو من يولد ثورات الشعوب القادرة على إسقاط والاطاحة بالطغاة والأنظمة الاستبدادية واستبدالها بمن يعمل على تحقيق تطلعات وطموحات الشعوب وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع واليس من الأفضل أن نبادر بأنفسنا في إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الاوان وقبل أن نقول ياريت اللي جرى ما كان .

الصحفي صالح حقروص
2024/7/5م


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.