استولى مسلحون مجهولون صباح اليوم على سيارة عسكرية تابعة لأحد القيادات العسكرية في محافظة الضالع، في حين نجا مدير عام مرور المحافظة من محاولة إغتيال على أيدي مسلحين مجهولين اعترضوا طريقه - أمس الأحد - بمدخل مدينة الضالع. وقالت مصادر محلية ل(مأرب برس) أن مسلحين مجهولين، أعترضوا صباح اليوم الأثنين- سيارة جيش نوع "هايلوكس" تابعة للعقيد مهدي غسان أركان تموين اللواء 35 مدرع بمحافظة الضالع، والمنحدر من محافظة ذمار- وأجبروا ولده الذي كان يتجول بها في أطراف منطقة الجليلة، الواقعة وسط مدينة الضالع- على تركها ومغادرة المكان مرغما تحت تهديد السلاح، في حين لاذ المسلحين بالفرار على متن السيارة إلى مكان مجهول. ومن جهة اخرى أكدت مصادر محلية أن العقيد علي صالح عبيد الشاعري- مدير مرور محافظة الضالع، نجا صباح أمس السبت من محاولة اغتيال، أصيب فيها ومرافقيه بإصابات بليغة، بعد أن نصب له مسلحون مجهولون كمينا في الطريق وباشروا من خلاله إطلاق النار على سيارته عند مدخل منطقة الجليلة الواقعة على الخط الرئيسي الرابط بين الضالع ومديرية قعطبة. وأشارت المصادر إلى أن عدد من مواطني المنطقة هرعوا إلى المكان وقاموا بنقل الشاعري ومرافقيه إلى مدينة عدن ، حيث مايزالوا يتلقون العلاج هناك حتى الساعة. فيما لم يكشف بعد عن دوافع وملابسات الحادث الذي وقع في منطقة الجليلة التي وقع فيها أيضا حادثة الاستيلاء على سيارة العقيد مهدي اليوم. ممايشير إلى عودة أعمال التقطع والنهب إلى محافظة الضالع بعد هدوء نسبي وتراجع ملحوظ لفعاليات وأنشطة الحراك الجنوبي ، منذ إنطلاق ثورة الشباب المطالبة بإسقاط النظام الحاكم ورحيل الرئيس وأركان نظامه عن السلطة، وإلى ذلك كشفت مصادر إعلامية ل(مأرب برس) عن قدوم العشرات من قيادات وقواعد ومشائخ المحافظة المحسوبين على قوى المعارضة إلى صنعاء، والإنضمام إلى ساحة التغيير، فيما أكدت مصادر قبلية لموقعنا أن عددا من المشايخ والشخيات الإجتماعية بالمحافظة، ألتقوا باللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع الذي اعلن مؤخرا إنضمامه وقياداته وجنوده إلى الثورة وتأييدهم لمطالب الشباب. وبينما لم يعلن بعد عن فحوى ماجرى في اللقاء ، إلا أن الأنباء والتوقعات تشير إلى أنه يأتي لإعلان المشائخ تأييدهم ودعمهم لموقف اللواء الأحمر ومساندتهم للثورة والخطوة التي أقدم عليها وقيادات وأفراد الفرقة الأولى مدرع.