تتوالى الدعوات المحلية والدولية مطالبة جماعة الحوثي في اليمن بفك الحصار عن الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، ورئيس حكومة الكفاءات المهندس خالد بحاح وعدد من أعضاء حكومته وخصوصاً الذي ينتمون للمحافظات الجنوبية، الذي تفرض مليشيات جماعة الحوثي الانقلابية عليهم الحصار في منازلهم بصنعاء منذ تقديمهم الاستقالة قبل أكثر من 20 يوما، وإطلاق حريتهم وإنهاء وضعهم تحت الإقامة الجبرية ومنعهم من مغادرة منازلهم من قبل مسلحي الجماعة المتمركزة في بوابات ومحيط المنازل. الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون، دعا إلى إعادة السلطة في اليمن إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، محذرا من أن الوضع في اليمن "متدهور بصورة كبيرة". وقال بان كي مون إن "الوضع متدهور بصورة خطيرة جدا جدا، مع استيلاء الحوثيين على السلطة وخلق هذا الفراغ في السلطة "، وأضاف "يجب إعادة شرعية الرئيس هادي"، متحدثا إلى الصحفيين بعد محادثات أجراها في السعودية. وسبق ودعا مجلس الأمن الدولي إلى رفع الحصار عن هادي وبحاح ووزراء في الحكومة المستقيلة وضمان حرية تحركاتهم في الداخل والخارج. بينما دعا مجلس التعاون الخليجي إلى رفع الحصار عن هادي وبحاح. فيما قالت واشنطن يوم الاثنين أن الرئيس عبدربه منصور هادي يظل رئيسا حتى يقبل البرلمان استقالته. وبدوره أكد الاتحاد الأوروبي تمسكه بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي داعيا الحوثيين إلى الإفراج عنه. وجدد الاتحاد الاوربي في بيان له أمس الاثنين تمسكه بالمبادرة الخليجية لحل الصراع السياسي في اليمن.