بضربتي رأس وتسديدة صاروخية ، توج أولسان هيونداي الكوري الجنوبي بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم اثر تغلبه على أهلي جدة السعودي 3/صفر اليوم السبت في المباراة النهائية للبطولة. بدأت المباراة بنشاط ملحوظ من الفريق الكوري في محاولة لهز الشباك مبكرا ولكن محاولاته افتقدت للتركيز والنهاية الدقيقة بينما كان الدفاع السعودي في غاية التركيز مع يقظة تامة من حارس المرمى ياسر المسيليم. وبعد مرور الدقائق الخمس الأولى ، بدأ الأهلي في الدخول لأجواء اللقاء وحاول مبادلة منافسه الهجمات ولكنها افتقدت أيضا للدقة المطلوبة. وفي الدقيقة 13 ، استغل أولسان ضربة حرة احتسبت له خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة وسجل أول أهدف اللقاء. حاول الأهلي من تكثيف محاولاته الهجومية في الشوط الأول ولكن الحظ عانده في عدة فرص كانت أخطرها في الدقيقة 38 عندما ارتدت الكرة أكثر من مرة من أٌدام مدافعي أولسان. وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول محاولات متبادلة من الفريقين ولكنها لم تسفر عن شيء لينتهي الشوط بتقدم أولسان هيونداي بهدف نظيف. وبدأ الشوط الثاني بنشاط ملحوظ من الفريقين ، وكاد فيكتور سيموس يسجل هدف التعادل في الدقيقة 48 ولكن الحارس الكوري أمسك الكرة بثبات. لكن رافينيا أظهر تألقه في هذه المباراة إلى بتسجيل هدف ثمين في الدقيقة 68 اثر كرة عالية لعبها فيليز من ناحية اليمين وهيأها كيم شين ووك بضربة رأس في اتجاه المرمى لينقض عليها رافينيا ويقتنصها إلى داخل المرمى. وواصل أولسان هجومه المكثف في الدقائق التالية لتعزيز تقدمه وسنحت له الفرصة الذهبية لتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 75 . ونجح أولسان في إحراز اللقب من دون أن يتعرض إلى أي خسارة في البطولة، وسجل في مشواره الرائع فيها 27 هدفا في 12 مباراة، في حين قبلت شباكه عشرة أهداف. ويعد اللقب هو الرابع لكوريا الجنوبية في المسابقة، بعد أن توج شونبوك موتورز بطلا عام 2006 عندما كان أول من أوقف هيمنة العرب على اللقب بتغلبه في النهائي على الكرامة السوري 2-صفر في جيونجو وخسارته أمامه 1-2 في حمص. بينما فشل الأهلي في إهداء السعودية لقبها الثالث بعد أن توج الاتحاد بطلا عامي 2004 و2005، وهو الوحيد الذي أحرز لقبين حتى الآن.