تبادل أنصار الله الحوثيين والسلفيين في منطقة دماج إتهامات محاولة إشعال حرب جديدة في صعدة وما حولها وخرق إتفاق الهدنة بين الطرفين.
فبينما يتهم السلفيين الحوثيين بحصار منطقة دماج وقصفها أتهم الحوثيين السلفيين بإطلاق النار على أتباعهم في منطقة دماج ونصب نقاط تفتيش .
ونقل "الرشاد برس" عن مصادره في دماج مقتل طالب ليبي برصاص قناصة أحد مسلحي جماعة الحوثيين حسب الموقع وهو ما تنفيه جماعة الحوثيين.
وفي تطور لاحق علمت المساء برس من مصادر في صعدة أن جماعات سلفية قامت بنصب نقاط تفتيش بمناطق تحت سيطرة آل الأحمر بمحافظة عمران .آ
وحسب مصادر المساء برس فإن آل الأحمر قدموا تسهيلات وسمحوا للجماعات السلفية بإستخدام مناطقهم لقطع الطريق وإحتجاز كل من له علاقة بالحوثيين .
حيث قام المسلحين السلفيين بإحتجاز المسافرين من وإلى صعدة وقطع الطريق نهائياً بين صنعاء وصعدة وهو ما ينذر بإندلاع جولة أخرى من الصراع والمواجهات في مناطق حاشد .
وجاءت تلك التحركات والتطورات بعد يوم واحد فقط من صدور فتوى بالجهاد ضد الحوثيين أطلقها زعيم السلفيين بمنطقة دماج "الحجوري" .
وأطلق الحجوري فتواه رغم وجود لجنة رئاسية بالمحافظة للإشراف على تنفيذ إتفاق التهدئه بين الجانبين وسط تداول محلي بنشر الجيش بمنطقة دماج للفصل بين الطرفين .
ووصلت خلال الساعات الماضية تعزيزات لمنطقة دماج من قبل مناصري الجماعة السلفية بصعدة ومحافظات أخرى .
و قالت وكالة اليمن الإخبارية أن مسلحين تابعين للجماعات السلفية وصلوا كتاف على متن 18طقم
مصدر في المكتب الإعلامي لأنصار الله "الحوثيين" اتهم الجماعات السلفية بمحاولة تفجير حرب تستهدفهم وتصعيد ممنهج ضد الجماعة بعد إعلانها مقاطعة الجلسات الختامية لمؤتمر الحوار ، وأن اغلب المسلحين الذين قاموا بقطع الطريق يحملون جنسيات أجنبية.
وقال المصدر "ضمن المسلسل الأمريكي لنشر الفوضى وقطع الطرقات وقتل المواطنين اليمنيين يواصل مجموعة من السلفيين التكفيريين قطع الطريق على خط صعده -صنعاء وبالتحديد في مفرق حوث "
وأضاف أن المجموعة تقارب الخمسين مسلحاً يرتدون شيلان سوداء عليها شعار ما يسمى تنظيم القاعدة وتؤكد المعلومات الواردة أن المسلحين هم من جنسيات أجنبية وليسوا يمنيين".