أقيم اليوم بدائرة الاستخبارات العسكرية العامة حفل تخرج الدورة الترفيعية الثانية من مدرسة الاستخبارات العسكرية. وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة القي وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصراحمد كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني وتبريكات باني نهضة اليمن الحديثة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الخريجين وتمنيات فخامته لهم بالتوفيق والنجاح في مهامهم الوطنية الجسيمة . وأشاد في سياق كلمته بالنجاحات التي حققها منتسبو دائرة الاستخبارات العسكرية خلال العام التدريبي المنصرم 2009م..مؤكدا بأن طبيعة المهام المسندة لدائرة الاستخبارات العامة تتطلب المزيد من اليقظة والاستعداد وبما يكفل نقل المعلومة الدقيقة والصحيحة التي تبنى عليها لقرارات الصائبة . وأشار وزير الدفاع إلى أن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة سوف تولي العمل الاستخباري العسكري كل الاهتمام والرعاية والدعم اللازم وبما يكفل تطوير وتحديث منظومة الاستخبارات والارتقاء بأساليب الأداء وبما يحقق نجاحات نوعية متميزة . ودعا وزير الدفاع في ختام كلمته منتسبي دائرة الاستخبارات العسكرية إلى بذل قصارى الجهود والتمسك بأعلى درجات اليقظة والاستعداد والجاهزية العالية وبما يضمن كشف كل الدسائس والأعمال التخريبية في الوقت المناسب وبما يحفظ أمن واستقرار الوطن والحفاظ على السكينة العامة في المجتمع . وكان مدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد حقوقي مجاهد حسين غشيم قد القي كلمة رحب فيها بوزير الدفاع وأشار إلى جملة من النجاحات والانجازات التي حققتها الدائرة خلال الفترة الماضية . ولفت إلى أن تخريج هذه الدورة قد جاء مواكبا لخطط وبرامج التدريب والتأهيل المنزلة من قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة...داعيا منتسبي الدائرة إلى المزيد من اليقظة وتعزيز الانضباط العسكري وتنفيذ المهام والواجبات المسندة للدائرة خلال العام التدريبي الجاري 2010م . هذا وقد تخلل فقرات الحفل قصائد شعرية عبرت في مضامينها عن الولاء المطلق لله والوطن والثورة والوحدة وعن الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها منتسبي الاستخبارات العسكرية الذي يشكلون العين الساهرة للوطن وقواته المسلحة . وفي ختام الحفل قام وزير الدفاع ومعه مدير دائرة الاستخبارات ومدير المدرسة بتوزيع الشهادات التقديرية والجوائز للمتفوقين وهيئة التدريب.
