دفاع شبوة توضح مقتل "بن صائل" على احدى نقاط مداخل عتق    الشرعية اليمنية والرباعية الدولية تعيقان تشغيل كهرباء عدن    إلى المدعو علي القفيش.. احترم سنك ولا تتحدث باسم شبوة    الهلال يسعى لخطف نجم أيندهوفن الهولندي    بعد مؤشرات تصفيته...هل قُتل عشال بالفعل؟ "الانتقالي" يواجه ضغوطاً لكشف مصيره    اعتقال والد قيادي حوثي كبير يثير توترات قبلية في عمران    مئات المرضى.. عشرات الوفيات.. انتشار واسع لوباء في مناطق سيطرة الحوثيين.    في تغريدة مثيرة.. مقرب من الحوثيين ينصح بالابتعاد عن التصعيد في اليمن    مقرب من الحوثيين يكشف 3 أسباب وراء فشل مفاوضات الأسرى في مسقط    إيقاف يسران المقطري عن العمل وتعيين بديل له في أعقاب اختطاف عشال في عدن!    فشل مشاورات مسقط: ناشط سياسي يحمل هذه الدولة مسؤولية تعطيل المفاوضات    المغرب.. مسيرة حاشدة دعما لغزة    إدانات عربية لاستهداف إسرائيل مدرسة تأوي نازحين بغزة    شيرين عبد الوهاب تنشر صورة صادمة توثق آثار اعتداء حسام حبيب عليها    المملكة العربية السعودية تمنح الجنسية لعدد من الرياضيين المتميزين..(الأسماء)    كولومبيا تقصي بنما بخماسية وتصعد الى نصف نهائي كوبا امريكا 2024    سفير الجمهورية اليمنية لدى مملكة ماليزيا يدشن اختبارات الثانوية العامة للعام الدراسي 2023/2024م    أقرت ضمنيّاً فشلها في الضغط عن الحوثيين.. الأمم المتحدة تعلن اختتام مشاورات مسقط    تراجع احتياطات النقد الاجنبي في الصين خلال يونيو الماضي    صورة.. بيدري يرد على اعتذار كروس    لأول مرة.. المرأة السعودية تشارك فى صناعة كسوة الكعبة وتغييرها    منظمات دولية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفيها المختطفين    رسميا.. فتح تحقيق في أزمة سفر أحمد رفعت    لماذا ينصح الخبراء أن تزن نفسك مرة واحدة فقط كل أسبوع؟    بينهم فتاتين .. وفاة 7 أشخاص في ⁧‫الرياض‬⁩ بعد تناولهم مشروبات كحولية تحتوي على مواد سامة    رابطة المقاتلين المحترفين تعلن عن شراكة طويلة الأمد مع "ليورون"    - عاجل السيد يعلن قرب اعلان الحكومة خلال شهر محرم ويكشف سبب التأخير ومن التقى بهم وماهي الملفات التي وصلت له    شرطة تعز تنفذ حملة أمنية واسعة وحظراً ليلياً لحركة الدراجات النارية    طارق صالح: هذا ما تذكرناه مع بداية العام الهجري الجديد    العثور على ''بئر غاز'' خلال حفر بئر ماء في صنعاء واشتعال النيران من باطن الأرض (فيديو)    أكبر انهيار في تاريخ الريال اليمني صباح اليوم    علي بن ابي طالب يغسل ويكفن عمر بن الخطاب    هولندا تُكمل عقد نصف نهائي يورو 2024 وتُقصي تركيا في مباراة دراماتيكية!    الجنوب العربي قضية مزمنة يصعب دفنها    اتفاق غير معلن ينهي أزمة الطائرات المختطفة في صنعاء    التصفيات الاولمبية: كرواتيا واسبانيا الى النهائي    اهتمام الرئيس العليمي بالحالة الصحية للفنان عوض أحمد يلقى تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي في اليمن    خبير اقتصادي يكشف ما سيحدق لسعر الصرف بعد مفاوضات مسقط    تعرف على أسماء وجنسيات علماء دين بارزين وأكاديميين بتخصصات نادرة منحتهم المملكة الجنسية السعودية    هل انتهت ازمة طيران اليمنية، ام حصل انفراج في الازمة..؟    يزعم اختفاء زوجته في السعودية أثناء عودتهما من رحلة في البحرين.. وبعدما استدعته المباحث كانت المفاجأة    ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية من المواد الغذائية بنسبة 5.2 بالمائة    البرنامج الوطني لمكافحة التبغ يناقش طرق تفعيل وتحفيز الشباب على المشاركة في جائزة " مكين "    حريق هائل يلتهم أجزاء واسعة في ''محمية بُرع'' غربي اليمن    الهجري:زيارة قيادة الإصلاح للصين هامة ونوعية وتركزت حول حشد الدعم لمجلس القيادة والحكومة    تجاهل وتكتم حوثي.. انتشار مرض "الدفتيريا" بعدد من مديريات محافظة إب    الأحاديث النبوية لكل أهل الجهوية اليمانية وليس لليمن السياسي بمفردة    خبير الطقس السعودي ''الزعاق'': السنة الهجرية