أعلنت اللجنة اليمنية العليا للاغاثة ثلاث مدن يمنية مدنا منكوبة جراء عدوان ميليشيات الحوثي المتحالفة مع قوات من الجيش موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأعلنت وزيرة الاعلام اليمنية نادية السقاف، في مؤتمر صحفي عقدته في الرياض اليوم مع أعضاء اللجنة التي تضم عددا من الوزراء مدن عدن وتعز والضالع مدنا منكوبة.
وقالت وزيرة الاعلام إن الخطوة التي ستقوم بها الحكومة اليمنية حالياً هي معالجة الجوانب الإنسانية الطارئة التي يعاني منها الشعب اليمني داخل اليمن وخارجه من النازحين دون تمييز بين أي منهم، من خلال اللجنة العليا للإغاثة التي أمر بإنشائها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وأضافت السقاف: "نحتاج لعمل جماعي لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، ونعمل على إيصال المساعدات الإنسانية لكل المناطق دون تمميز"، داعية اليمنيين لحماية بعثات الإغاثة من هجمات الميليشيات.
وأفادت السقاف أن اللجنة تهدف لتنسيق الجهود الإنسانية الإغاثية، وتحديد الأولويات من واقع المعاناة على الأرض، والحرص على وصول المساعدات إلى كل أبناء الوطن في المناطق المتضررة.
بدوره أكد وزير حقوق الإنسان عزالدين الاصبحي مقتل "أكثر من ألف شخص واصابة 5 آلاف آخرين برصاص المليشيات الحوثية خلال شهر، مشيرا أن المليشيات الحوثية دمرت 365 الف منزل في عدة مناطق باليمن خلال الفترة الماضية، جراء قصف الميليشيات للمدن بالدبابات والاسلحة الثقيلة.
ولفت وزير حقوق الانسان إلى أن اكثر من عشرة مليون مواطن يمني بحاجة لاغاثة عاجلة، مبينا أن انعدام المشتقات النفطية أدى إلى تعطل عددا من المشافي في اليمن.
إلى ذلك قال وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب سيف فتح أن الخدمات الصحية في مدينة عدن دمرت بشكل شبه كلي، محملا المسؤولية على ميليشيات الحوثي والرئيس السابق، وتوعد بمحاسبة المحافظين المقصرين في مهامهم.
من جهته أشار وزير النقل بدر باسلمة إن هناك "نحو 25 ألف يمني عالقون في عدة دول، لم يتمكنوا من العودة جراء، موضحا أن الحكومة اليمنية التي تتواجد في الرياض تنسق مع قيادة قوات التحالف على تسيير رحلات لطائرات مدنية يمنية تتواجد في جيبوتي إلى عدة دول لنقل اليمنيين العالقين هناك إلى مطار صنعاء.