نظم العشرات من الصحفيين والناشطين الحقوقييين بعد عصر اليوم اعتصاما تضامنيا مع الصحفي عبدالإله حيدر شائع ورسام الكاركاتير كمال شرف ,مستنكرين قيام جهاز الأمن القومي باقتحام منزل وشائع, وإطلاق النار في منزل كمال شرف ما أدى إلى ترويع الأطفال والنساء. وفي الاعتصام الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين, طالب مروان دماج أمين عام نقابة الجهات المعنية بسرعة الإفراج عن الصحفي شائع ورسام الكاركاتير كمال شرف ,مجدداً استنكار نقابة الصحفيين للاعتداء الذي تعرض له الزميلان داعياً في السياق ذاته الأجهزة الأمنية إلى احترام الدستور والقانون وإتباع الأساليب القانونية في التعامل مع الصحفيين .
ومن جهته اشار جمال أنعم رئيس لجنة الحريات إلى أن الهدف من تلك الاستعراضات الغير لائقة التي قامت بها العناصر الأمنية عبارة عن محاولة يائسة لتكميم الأفواه ,مشيراً إلى أنه كان بإمكان الجهاز الأمني الذي كان واراء ترويع الآمنيين أن يستدعي الصحفي شائع بطريقة قانونية وبعيد عن الضجيج وإحداث الفوضي, وأشار أنعم إلى أن تلك التصرفات الغير لائقة جاءت بعد رفض الصحفي شائع تحويله إلى عبارة عن مخبر للجهات الأمنية, وأن يعمل في مهنه خارج منهته الصحفية ,مشيراً إلى حرية الرأي والتعبير في اليمن تمر بمرحلة سئية مطالباً في السياق ذاته بسرعة الإفراج عن الزميلان شائع وكمال شرف .
وبدوره طالب الدكتور عبد الملك القصوص الجهات الأمنية بسرعة الإفراج عن الصحفي عبد الإله حيدر شائع ورسام الكاكاتير كمال شرف, مشيراً إلى أن اعتقالهما يعد جريمة من الجرائم التي لا تسقط بالتقادم ,وأن ما قامت به الأجهزة الأمنية يعد اختطاف, وأشاد القصوص بالدور الذي يلعبه الصحفيين في الدفاع عن الحقوق والحريات معلناً في السياق ذاته تضمانه مع الزميلان شائع وكمال شرف مشدداً على ضرورة مواصلة النضال السلمي لنيل الحقوق والحريات.
وكان شقيقا شائع وكماك شرف شرحا للمعتصمين الانتهاكات التي مورست من قبل جهاز الأمن عبر عشرات المدجيين بالسلاح حيث تم إطلاق النار في منزل كمال شرف ,ما أدى إلى ترويع الأطفال والنساء ,وبث الرعب في أوسا ط القاطنين في الحي بأكمله ,وأستغرب شقيق شائع من أسلوب الجهاز الأمني الذي كان وراء الاعتقال مشيراً إلى أنه كان بإمكانهم أن يستدعوا شقيقه بطريقة قانونية ,بدلا من ذلك الأسلوب الذي لا يختلف كثيراً عن أسلوب العصابات ,مشيراً إلى أن ما حدث لشقيقة عبارة عن اختطاف, وليس اعتقال وأن قبيلة شائع بدأت تتحرك وتنحو منحى أخر لولا أن هناك من عمل على تهدئة الوضع حفاظاً على السكينة العامة .