القادمة ''كبيسة'' وعدد أيامها أكثر من الأعوام الماضية    الشعيبي والارياني يزوران الفنان عوض احمد للاطمئنان على صحته    عصابة تسرق محل ذهب في الحديدة    اليمن كانت على علاقة اقتصادية مع بني إسرائيل    صنعاء .. تدشين العام الدراسي باعتقال وكيل وزارة التربية والتعليم    "كفاكم إساءة للمقام النبوي الشريف" (2)    النفط يتراجع وسط مخاوف من تباطؤ الطلب في الولايات المتحدة    دور "محمد علي باشا" في إنقاذ اللغة العربية من الطمس على يد الخلافة العثمانية    وفاة طفل وإصابة والديه بحروق بليغة إثر حريق في مخيم للنازحين بحجة    قناة السعيدة تنسب كلمات أغنية "غلط ياناس تصحوني وانا نايم" للفنان الراحل فيصل علوي    إثر احتجاز المليشيا للطائرات.. الحكومة تعيد الحجاج العالقين إلى مكة للإقامة على نفقتها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسن زيد ل«المصدر أونلاين»: أنا الأمين العام الشرعي لحزب الحق
نشر في المصدر يوم 23 - 03 - 2012

لا يزال موضوع الانقسام القائم في حزب الحق منذ أسبوعين مستمراً دون التوصل إلى حل. وطبقاً لمعلومات فإن طرفي الانشقاق يتجهان لعقد مؤتمر عام باسم الحزب. بمعنى ظهور حزبين يحملان الاسم نفسه.
الأسبوع الماضي أجرينا حواراً مع محمد يحيى المنصور الأمين العام (المؤقت بتكليف اللجنة التنفيذية) لمعرفة ما يجري، ولعرض وجهة النظر الأخرى التقينا هذا الأسبوع حسن زيد الأمين العام (المقال من اللجنة نفسها).
حاوره: فوزي الكاهلي
* الأسبوع الماضي أجرينا حواراً مع محمد المنصور رئيس اللجنة التنفيذية التي اختارته أميناً عاماً خلفاً لك وسمعنا منه شرحاً لما حدث في حزبكم مؤخراً.. ونريد الآن أن نسمع منك كطرف آخر فماذا تقول؟
- في تصوري أن القات الذي خزّن به الأخ محمد المنصور عندما اتخذ هذه الخطوة كان سيئاً جداً عليه طبعاً، لأن الخطوة التي أقدم عليها مبنية على سلسلة من الأكاذيب، أولها أن له شرعية كشخص في اتخاذ قرار. أنا الوحيد ورؤساء الفروع ورؤساء المكاتب التنفيذية في الفروع التي عقدت انتخابات فيها، والفروع التاريخية التي لنا شرعية مؤسسية فيها، فأنا منتخب من مجلس شورى الحزب وليس من محمد المنصور إلا باعتباره عضواً في مجلس شورى الحزب.
* المنصور استند في قرار الإقالة لكم على شرعية اللجنة التنفيذية حسب قوله؟
- من هي اللجنة التنفيذية؟
* قال إنها مكونة من خمسة عشر عضواً منهم عشرة مع قرار الإقالة..
- ليسوا أعضاء في اللجنة.
* تقصد جميعهم أم بعضهم؟
- جميعهم لأنهم غير منتخبين، أنا فقط ومحمد مفتاح ويحيى الديلمي نحن المنتخبون فقط، ورؤساء المكاتب التنفيذية التي عقدت مؤتمراتها الفرعية.
* ولكن قبل إقالتك كنت تتعامل معهم على أنهم شرعيون؟
- من حق الأمين العام حسب اللائحة أن يستعين بمن يريد من داخل الحزب أو من خارجه، بعض الذين وقعوا على البيان لم يدخلوا الحزب بعد. صحيح في الوثائق الرسمية ووثائق شؤون الأحزاب يوجد أربعة من أعضاء اللجنة التنفيذية، وأؤكد أنهم لم يجتمعوا أولاً منهم هاشم المتوكل وإنما تم تواصل هاتفي معهم، لأني لا أظن بأنه يمتلك الجرأة الكافية لكي يزوّر عليهم.. ثم تم التواصل بينهم واستشاروا بالتوقيع ووقعوا، ماجد المتوكل وأحمد قاسم الديلمي وعبدالله حمود العزي الذي ليس له وجود باليمن، ومع هذا نسب إليه التوقيع، ونسب إليه الاجتماع أيضاً، يعني لم يتم اجتماع وهذا تدليس وتزوير، لم يلتقوا في مكان واحد. أحمد البحري كان «مخزّن» في بيت محمد أبو لحوم وعلم بالبيان بعد منتصف الليل، واندهش واستنكر ثم تبناه.. وهنا يوجد فرق بين أن تكتب بياناً بالتمرير وتذكرُ أن هؤلاء اتفقوا على إصدار بيان، وبين أن يعقد اجتماع هيئة اسمها اللجنة التنفيذية. عصام فاخر مع أنه ليس عضواً باللجنة التنفيذية ولم يدعِ أحد أنه عضو، هو مسؤول مكتب صنعاء، ومسؤول غير منتخب في مكتب صنعاء بأجر، والمسؤول الأساسي هو محمد عبدالله حجر، وكان "مقيل" عندي في البيت مع أعضاء مجلس الشورى، وعبدالله حمود العزي غير موجود وزعموا في البيان أنهم وجدوا المقر مقفل.
