لم تنحصر مساعدات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للأسر الفقيرة والمحتاجة وعائلات الجرحى والشهداء منذ أن بدأت مسيرة عطائها في مختلف مناطق محافظة حضرموت على تقديم المساعدات الغذائية ودعم البنية التحتية للعديد من المؤسسات الخدمية فقط بل طالت تقديم الدعم للشرائح الضعيفة في المجتمع وفي مقدمتها ذوو الإعاقة. هذا وقد زار وفد من الهيئة صباح اليوم الخميس جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيا وتسليم لهم معدات ومستلزمات مكتبيه وتجهيز صالة الكمبيوتر الى جانب اعمال الصيانة للأبواب والشبابيك، دعماً لهذا المركز ضمن مبادراتها ومشاريعها الإنسانية لدعم مشاريع التنمية البشرية والاجتماعية في حضرموت وأفاد عبدالله المسافري" ممثل الهلال الأحمر الإماراتي بأن الهيئة تبنت خطة متكامل لتجهيز وصيانة عدد من المراكز التأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة، بمراحل عدة، ويأتي ذلك في أطار رفع معاناتهم واحتياجاتهم مساهمة منها في التخفيف عن هذه الشريحة الهامة العالقة وسط طابور المنسيين، والتي حرمت لأعوام عدة من أبسط الاحتياجات التي تلبي متطلباتها لمواصلة الحياة وتمكينها من الدمج في المجتمع. مؤكداً ان الهيئة تسعى لأن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين اليها ومساهمة منها في تخفيف الأعباء المعيشية عن العديد من العائلات. وكان فريق الهلال برئاسة مشرف مشاريع الهيئة بحضرموت شوقي التميمي تفقد في وقت سابق مقر الجمعية واستمع لأعضائها عن أهم الاحتياجات وسبل تطويرها لتواكب احتياجات الدارسين ورفع اهم الاحياجات لضمان استمرار الجمعية في اداء عملها . ومن جانبه عبر عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على صيانة وتجهيز المبنى بأحدث الاجهزة المكتبية وتأثيثها، و تلمس احتجاجاتهم ورفع معاناتهم و تقديم المساعدات القيمة التي تواصل تقديمها في مختلف المجالات، والتي قد جاءت لتعيد البسمة إليهم.
