قتل جنديان في الضالع اثناء محاولتهم تفكيك عبوة ناسفة زرعت قرب معسكر الجرباء القريب من مدينة الضالع , وقال شهود عيان انفجارا دوى قرب المعسكر نتيجة انفجار العبوة الناسفة . في غضون ذلك تظاهر المئات من ابناء الضالع احتجاجا على الاحداث الدامية في المدينة الاثنين الماضي , واعلنوا رفضهم للجنة التحقيق الرئاسية التي شكلت بموجب توجيهات من رئيس الجمهورية برئاسة اللواء محمد ضيف الله عضو مجلس الشورى وزير الدفاع السابق . من جهته دعا محافظ محافظة الضالع ما اسماه العناصر الخارجة على القانون للعودة إلى رشدهم والكف عن أعمال العنف وإقلاق الأمن مقابل التوقف عن ملاحقتهم.وقال اللواء علي قاسم طالب في اللقاء الموسع الذي جمعه مساء أمس بعدد من الصحفيين في ديوان المحافظة:"ندعو العناصر الخارجة عن القانون إلى أن يستقروا بين أسرهم وفي مساكنهم وأن يمارسوا أعمالهم بشكل طبيعي إثباتاً لحسن نواياهم والعودة إلى رشدهم وسيتم التوجيه بالكف عنهم ووقف ملاحقتهم".وأضاف طالب أن هذه الدعوة تأتي تأكيداً لاستعداد قيادة المحافظة لمنح الفرصة لهذه العناصر للعودة إلى الاندماج في أوساط المجتمع وانطلاقاً من صلاحية قيادة المحافظة وتوجيهات رئيس الجمهورية.وتحدث محافظ الضالع عن الأحداث التي شهدتها محافظة الضالع الاثنين الماضي والتي راح ضحيتها سبعة قتلى وأكثر من 15 جريحاً وقال: أن أسباب اندلاع الاشتباكات والتي جاءت إثر دعوة ما يسمى بالحراك للعصيان المدني.وإغلاق المحلات التجارية بالقوة وتحت تهديد السلاح وإطلاق النار على السيارات والناقلات المارة، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً بأن العناصر الخارجة عن القانون رفعت علم شطرياً كبيراً في الشارع العام في حي حبيل جباري فتحرك أفراد الأمن لإنزاله إلا أنهم فوجئوا بإطلاق النار عليهم من قبل العناصر المسلحة مما أدى إلى إصابة أحد الجنود".وقال أنه تم إرسال سيارة الدفاع المدني لإنزال العلم التشطيري إلا أنه تم إطلاق النار عليه هي الأخرى مما أدى إلى إصابة سائقها وحاولت العناصر المسلحة بعد ذلك إحراق السيارة الأمر الذي استدعى التعزيز بأفراد الأمن إلى المنطقة وعندها اندلعت الاشتباكات خاصة بعد إطلاق المسلحين قذائف آر بي جي واستخدامها لأسلحة رشاشة تجاه أفراد الأمن.