* ومحاصر بمسلحين..؟
- وهذه كذبة، فالمقر لم يكن مقفلاً، وثانياً يفترض حسب قولهم أنهم وجدوا المقر مقفلاً، وعقد اجتماع في مكان آخر. ولو فرضنا أنهم ثلثا اللجنة التنفيذية (وهذا كذب محض) لأنه حتى محمد المنصور ليس عضواً في اللجنة التنفيذية لأنه لم ينتخب من مجلس الشورى بحسب اللائحة التنفيذية، وهو مكلّف- فقط- شفهياً مني، كان رئيساً لتحرير صحيفة الأمة ثم كلفته –بعد انتخابي من مجلس الشورى- بمهمة رئيس الدائرة السياسية، كان تكليفاً شفهياً لم يتم الموافقة عليه لمسلكه من قبل الهيئة العليا.
* ماذا عن الكفاءة السياسية؟
- لا شك أنه يتمتع بكفاءة سياسية، فهو صحفي وعنده حضور سياسي، ولكن أنا أتحدث عن المسلك الشخصي بالالتزام بالمواعيد والنوم، وهذه مخلة بعمله.. وعموماً هناك اثنان- فقط- صدر بحقهما قرارات معمدة من الهيئة العليا وهما خالد السياغي الأمين العام المساعد للشؤون التنظيمية والأخ إبراهيم محمد المنصور الأمين العام المساعد للشؤون المالية لم يشاركا في أي اجتماع مزعوم، والأخ ماجد المتوكل انقطع من عام 2007، واعتذر لي أكثر من مرة عندما طلبت الاجتماع بأنه مشغول وأن عمله يستهلك كل وقته.
* أفهم من حديثك أن فكرة إصدار قرار إقالتك كانت فكرة محمد المنصور فقط؟
- محمد المنصور ربما وعدهم بشيء، بالخمسة عشر مليون، لأن الخلاف كان على أنه يريد توزيعها عليهم.
* وأساس المشكلة في حزبكم الآن أعتقد أنها مالية.. أليس كذلك؟
- بداية المشكلة عندما علمت أن الأخ محمد المنصور بعث رسالة بتحويل الخمسة عشر مليون إلى حساب عبدالرحمن المروني، وهذا كان يعمل مدير عام في مكتب الأمين العام السابق، ثم التحق بحزب الأمة ودعا إليه، وعاد إلى الحزب وأدى اليمين، ثم علمت أنه ذهب إلى صعدة بصحبة قادة حزب الأمة يدعو لحزب الأمة، ويقول، أو نسب إليه قوله عند رئيس فرع الحزب بأن حزب الحق لم يعد له وجود، وهذا السلوك اعتبرته تخلياً عن الحزب، طلبناه للمواجهة مع رئيس فرع صعدة، وعندما حضر رئيس الفرع هرب، فوصلنا إلى قناعة في مجلس الشورى بأنه فعلاً ارتكب هذه المخالفة التي لا توجب الفصل فقط وإنما تعتبر تخلياً كاملاً عن الحزب ما دام يدعو لحزب آخر ويزعم أن حزب الحق لم يعد موجوداً.. الأخ محمد المنصور حوّل المبلغ إلى عبدالرحمن المروني.
* هل لوائح الحزب تخوّله ذلك؟
- لا. لا، هذا اختلاس، لأنها بدون علمي وأنا موجود، ولو كنت أعلم لتسترت عليه حرصاً على سمعة الحزب وسمعة قيادات وأعضاء الحزب، وفي الأخير هو محسوب قيادي.. وكان علمي أنا بالصدفة حينما حضرت إلى المشترك فشكا لي أحد الإخوان من حزب آخر بأن حصة الأحزاب الصغيرة قد هضمت، فقلت له إنه ليس عندي خلفية عن الموضوع، وسألت أحمد البحري: هل استلمتم مخصص حزب الحق فقال لا، اتصلت بالمسؤول التنظيمي وسكرتارية الحزب وطلبت منهم تحرير مذكرة للمسؤول المالي للمشترك بتسليم المبلغ للمسؤول المالي السيد إبراهيم محمد المنصور. حرر المذكرة وذهب بها إلى مقر الإصلاح وأخبره الأخ المعلمي بأنهم كادوا أن يسلموا المبلغ للأخ عبدالرحمن المروني وقطعوا الشيك فعلاً، لولا أن المذكرة التي جاءت إليهم بدون ختم.
* يعني قبل مسألة الخمسة عشر مليون لم يكن بينكم أي مشكلة؟
- في الظاهر لا يوجد خلاف.
