عبرت عدد من القيادات النسوية والإعلامية عن عظمة يوم 21من فبراير يوم انتخاب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيسا للبلاد وقلنا في أحاديث ل26سبتمبرنت أن ذلك اليوم يوم اصطفاف شعبي لأمن واستقرار الوطن وإرادته الحرة في البداية قالت فاطمة محمد عضو مجلس الشورى بانه يوم الخروج إلى الأمن والاستقرار وفيه الشعب وتعبيرعن إرادته الحرة بانتخابات حرة و يوم استفتاء لترسيخ الوحدة والتطلع إلى مستقبل أفضل وبناء دولة اليمن الحديثة وهو بمثابة رسالة من الشعب اليمني إلى العالم كله بأنه شعب ينشد بناء الدولة الآمنة والديمقراطية المدنية، كما انه ثمرة من ثمار الثورة السلمية 2011فالشعب اليمني يعتبر هذا اليوم من أهداف هذه الثورة وبان خيار الديمقراطية هو الخيار الوحيد القادر على صنع المتغيرات في اليمن. من جانبها اعتبرت اروي حنيش اعلامية/ ان الذكرى السنوية الأولى للانتخابات الرئاسية التي تصادف الحادي والعشرين من فبراير مناسبة عظيمة وغالية على قلوب اليمنيين وتمثل علامة فارقة وتحول في تاريخ اليمن المعاصر حيث خرج اليمنيون بمختلف شرائحهم واتجاهاتهم السياسية للإدلاء بأصواتهم لمرشح التوافق الوطني الأخ رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي في استفتاء شعبي منقطع النظير وبمباركة إقليمية ودولية،فهي وقالت وان لم تكن انتخابات تنافسية الا ان عظمتها تكمن بانها جاءت نتاجاً لثورة شباب شعبية سلمية قدمت نموذجاً رائعا في الانتقال السلمي للسلطة وتزداد عظمة هذا النموذج فيا لصورة الحضارية التي قدمتها للعالم عن الشعب اليمني والنابعة من عمقه الحضاري وكيف اثبت للعالم سلميته رغم امتلاكه لملايين من قطع السلاح في طبيعة المجتمع اليمنى واعادة الحياة العامة لليمنيين بمختلف مجالاتها الى سياقها الطبيعي بعد ان شابتها عدد من الاختلالات خلال عقود من الزمن. وان كانت الفترة الزمنية المنقضية من عمر هذه التجربة لاتكفي لتقييمها لا انه يمكن القول ان اليمن تقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة حيق بدا أبناءها يشرعون في بناء دولتهم الجديدة التي طالما حلمو بها دولة تسودها الديمقراطية والمواطنة المتساوية وسيادة القانون وإعادة مكانتها بين الأمم والشعوب
من جانبها قالت الأخت أسماء وهي تعمل مدرسة بان هذا اليوم بمثابة العيد الوطني الذي انتصرت به ارادة الشعب وهذا اليوم انقذ الشعب اليمني من الانهيار والحروب الاهلية يوم الديمقراطية والحرية كما انه نقطة بداية انطلاق نحو اليمن الجديد وبناء الدولة المدنية. أما تقوى القاضي / صحفية تقول رغم التباينات وتعدد الرؤى تجاه التغيير في اليمن إلا أن هناك إجماع على أهميته وقد توج الواحد والعشرين من فبراير هذا التغيير ومثل الطريقة الحضارية التي أرست معالم الديمقراطية وشكلت الصورة الايجابية لإحداث التغيير المنشود وتضيف : هذا اليوم يعتبر يوم فاصل في حياة الشعب اليمني لأنه أكد للعالم اجمع انه شعب قادر على تحقيق مايريد ولكن بأسلوب سلمي كما انه إعلان عالمي بان الشعب اليمني قد بدا صفحة جيدة عنوانها البناء والتطور والمواطنة المتساوية صفحة خالية من شوائب الماضي وصراعاته التي أنهكت الشعب طيلة أعوام مضت عظمه هذا اليوم ليس بتنصيب رئيس فحسب وانما في ايصال الصوت اليمني باننا نريد الأمن والسلام نريد ان نحيا بكرامة والذي لم يتواني في قول كلمته الفاصلة. لكن تبقى بعض السلبيات قائمة رغم الجهود المبذولة من رئيس الجمهورية والحكومة فالأمنيات لم تتحقق بعد ومازالت تروي شجرة الحرية والديمقراطية وننتظر ان نجنى ثمارها تقدما وتطورا وامن وسلام فلا بد من وحدة الهدف والأسلوب من اجل اعادة صياغة اليمن الجديد والدخول في الحوار الوطني بجدية ومسئولية لإنجاح الحوار هو بداية وضع اللبنات الأولى لليمن الجديد وكخيار يرتضيه الجميع في وضع كافة القضايا وحلها وانتصار العدالة الوطنية والشعبية. فاطمة الصوفي موظفة تقول يوم الواحد والعشروين هو اليوم الذي كان بالنسبة لابناء اليمن يوم توحد الرؤى بعد عاصفة الأزمة الطاحنة والممحاكات السياسية هو يوم تنفس بارتياح بعد غمة شديدة وحياة الكآبة التي طغت على أبناء اليمن ، كما انه اليوم الذي كان يأمل به كل يمني ويمنية ان تخرج البلاد