أعلن الجيش اليمني اليوم مصرع أحد قيادات جماعة المتمردين الحوثيين في تجدد الاشتباكات بمنطقة مران بمحافظة صعدة شمال البلاد ، ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن مصدر عسكري قوله إن القيادي الحوثي (حسن حمود غثاية) في منطقة مران لقي مصرعه بالإضافة إلى عدد من مسلحي الحوثي في هجوم نفذه الجيش في محور صعدة على أحد مواقع الحوثيين في مران . و أضاف المصدر أن الجيش تمكن من تنفيذ عملية قتالية نوعية دمر خلالها أحد المراكز الرئيسة لتجمع الحوثيين في ومواقع أخرى لهم مناطق ضحيان و القطاط بالمهاذر و الصمع و غمر و آل عقاب وشمال بيت قرشة و الجميمة بدماج. و بني معاذ و بني معين ، مشيرا إلى سقوط عدد من عناصر الحوثي أثناء ذلك بين قتيل وجريح إلى جانب تدمير 3 سيارات تحمل أسلحة تابعة لهم . وفي محور سفيان قال المصدر إن الجيش دمر مواقع للحوثيين قرب التباب السود و شرق تبة النصر و منعطف طريق الجوف وقرب جبل جلهم , مشيرا إلى سقوط عدد من عناصر الحوثي أثناء ذلك بين قتيل وجريح ، و تدمير العديد من آلياتهم وأسلحتهم . من جهة ثانية أعلن المصدر مواصلة الوحدات الأمنية تضييق الخناق على ما تبقى من الخلايا النائمة التابعة للحوثيين في مدينة صعدة القديمة وتمكنها من طرد عناصر الحوثي من جامع اليابس ومواقع أخرى الذي قال المصدر إنهم كانوا يتحصنون فيها . وقال المصدر إن القائد الميداني للحوثيين عبد الملك الحوثي وعدد من القيادات التي كانت تتواجد إلى جواره في منطقة مطرة أجبر على مغادرتها والانتقال إلى منطقة أخرى و نقل عن مصادره بأنه في حيدان و يعاني حاليا من إصابات بالغة بعد نجاته من موت محقق نتيجة لقصف كاد أن يودي بحياته مما جعله يؤكل مسؤولية القيادة لمن تبقى من عناصره إلى صهره يوسف المداني على حد قوله . وكانت قالت صحيفة إيلاف السعودية الالكترونية مساء أمس بحسب مصادر مطلعة إنه أصيب إثر غارة جوية سعودية، نقل على إثرها للعلاج في دولة أفريقية قريبة. من جانبهم سخر الحوثيين في بيان صادر عنهم – تلقى " التغيير " نسخة منه - من الأنباء الرسمية اليمنية التي تحدثت عن إصابة قائدهم وهروبه إلى القرن الأفريقي ، قائلين في البيان إن " خرافات وانتصارات وهمية يطالعنا بها إعلام السلطة بين الحين والآخر منذ بداية هذه الحرب وحتى الآن لم تتغير في نوعيتها وأسلوبها الملفق والتائه البعيد عن الواقع" ، مضيفا " لا ندري ما نوع ذلك الهجوم هل هو بري !! فكيف إجتاز الجيش عشرات الجبهات الصلبة التي لم يستطع أن يتقدم فيها شبراً واحداً منذ بداية الحرب (فمنطقة مطرة) تبعد مئات الكيلو مترات عن الخطوط الأمامية للتواجد العسكري للجيش اليمني !! " . على حد تعبير البيان .