* ولكن المنصور يقول إن خلافاتكم مزمنة سيما منذ عودتك من السعودية بعد توقيع المبادرة الخليجية أواخر العام الماضي؟
- أبداً، فقد كلفته أنا برئاسة اللجنة التي أدارت الانتخابات في الحزب، وأدارها وانقطع فجأة وغاب فترة، ولكني لم أتدخل في عمله، واجتمعنا في الحزب أكثر من مرة ولم يكن هناك مشكلة على الإطلاق. كان الخلاف حول قضية واحدة، من هم أعضاء اللجنة التنفيذية. طالبته بأن يأتي لي بمحضر واحد تم فيه تسمية أعضاء اللجنة التنفيذية وأنا التزم به، ما لم فعلينا أن نتوافق على تسمية أعضاء اللجنة التنفيذية وهذا لم يحدث، يريد أن يفرض أعضاء ليسوا أساساً حتى الآن أعضاء في الحزب، لم تقطع لهم بطاقة أو يسددوا اشتراك شهر واحد. الأخت إشراق المأخذي هي رئيسة القطاع النسائي لكنها ليست عضوة في اللجنة التنفيذية، والذين وقعوا معه لا صفة لهم، والأخوان أحمد البحري وعلي العاصمي لم يستكملا عضويتهما في الحزب، وقد يستغرب كيف نستعين بالأخ احمد البحري في اللجنة السياسية وفي المشترك ولم يستكمل عضويته بعد. يوجد في اللائحة الداخلية للحزب ما يجيز للأمين العام الاستعانة بمن يشاء نظراً لأننا مررنا بفترة كان معظم القيادات فيها غير متفرغين أو غير مقيمين في صنعاء لأن قوام الحزب كان في صعدة.
* هو قال إن الخلافات بدأت بعد عودتك من السعودية فلماذا يقول المنصور هذا؟
- غير صحيح.
* وقال إنك بعدها بدأت بالتآمر على اللجنة التنفيذية وحاولت تغييرها؟
- لا يمكن أن أتآمر، ولو تآمرت لأصدرت قراراً بتشكيل لجنة تنفيذية، كنت سأجمع مجلس الشورى ونعيّن لجنة تنفيذية، وكنت سأصدر قراراً بفصله بسبب المخالفات التي ارتكبها وهي كثيرة، والمسؤول التنظيمي عدّد 22 مخالفة عليه شخصياً.
* اللجنة التنفيذية استندت في قرار إقالتك على أنها من كلفتك بمهمة الأمين العام فما شرعية هذا؟
- غير صحيح، إذا كان لهم دور في أن أتولى منصب الأمين العام فهو ترشيحي فقط، والمرشح لا يسقط المنتخب.
* ما هي شرعيتك إذاً؟
- أنا انتخبني مجلس الشورى وقادة الفروع وقادة المؤسسات التي اعترف بها الأخ محمد، هؤلاء هم الذين انتخبوني.. والأخ محمد هو الذي كتب بيان انتخابي أميناً عاماً، ويحيى الديلمي أميناً عاماً مساعداً، ومحمد مفتاح رئيساً لمجلس الشورى.
* إذاً ماذا حدث بالضبط في الفترة بين عودتك من السعودية وإعلان إقالتك، ماذا دار بينكم؟
- عقدت اجتماعات متعددة، أقرّ في الاجتماع الأول تشكيل لجنة تحضيرية نظراً لانسحاب الأخ محمد مفتاح وتشكيله حزباً جديداً، والذي سمّى أعضاء اللجنة التحضيرية هو الأخ محمد المنصور والمحضر موجود، أربعة: عبدالعزيز الرميمة وخالد السياغي وعبدالواحد الشرفي ويامين بايامين، في 10/12/2011، وفي آخر اجتماع بتاريخ 29/2...
* هل وافقت أنت على تلك الأسماء؟
- وافقنا عليهم في مجلس الشورى، وبدأت اللجنة أعمالها وكان مقرراً أن تعقد المؤتمر العام في شهر أبريل، وكان يوجد عائق مالي ولكن المال توفر بحمد الله، ولكن الأخ محمد يريد أن يعرقل انعقاد المؤتمر العام.
* من الاتهامات الموجهة لك في بيان الإقالة إنك مستبد وحولت الحزب إلى شخص حسن زيد.. فما ردك؟
- بالعكس هذا مركب نقص يشعر به، كان الناطق الرسمي ولم يفعل شيئاً للمشترك لأنه شاعر ويتكلم بلغة عامة لا تلفت اهتمام الإعلام، وأنا أتحداه أن يأتي بمحضر واحد لاجتماع مع الأمين العام السابق طوال الفترة من 93 وحتى 2007، الفترة الوحيدة التي نشط فيها الحزب كانت عندما كُلفتُ باللجنة التحضيرية أيام الأمين العام السابق، ثم عندما تعينت أميناً عاماً، كان الحزب محمد المنصور وثلاثة أشخاص في المقر فقط يصدرون صحيفة يطبع منها ألف والمرجوع خمسمائة.. وفي الفترة التي تولى الأخ محمد المنصور تآمر على عبدالكريم الخيواني ودفعه للاستقالة ثم تراجع هو عنها.
