اقر لقاء تشاوري برئاسة محافظ حضرموت عادل باحميد ضم قيادات سياسية واجتماعية وعقال حارات اليوم بالمكلا, عدد من الاجراءات لمواجهة الإنفلات الأمني والاوضاع المتردية بشكل عام في حضرموت بعد نقاشات من مختلف المكونات السياسية والمجتمعية حول مختلف القضايا الأمنية والخدمية اتسمت بالحرص المسؤول على مصلحة حضرموت وأمنها وحماية مواطنيها واستقرار الجوانب الخدمية والتموينية فيها . وحصل مراقبون برس على نسخة من مخرجات اللقاء التشاوري الموسّع بين سلطة حضرموت ومكوّناتها السياسية والاجتماعية والفكريّة ومنظماتها المدنية وتتمثل في الاتي: 1) التأكيد على مرجعية السلطة المحلية في قيادة محافظة حضرموت في هذه المرحلة الاستثنائية، وبدورها تعمل على تنسيق كافة الجهود المجتمعية لأبناء حضرموت ومكوناتها الفاعلة وإشراكهم في بلورة الموقف حيال الوضع العام والقيام بالمهام المطلوبة منهم، وتشكيل المجالس واللجان التخصصية لمساعدتها في إدارة المشهد. 2) يؤكد المجتمعون على الرفض المجتمعي القاطع والإدانة الشديدة لكل أشكال الاخلال بالأمن والاستقرار والسكينة العامة للمواطنين وضرورة تعبير المجتمع عن ذلك عبر بيانات الإدانة والوقفات الاحتجاجية والمواقف العملية والبراءة المجتمعيّة من كل تلك الأعمال ومن يقومون بها أو يتستّر عليهم. 3) اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة الاختلالات الأمنية الحاصلة والتي هي تراكمات لفترةٍ من الزمن أضعفت المنظومة الأمنية، وتتمثل في: 1)تعزيز الأمن العام باتخاذ جملة من الاجراءات التصحيحيّة الضرورية. 2) وضع التصورات والآليّات المناسبة لبدء تولّي أبناء حضرموت مهام الأمن العام فيها. 3) مباركة ودعم السلطة المحليّة في تشكيل المجلس الاستشاري لتنسيق جهود الأمن المجتمعي وتنظيم إسهام المواطنين في حفظ أمنهم مع الأجهزة الأمنية المختصة. 4) التأكيد أن جميع الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية في محافظة حضرموت هي تحت قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وتعمل تحت إمرتها لتقوم بمهامها الوطنية العظيمة في حفظ الأمن والاستقرار. 5) دعوة جميع المكونات والقوى الفاعلة في المجتمع الحضرمي إلى التوقيع على ميثاق شرف بين الجميع للحفاظ على أمن واستقرار محافظة حضرموت. 6) تنسيق الجهود والتشاور المستمر مع كافة المحافظات الأخرى خدمةً للصالح العام. 7) المطالبة برفع كافة أشكال الحصار المفروض على المسؤولين في صنعاء مباشرةً ودون شروط. 8) تأكيداً على وحدة حضرموت بكافة مكوناتها ومناطقها ساحلاً ووادياً وصحراء يستمر عقد اللقاءات مع المكونات المجتمعية والوجاهات في وادي حضرموت والصحراء للوصول إلى رؤية جامعة تمثل حضرموت وتسعى لما فيه صالحها. 9) الاستفادة من كافة المقترحات والآراء المقدّمة من كافة الإخوة المشاركين في اللقاء التشاوري ضمن منظومة الإجراءات التي سيتم إعدادها. 10) متابعة مخرجات اللقاء عبر لجنة تكلفها السلطة المحلية وتعمل على التواصل مع جميع الحاضرين. والله من وراء القصد.. صادر : عن اللقاء التشاوري الموسّع بين السلطة المحلية والمكوّنات السياسية والاجتماعية والفكريّة ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت المكلا - الاثنين 26 يناير 2015م