من عنق زجاجة الأزمة والتي سارفيها الكثير من الشهداء والكثير من الأبرياء الذين لاحول لهم ولاقوة هو يوم الذي فيه توحدت الرؤى بجميع الأحزاب ومختلف الشرائح السياسية والاجتماعية وغيرها على رئيس واحد توافقي رئيس يأمل الجميع فيه كل الخير والازدهار والرخاء والأمن والاستقرار للوطن وللشعب وتضيف صحيح انه مازال هناك بعض من الآمال والتطلعات التي كان يرجوها أبناء اليمن من الرئيس لم تحقق إلى ألان بسبب المعوقات والمشاكل التي مازالت عالقة الا انه في الوقت نفسه اثبت بأنه قائدا فذ ومغوا ر لانه استلم السلطة وحكم اليمن ومسك زمام الأمور وهي مضطربة وعلى حافة الهاوية وكادت ان تكون الحرب الأهلية ورغم الصعاب وبعض المعوقات التي مازالت عالقة وتواجه سير الفترة الانتقالية هذه الا انه استطاع وبجدارة ان يحقق التوازن وبعض الآمال والتطلع للشعب اليمني. وتختم قولها املنا بعد الله في هذا الشخص المخلص لوطنه والقوي على الصعاب ان يشد ويشمر سواعده بكل مااعطاه الله من قوة وحكمة وشجاعة وإيمان بحب الوطن والولاء له البعد عن المصالح الشخصية ويعمل بكل قواه على محاربة الفاسدين والفساد ويضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بامن واستقرار ووحدة اليمن وشعبه ، والشعب وكل أبناء اليمن الشرفاء معه قلباً وقالباً منى عبد اللطيف موظفة قالت: يعتبر أبناء اليمن يوم21 فبراير يوم تاريخي بكل المقاييس وأولى الخطوات نحو التغيير للأفضل الذي طالما حلم به كلي يمني ،ففي هذا اليوم اجتمع فيه كل اليمنيين واتفقوا رغم اختلافاتهم ، استطاعوا ان يخرجوا بلدهم من أزمة كادت تخنق الوطن الى بر امان وهدوء وتوافق وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الخاصة والشخصية وبهذا ليوم استطاع اهل اليمن بحكمته ان يقدم للعالم أسمى مثال عن معنى الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وتجاوز الحرب والاقتتال وتدمير وطنهم فخرج الشعب اليمني إلى صناديق الانتخابات وهو يتطلع إلى مستقبل زاهر ومشرق يسوده النظام ويحكمه القانون ليختاروا الأمان ويعبروا إلى مستقبل امن وسلام وتغير أفضل بحكمتهم وتوافقهم واتفاقهم على شخص واحد من اجل يمن جديد يحلم به الجميع ،قال الجميع بصوت واحد نعم لهادي رئيسا نعم للامان نعم للتغيير نعم للسلام وبالفعل كانوا على حق باختيار هذا القائد للوطن في هذا الوقت العصيب فقد نجح ليرسي باليمن الى بر الأمان وإعادة الهدوء والسلام ولذلك يجب على كل أبناء الوطن الشرفاء بمختلف اطيافة وشرائحه العمل معاً وبنيات صافية وقلوب متسامحة بمسؤولية وإخلاص وتغليب مصلحة الوطن واستبعاد المصالح الشخصية والمماحكات السياسية للخروج بالوطن إلى مستقبل أفضل حتى لاتتوقف عجلة التغيير إلى يمن جديد ودولة مدنية حديثة ينشدها الكبير والصغير في اليمن من خلال عقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي نتمنى من جميع المشاركين فيه حل جميع المشاكل والقضايا العالقة وتجاوزها مهما كانت معقدة فالتسامح والتنازل وتغليب مصلحة الوطن سيتمكنوا من حلها على طاولة الحوار وبناء دولة يمنية حديثة وقوية لامثيل لها . فوزية الصرفي ..موظفة بالفعل :اثبت اليمنيون في 21 من فبراير ان الحكمة يمانية كما ذكرها الرسول صلى الله عليه و سلم ، حيث اتفق جميع الإطراف المختلفة على اختيار شخص بهدف الحفاظ على امن واستقرار اليمن والخروج من الأزمة التي كادت أن تعصف بالبلد ،وكذلك الحكومة عملت وتعمل مابوسعها من اجل إنجاح هذه الفترة الانتقالية الصعبة لأن الرئيس هادي بحكمته وحنكته القيادية الفذة اثبت للجميع انه جدير بقيادة اليمن في هذه المرحلة واستطاع احتواء هذا القلاقل وحلها للمحافظة على استقرار الأوضاع في اليمن والتحول بسلام عبر الحوار الوطني وعمل دستور جديد لبناء يمن جديد .. من جانبها قالت أشواق الدربي عضو اللجنة الوطنية للمرأة ان يوم 21 فبراير يوم انتظره اليمنيون كثير فيس فقط ليكون بوابة أمل وأمان وإنما ازدهار ورخاء تمناه الشعب واستحقه منذ عشرات السنين . انه يوم جاء ليرضي به رواد التغيير ليس فقط حقنا للدماء وهي أهم الأسس الإنسانية هي الحياة وأمان البشر انما ليكون يوما نحو التغيير الأفضل الذي أراده الجميع منذ زمن في أن يكون سلميا .