* يتهمونك بأنك من «طفّش» الخيواني وآخرين من الحزب؟
- بالعكس الخيواني طفش قبل أن أعود وليس بيني وبينه شيء.
* ومحمد مفتاح وأصحابه؟
- محمد مفتاح اختلفت معه في وجهات النظر صحيح، أنا الذي «راشيتهم»، وأنا الذي عرضت عليهم، وأنا الذي أدخلتهم الحزب.
* ولكن الطرف الآخر يقول إنهم تركوا الحزب بسبب استبدادك وتفردك بالقرار؟
- لهم رؤية خاصة، اختلاف في وسائل العمل، وربما لهم وجهة نظر بأنه لا يجوز لهاشمي أن يكون أمين عام، ويريدون أن يثبتوا أن الزيدية قد تحررت من عقدة أن يكون الهاشمي على رأس التنظيم.
* بالنسبة للعمل المؤسسي في الحزب ماذا عملت لإيجاده؟
- كان يوجد محاولة لبناء مؤسسي، وبدون المؤتمر العام لا يمكن أن يوجد عمل مؤسسي.
* يعني كان يوجد عمل ارتجالي؟
- لم يكن عملاً ارتجالياً بالكامل، صحيح كان جهداً شخصياً، وتركز جزء كبير منه على عاتقي لكن لا يعني هذا أني ضد العمل المؤسسي، بالعكس خلافي مع الإخوان أني سعيت إلى عقد المؤتمر العام وهم عقدوا المسألة.
* كيف عقدَّوها؟
- اشترطوا التحضير والتنسيق بشكل واسع جداً ومراحل تحتاج إلى إمكانيات مادية ليست في مقدور الحزب ولهذا تعثرنا في عقد المؤتمر.
* ولكن الطرفين أكدا أنهما يمضيان إلى عقد المؤتمر في شهر أبريل؟
- محمد المنصور شعر أنه سوف يستبعد من المؤتمر لأنه أساء للفروع وأساء للجميع.
* أمضيت خمس سنوات في قيادة الحزب فماذا أنجزت فيها؟
- يكفي أني أنجزت، ولست وحدي بالتأكيد. الفضل أولاً للإخوان في الفروع الذين حافظوا على الحزب، خاصة الإخوان في قيادات الفروع في ذمار وحضرموت وتعز وإب والمحويت.. هؤلاء صبروا وصابروا ورابطوا وحرصوا على بناء الحزب وحافظوا عليه وشاركوا في فعاليات المشترك بما أعطى انطباعاً عاماً بأن الحزب موجود ومؤثر. وإذا كان لي أي دور فهو من خلال المشترك، ودورنا في إصرار إخواننا في اللقاء المشترك على المحافظة على شرعية الحزب والتعامل معه في فترة كانت صعبة جداً.. واستلامي رئاسة الحزب أيضاً في فترة صعبة جداً أتاحت لي فرصة للظهور الإعلامي والحضور السياسي الذي رافقه، وهذا بفضل الإخوان في قيادة أحزاب اللقاء المشترك.
* المشترك إلى الآن لم يظهر أي انحياز لأي طرف في مشكلتكم الحالية، فكيف تنظر إلى موقف المشترك هذا؟
- ليسوا طرفاً، وهم حريصون على وحدة الحزب.
* يعني يتعاملون مع الطرفين على السواء؟
* أنا لم أبلغ المشترك بأن الإخوان لا يمثلون حزب الحق، ولم أطلب منهم عدم التعامل معهم.
* يعني المشترك يتعامل معكم كأن لم يحدث شيء؟
- نعم، ولكنه يعرف بوجود خلاف حول المبلغ المالي، وقد شكّل لجنة بناء على طرح الأخ محمد المنصور وإخوانه، شكلت من قيادات بالمشترك من الأمناء العموم، ولكن كما تعرف الأخ سلطان ما زال مسافراً والإخوان لديهم التزامات عديدة، ونحن لا نلح عليهم لأن المشكلة ليست ذات طابع مستعجل، ونريد أن يأخذ الزمن مداه حتى يخف التوتر ونتجنب التفجير مع أنه يبدو أنه لا بد منه.
* وماذا أيضاً عن إنجازاتك خلال سنوات قيادات للحزب؟
- من إنجازاتنا أن الحزب لم يكن معترفاً به فحصلنا ولله الحمد على اعتراف دولي وإقليمي، وأصبحنا جزءاً من المنظومة السياسية الموقعة على المبادرة الخليجية.. وفتحنا مقراً.
* أين؟
- في شارع الزراعة.
* تقصد مقراً رئيسياً؟
- نعم، وحافظنا على المقرات الموجودة للفروع، وحضرنا انتخابات الفروع، وإن شاء الله نعاود إصدار صحيفة الأمة.
