أثارت حادثة الإعتداء بالضرب والتلفظ بالفاظ نابية وتمزيق لافتة احتجاجية لناشطات مستقلات في مدينة عدن من ناشطات ينتمين إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح استهجاناً وأعادت للواجهة اتهامات للتجمع بالإقصاء والسعي للسيطرة على ساحة احتجاجية في مدينة عدن بهدف السيطرة على مدينة عدن بصورة أشمل. وحزب الإصلاح هو حزب إسلامي يقوم على أفكار أيديولوجية ويمثل تيار الاخوان المسلمين في اليمن, وهو تنظيم إسلامي عالمي يتمسك بتفسيرات متشددة للدين الإسلامي. وكانت متظاهرات ينتمين لحزب الإصلاح الإسلامي بعدن قد قمن بالاعتداء بالضرب على ناشطات ومزقن في تظاهرة مؤخراً لافتة تحمل اسم ملتقى "مستقلات عدن للتغيير" ورفضن رفعها من منتسبات الملتقى في التظاهرة. وقالت ناشطات في ملتقى مستقلا ت عدن وفقا لموقع"عدن الغد" أن قياديات في حزب الإصلاح قمن بمنعهن من رفع شعارات كتب عليها " لاحزبية ولا أحزاب ثورتنا ثورة شباب" عادات ذلك بأنه استهداف لحزب الإصلاح وقالت نجلاء خوباني وهي ناشطة في الملتقى ان قياديات من حزب الاصلاح رفضن رفع الشعارات الخاصة بالملتقى ووصل الامر الى قيامهن بتمزيق لوحة ضخمة تحمل شعار الملتقى . ولجأ "الإصلاح" إلى ساحة البادري في كريتر بعد أيام من تثبيت ساحة احتجاجات أمام محطة حافلات بمديرية كريتر منتصف فبراير حملت اسم "ميدان التحرير", لكن سيطرة الشباب المستقلين على الساحة دفعت بحزب الإصلاح للانسحاب واتخاذ ساحة البنوك كمقر لاحتجاجات مناوئة لنظام صالح, وتعطيل ساحة ميدان التحرير. وهذه ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها تجمع الإصلاح تهماً بإقصاء أطراف سياسية بغرض الاستحواذ على ساحة الحرية في مديرية كريتر بعدن, وكذا السيطرة على مطالب الشباب. هذا وبالتزامن مع احتفالات الشعب السعودي بالعيد الوطني لبلدهم اشعلت ناشطات من حزب الإصلاح الإسلامي اكبر احزاب المعارضة في اليمن النار في أعلام وطنية سعودية وأخرى أمريكية رفضا لما تصفه الناشطات تأييداً أمريكيا وسعودياً لنظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح . وووفقا لما اورده موقع (عدن الغد) الاخباري فقد قامت الناشطات عقب مسيرة نظمها حزب الإصلاح كبرى أحزاب اللقاء المشترك الجمعة بإحراق العلم الأمريكي والسعودي في خطوة تعد الأولى من نوعها التي يتم فيها إحراق العلم السعودي في مدينة عدن .