أكد الرئيس عبدربه منصور انه ناقش مسألة انضمام اليمن لمنظومة مجلس التعاون الخليجي مع الملك سلمان وأنه وافق على إنضمام اليمن مستقبلاً شرط دون الحوثيين وعلي عبدالله صالح. وقال هادي في مقابله اجرتها معه صحيفة عكاظ السعودية من مقر اقامته المؤقت في الرياض إن أول قرار سيتخذه إذا حررت صنعاء الدعوه "لاجتماع لجنة الهيئة الوطنية لمناقشة مسودة الدستور. .وكانت قد شكلت لجنة من 85 شخصية من كل اليمن لمراجعة المسودة الأولى، وحينها ستوزع على الشعب للمراجعة، تليها عملية الاستفتاء على الدستور ثم الانتخابات، وسأسلم اليمن للرئيس المنتخب، ولن أرشح نفسي لأي انتخابات، وسأكون مشرفاً". وأضاف هادي واصفا الرئيس السابق صالح بأنه " صاحب الحروق من الدرجة الثانية بحسب الأطباء الأمريكان سيظل يعاني من أمرين: إما أن يكون متوتراً باستمرار حتى مع أولاده، أو يكون بليداً وشارد الذهن". وعن مطالب الحركة الإنفصالية في جنوباليمن قال هادي "هم يطالبون بأن يكون هناك انفصال مرتب، والواقع يظهر أن هناك عملة موحدة، وعلماً موحداً، ودولة واحدة، لكن عندما تكون بالأقاليم دولة اتحادية كونفدرالية ستنجح. وحول الدوله الاتحاديه المتوقعه قال هادي " نعم.. من الممكن ذلك، وتقوم على أربعة أو خمسة أو حتى ستة أقاليم، لكن حتى الآن ربما تكون ثلاثة أقاليم، ودون دولة اتحادية لا يمكن قيام نظام في اليمن أو تطويره". وأكد هادي "ان هناك ثلاثة اشخاص كانوا يحكمون اليمن وهم الشيخ عبدالله الأحمر، وعلي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر". وأعتبر "علاقته بالفريق علي محسن الاحمر وثيقة مشيرا في رده على سؤال للصحيفه حول تعيينه نائبا للقائد الاعلى للقوات المسلحه بانه " تمهيد لكل شيء.". وأضاف " علي محسن علاقتي معه كبيرة، وهو يفهم أصحابه، وأصحابه يفهمونه، وأوضح إن " اللاعب الأساسي في سقوط صنعاء هو علي عبدالله وأولاده، وهم من يقف وراء التحالف مع الحوثيين؛ إذ اتفقوا على 10 نقاط أبرزها: أن يكون عبدالملك الحوثي المرجع الديني لليمن، وأن يكون أحمد علي عبدالله صالح المرجع السياسي، واغتيالي كرئيس للدولة حتى تنتهي المبادرة الخليجية، واعتماد التجربة الإيرانية كمرجع للحكم في اليمن، على أن تدعم إيران الاقتصاد اليمني. وحول سؤال عن تحرير العاصمة صنعاء من المتمردين الحوثيين قال الرئيس هادي إنه يعول على نظرية نابليون في الحصار التطويق، ولهذا فنحن نسير على النظرية نفسها. وتمت السيطرة على ميدي التي كانت بيد الحوثيين وحينما نستعيد تعز والحديدة ستسقط صنعاء. وذكر ان سبب عدم التمكن من السيطره على تعز بسبب عدم وجود قوة عسكرية فيها.. مشيرا الى انه تم خلال الثلاثة الاشهر الماضيه لتواجده في عدن تدريب ثمانية آلاف شاب مقاتل، ومن تعز 2000، وأمر ببناء معسكر لهم بين محافظتي لحجوتعز لتدريب 3000 من أبناء تعز. وحول رده على سؤال الصحيفه عن مناقشة انضمام اليمن الى مجلس التعاون الخليجي مستقبلا قال ان (الملك سلمان ) وافق على شرط دون الحوثيين وعلي عبدالله صالح . لقراءة نص المقابله إضغط (هنا)