* طيلة عهدك لم يصدر منها عدد؟
- لم يصدر لعدم وجود الإمكانيات، وكنا نخشى من مصادرتها ، وكنت ألح على الأخ محمد المنصور بإصدارها وكان يرفض لأنه كان لا يريد أن يحسب لي صدور الصحيفة في عهدي، ومع هذا سوف نصدرها إن شاء الله.
* متى، بعد المؤتمر العام؟
- إن شاء الله يوم الاثنين القادم.
* من الاتهامات كذلك الموجهة لك في بيان اللجنة التنفيذية..
- (مقاطعاً)، لا تقل بيان اللجنة، ولكن بيان محمد المنصور.

* عموماً التهمة هي اللقاء بالسفير الأمريكي؟
- (مقاطعاً مرة أخرى بضحكة مدوية).. هذا أسخف ما يكون، لأن محمد المنصور عندما كنت أبلغه أن المسؤول الثالث بالسفارة الأمريكية سيزورني كان يأتي بغير نوم.
* هو قال في حوارنا معه إن لا مشكلة في لقائك بالسفير لو كان بعلم الحزب؟
- الحزب يعرف كل شيء.
* وهو معترض على استقبال السفراء في منزلك وليس في مقر الحزب؟
- السفير الأمريكي والسفراء الأوروبيون دائماً يأتون إلى منزلي لأن مقر الحزب مكان غير آمن، ولا يليق حجماً ومساحة وغيرها من عناصر الأمن، ودائماً اللقاءات في بيتي وكان يحضرها محمد المنصور، والأخ محمد يتناقض، فإما أنه يكذب بأنني كنت أتهرب منه، أو أنه يكذب بأنه لم يكن يعلم.. لأنه إذا كنت أتهرب منه فكيف كنت أبلغه بأني سألتقي بالسفير.
* هل كان يحضر آخرون من الحزب اللقاءات بالسفراء؟
- كان يحضر أحمد البحري أحياناً، وكذا عباس شقيقي، وكان يفترض أن يحضر الأخ حسن شرف الدين، وخالد السياغي.
* هناك مهمة أخرى مرتبطة بالاتهام الأخير، وهي أن لك أجندة خاصة شعروا مؤخراً بمحاولتك تمريرها عبر الحزب؟
- ما هي الأجندة الخاصة التي يتحدثون عنها.
* لم يحددها بالضبط
- هذا نوع من تأثير سوء القات.
* لكن ما نعلمه عند لقاء أمين عام حزب بسفير أن يصدر بيان أو بلاغ صحفي عما دار في اللقاء؟
- لم نتعود على إصدار بيان، وهل قيادات الأحزاب الأخرى تصدر بياناً بعد كل لقاء مع السفير.. ليس بالضرورة، لأنه في بعض الأحيان لا يستدعي اللقاء ذلك.
* تقصد عندما يكون لقاء ودياً بسيطاً؟
- نعم، والحديث عن السفير الأمريكي هو مجرد محاولة للمزايدة على «أنصار الله» في صعدة، لأنهم انتقدوا لقاء الأخ محمد مفتاح مع السكرتير الثالث بالسفارة الأمريكية، وقد انتقدوا الأخ محمد مفتاح ليبرهنوا بأن لا علاقة لهم بالحزب الذي أنشأه محمد مفتاح، أما اللقاء مع السفير فأنا دائماً كنت أبلغ الإخوان في صعدة وأبلغ الإخوان في اللقاء المشترك والإخوان في الحزب ما دار بيني وبين السفير الأمريكي.
* ومن التهم الأخرى ضدك أنك تقلد علي عبدالله صالح في استخدام النفوذ والأموال والمسلحين ضد خصوك فما تعليقك؟
- (يضحك بصوتٍ عالٍ ثم يقول): الذين كتبوا تقارير لجهة ما قالوا إن حسن زيد لا يستطيع جمع أعضاء للحزب في ميكروباص، فإذا كنت أنا قادراً وأصبحت لي هيبة كبيرة مثل علي عبدالله صالح فهذا إنجاز كبير يحسب لي، وهذا كذب، ولكنه دعاية سياسية جيدة لي، ويدل على أنهم متناقضون، وهي واحدة من اثنتين إما أني كونت حزباً ولديه ميليشا عسكرية، وبالتالي عليهم أن يعترفوا بأني أصبحت قوة لها ثقلها وحزب الحق قوة أخرى، وبالتالي كلامه بأني قتلت الحزب مردود عليه وكاذب، أو أنه عليه قول الصدق ويعترف بأن الذين حضروا معي أعضاء في الحزب، ومن حضر وكذب بأن بين الأعضاء عسكر فقد حضر ظهراً وذهب على وعد بالعودة عصراً للمقيل بعد أن يصححوا الوضع الذي أقدموا عليه بإصدار البيان المزحة الثقيلة السمجة.
