قال تقرير للبنتاجون ان عدد الهجمات الجنسية التى تم الابلاغ عنها بالجيش الامريكى ارتفع بنسبة حوالى 24% خلال العام الماضى وذلك من حوالي 2400 اعتداء خلال عام 2005 الى ثلاثة آلاف اعتداء خلال عام 2006 . وتم الابلاغ عن وقوع 2947 حادث اعتداء خلال عام 2006 منها 756 مصنفة فى ظل برنامج يمكن من خلاله للضحايا الإبلاغ عن الحادث وتلقى الرعاية الصحية أو خدمات استشارية لكنه لا يقوم بإخطار جهات فرض القانون أو القادة . ضمت هذه الحالات أفرادا عسكريين كانوا ضحايا او متهمين بارتكاب هجمات منها أفعال مثل الاغتصاب والتحرش الجنسى والشروع فى ارتكاب أى افعال يمكن تصنيفها كاعتداء جنسى . ذكر التقرير ان 756 من الضحايا أعضاء بالجيش : 285 من المشاة و247 من القوات الجوية و144 من البحرية و48 من سلاح مشاة البحرية وفرد من حرس السواحل . وقد تم اتخاذ إجراءات ضد 780 شخصا فى هذه الحالات حيث حوكم عسكريا 292 شخصا وتلقى 243 عقابا غير قضائى و تم الافراج عن 245 شخصا أو تلقوا علاجات ادارية اخرى . ويعتبر هذا هو العام الثالث الذى يصدر فيه الجيش الامريكى إحصاءات خاصة بالاعتداءات الجنسية