تفقد وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي، ومعه وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير اليوم سير الأعمال الجارية في مدينة تريم حضرموت على طريق استقبال فعالية تريم عاصمة الثقافة الإسلامية في مارس المقبل. واستمع الوزير من مدير عام مديرية تريم محمد البرك التميمي، والمدير التنفيذي لصندوق إعادة الإعمار للمناطق المتضررة من السيول بمحافظتي حضرموت والمهرة المهندس عبد الله متعافى، إلى ما تم إنجازه في المشاريع الممولة من قبل السلطة المحلية وصندوق الإعمار، التي تشمل توسيع وسفلتة مدخل مدينة تريم وشوارعها الداخلية، وصيانة وترميم وطلاء واجهات أهم القصور الأثرية والتاريخية بالمدينة، وتنظيم الساحات العامة التي منها ساحة منقد بن يحيى وسط المدينة، التي بلغت نسبة الإنجاز في هذه الأعمال الجارية 63 % تشمل إقامة حمايات جانبية من الأحجار للمباني المحيطة بالساحة وبناء مدرجات وبوفيهات واستراحات وحدائق على مساحة تصل إلى نحو 10 آلاف متر مربع. كما تفقد الوزير المفلحي، والوكيل عمير سير الأعمال الجارية في قصر الرناد التاريخي الذي بلغت الأعمال المنجزة فيه نحو 50 %، وتتواصل الأعمال فيه بوتيرة عالية، كي يتم فيه إقامة بعض الفعاليات الثقافية الخاصة بفعالية تريم عاصمة الثقافة الإسلامية. وأعرب الوزير والوكيل عن تقديرهما للجهود التي تبذل لإنجاز الأعمال في هذا القصر التاريخي بحسب التصاميم والدراسات المعدة من قبل المتخصصين، مشيدا بتميز وتفرد الأعمال المنجزة التي تعكس مهارة الأيدي العاملة في فن العمارة الطينية. واستمع الدكتور المفلحي والوكيل عمير من مدير عام فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات بالوادي والصحراء عبد الرحمن حسن السقاف على طبيعة الأعمال التي تمت في دار الأديب علي أحمد باكثير بمدينة سيئون الذي بلغت تكلفة الأعمال المنجزة فيه 11 مليون و750 ألف ريال بتمويل حكومي شملت إعادة تأهيل المبنى القديم للأديب باكثير الذي يسمى بدار السلام ليصبح متحفا يضم مقتنيات وأعمال الأدبي باكثير. ووجه الوزير المفلحي باستكمال رصف فناء الدار بالأحجار المسطحة وتزيينها بالأشجار والزهور ليضيف إلى جماليات هذا المبنى الأثري التاريخي الذي يحكي حياة هذا العلم وليكون قبلة للزائرين من داخل الوطن وخارجه.