* على ذكر المزحة السمجة، هل ما زال باب الصلح مفتوحاً؟
* أنا ما زالت يدي ممدودة للصلح، رغم أن الإخوان عملياً قد انشقوا وأنشأوا لهم حزباً اسمه حزب اللجنة التنفيذية، وزوروا الختم، إلا أني حتى الآن لم اتخذ أي إجراء رغم أن هناك قراراً بفصل الأخ محمد المنصور لمخالفاته، لكننا حرصنا أن لا نعلنه، وأنا ما زلت حريصاً على وحدة الحزب وعلى عقد المؤتمر وتحويل الحزب إلى مؤسسة تدير خلافاتها داخلها وإجراء نقاشاتها ومحاكماتها داخل الحزب، وبالتالي متمسك حتى بالمختلفين معي، لأني لا أريد أكثر من عقد المؤتمر العام وتحويل الحزب من كيان هش إلى حزب مؤسسات.
* ولكن المؤشرات الآن تقول إن كل طرف يمضي إلى عقد مؤتمر عام خاص به؟
- إذا أرادوا أن ينشئوا حزباً آخر فليسوا بدعاً من الأحزاب.
* لماذا لا تتفقون على عقد المؤتمر العام ما دام في الشهر المقبل سنوياً ويتم تغيير القيادة عبره؟
- هم يرفضون، ويريدون تغيير القيادة قبل المؤتمر، أنا لم أغيرهم رغم أن المخالفات كافية لكني ضد اتخاذ أي إجراء إلا من قبل مؤسسات منتخبة.
* سؤالنا الأخير.. اتهمت حزب الإصلاح بأنه يقف وراء ما يجري في حزبكم؟
- أنا لم أتهم الإصلاح.
* قرأت أنا شخصياً اتهامك للإصلاح في الشريط الإخباري لقناة العقيق؟
- لم يتصل بي أحد من القناة.
* إذاً هم قوّلوك ما لم تقله..
- قلت إنه يوجد صحيفة تتبع جهة ما وليس حزباً، واتهمت صاحب صحيفة اليقين التي افتعلت وكذبت واختلقت حواراً ليس له أصل، وبشرت بهذا الخلاف قبل وجوده. هذه الصحيفة أعتقد أنها ليست تابعة للإصلاح، لأنه يوجد كثير من الإخوان في الإصلاح أنشأوا لهم كيانات خاصة، ولا أعتقد أنه قرار من الأمانة العامة للإصلاح. الأخ محمد المنصور هو الذي أراد أن يورط الإصلاح كطرف عندما فرض على الأخ عبدالوهاب الآنسي تجميد المبلغ.
* وهل يستطيع المنصور فرض شيء على الأستاذ عبدالوهاب الآنسي؟
- لا، فرض عليه لأنه كان موجوداً في المشترك وأنا منقطع، وكان لي موقف ضد الإصلاح وضد ممارسات اللجنة التنظيمية في الساحة ونسبت إلى الإصلاح وعلي محسن. كان لي نقد، لكن هذا ليس نقداً للمؤسسة، كان محاولة لتبرئة المؤسسة مما ينسب لها، لأني أعلم أن اللجنة التنظيمية واللجنة الأمنية في الساحة ليست كلها من الإصلاح، ابني أحد أعضاء اللجنة التنظيمية وقد يمارس العنف مثله مثل غيره، وبالنسبة للفرقة كلنا نشكو منها، لست وحدي بل كل الناس. الأخ محمد المنصور للأسف ينافق الأخ عبدالوهاب والمشترك صباح مساء، وفي العصر يجلس مع ملتقى القوى الثورية الذي هو ضد المبادرة وضد المشترك، ومن ضمن التهم التي في البيان (الذي لم أقرأه) هو أني وقعت على المبادرة، بينما محمد المنصور في غرفة العمليات بالمشترك التي أدارت الانتخابات ومن أكثر المتحمسين لتنفيذ المبادرة، ومع هذا هو في الطرف الآخر يزايد عند الحوثيين بأنه ضد المبادرة وضد حسن زيد لأنه مع المبادرة في ملتقى القوى الثورية. وهذه ضمن المخالفات أنه اتخذ قراراً بضم الحزب إلى ملتقى القوى الثورية بدون العودة إلى الحزب وقبل إعلان انشقاقه، وبرنامج القوى الثورية على النقيض من موقف اللقاء المشترك السياسي، يعني ينافق الأطراف كلها، يقول إن حسن زيد ضد المشترك.
* لكن وسائل إعلام تناقلت تصريحاً لك منذ فترة يخالف توجهات المشترك؟
- مثل ماذا؟
* لا أذكر في هذه اللحظة، ولكن المشترك أصدر بياناً يلفت نظر بعض قياداته إلى خطأ مثل تلك التصريحات وكنت أنت المقصود ببيان المشترك؟
- هذا تم بقرار من اللجنة التنفيذية بالحزب، تصعيد الخطاب ضد اللجنة التنظيمية.
* يعني بيان المشترك كان يقصدك أنت؟
- نعم كان يقصدني كما فهمت (توقف الأخ حسن عن الحديث للرد على اتصال هاتفي ثم واصل) أولاً مورس ضغط شديد عليّ من الإخوان الذين يزايدون على السيد عبدالملك الحوثي في موقفه الرافض للمبادرة وموقفه الرافض للمشاركة في الحكومة، وأكبرهم الموقعون على البيان محمد المنصور وأحمد الديلمي، كانوا يزايدون ويمارسون الضغط، وطلبوا بإلحاح أن نصعّد الخطاب بعد الذي جرى لمسيرة الحياة وما جرى في المنصة، وعندما صعّدنا الخطاب ذهبوا لينافقوا الإخوة فيما قلته، وطبعاً ما نسب إليّ من الوكالة الصحفية الأمريكية اجتزئ من سياقه وأنا صححته قبل اجتماع المشترك ولكن لم يعرض التصحيح، صححته في موقع عدن الغد وستجده في تاريخ سابق لتاريخ اجتماع المشترك، وكان ذلك جزءاً من المؤامرة بتقطيع صلات علاقاتي من جهة بالحوثي بإظهاري الوحيد المتمسك بالمبادرة، مع أن محمد المنصور أول من صوّت على ضرورة التوقيع، ومن جهة ثانية المتاجرة بمواقفي المتشددة ضد المشترك للتقرب من الإخوان في المشترك.
* علاقتك معروفة بالمشترك، فما طبيعة علاقتكم بالضبط مع الحوثيين هم أنتم فعلاً واجهتهم السياسية؟
- نحن لم نقسم بعد، هم كانوا جزءاً منا وتيارنا واحد، السلطة تعاملت مع كل هاشمي وكل زيدي باعتباره حوثياً وقمعتنا كلنا، هم ليسوا تنظيماً بعد.
* من تقصد بالسلطة، هل علي عبدالله صالح الذي صرحت قبل أيام بأننا سنندم على أيامه؟
- أنا لم أقل بأننا سنندم على أيام علي عبدالله صالح، ولكن قلت إن القمع الذي مورس على أحمد سيف حاشد قد يجعلنا نندم، وتحديداً عندما تم تحويل مدرسة أسماء إلى مركز اعتقال وتعذيب لشباب الساحات أمام الطالبات قد يجعلنا نندم، لأني لم أتصور قط أن تصل قوى الثورة إلى ممارسة كهذه مهما كان قبح النظام السابق فهذا قبحه أكبر، وهذا باختصار وأنا لم أقل بأننا سنندم، بل قد نندم لأن علي عبدالله صالح لم يفكر بتحويل المدارس إلى معتقلات وساحات تعذيب.
* كلمتك الأخيرة؟
- من ضمن ما تذكرته الآن من المخالفات التي حسبت على الأخ محمد المنصور، وهو من الكيد السياسي العجيب جداً، أنه أول من رشح الأخ حسن شرف الدين للوزارة.
* وأين دورك كأمين عام للحزب؟
- كنا مجمعين ولكن كان هو الذي سماه لكي يضعني أمام خيار إما أن أرفض فأجرح مشاعر حسن وأصطدم به، أو أقبل وأتحمل مسؤولية اختياره لأنه نسب أخي، وقلت وقتها إنه ما دام رشحنا حسن فسوف يتم اختياره، فقد أعطينا لجنة الاختيار أفضل خيار فهو شاب وعضو اللجنة التنفيذية وكانت علاقاته بكل أعضاء اللجنة التنظيمية جيدة وسيقبل وبالتالي سنحرم من أي وزارة أخرى، وقدمناه باعتباره وزير دولة، يعني قدمنا خياراً سهلاً، وقلت هذا الكلام في نفس الاجتماع، ثم عندما تمت الموافقة على الأخ حسن فوجئت بموقف رافض من الأخ محمد المنصور ويصر على أن نرفض هذا الاختيار لأنه أقل من حق الحزب.
* هل هذا الكلام مذكور في محاضر رسمية؟
- لا، ولكنه نشره في «نيوز يمن» وأصدر بلاغاً صحفياً رافضاً لذلك، وهناك ما هو أبعد فقد اكتشفت أنه اتصل أكثر من مرة بالأستاذ محمد سالم باسندوة بأن لا يختار إلا حسن شرف الدين ما لم سينفجر الحزب وسيتفتت وهذا نوع من الكيد السياسي لا يمارسه إلا.. ولا أدري ما يمكن أن تصف به هذا السلوك.. وتصور عندما أصدروا بيان إعفائي من منصب الأمين العام لأنني أقفلت المقر مع أنهم عندما أصدروا البيان كان قد أصبح عندهم ختم قد أعدوه من قبل لقائي بالسفير الأمريكي.
* هذا الكلام أكيد؟
- أكيد، وكان عندما عجزوا عن الحصول على المبلغ حينما طلبوا منهم الختم، فذهبوا صنعوا ختماً وهذا تزوير يحاسبوا عليه، ولكني لا أريد مزيداً من الفضائح، وإلا سأتحدث عن طعنهم في بعضهم بعضاً في أمانتهم وفي أشياء أخرى، وسأتحدث بوقائع، ولكني لا أريد ويكفينا إلى هنا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.