وقوة الشعب تكمن في عدالة قضيته هو العنوان الذي رفعه ابناء الجنوب القادمين الى العاصمة عدن للمشاركة في مليونية يوم الكرامة والحسم ورفض مشروع الاقاليم و اليمننه 21 فبرايرالتي جسد فيها ابناء الجنوب المحتل اروع الملاحم البطوليه امام قوات الاحتلال اليمني وليس بغريب على الجنوبيين تلك البطولات التي يجسدونها منذو العام 2007 سعياً لنيل الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية ولا اجل ذلك قدموا قوافل من الشهداء، ولأن السلمية أقوى سلاح يستخدمه الجنوبيين في وجه مغتصب الأرض والثروة الاحتلال اليمني الذي يواجه سلمية ابناء الجنوب برصاص الحي وهذا ما حدث في يومي العشرين والواحد والعشرين من فبراير التي قدمت فيه الحشود الجماهيرية من كل بقاع الجنوب المحتل صوب العاصمة عدن احياءً لمليونية الكرامة رفضاً لمشاريع الاقلمة واليمننه ومواصلةً لتصعيد الثوري الهادف الى رحيل المحتل واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة مطلقين عليها مليونية الحسم فماكان من قوات الاحتلال اليمني الاان بدت بتكثيف انتشارها الامني والعسكري واستحداث المئات من الحواجز العسكرية وتحويل منافذ المحافظات الى ثكنات عسكريه تعج بألاف الجنود وتقطيع شوارع العاصمة عدن الى مربعات امنيه وفرض طوق امني وحصار على موقع الحدث المليوني ساحة العروض بخورمكسر لتعلن بداية مسلسل قتل وقمع واعتقال واختطاف ابناء الجنوب العزل،استعراض القوة التي لجأت لها قوات الاحتلال اليمن كوسيله لا اخافت ابناء الجنوب وردهم عن مبتغاهم ساحة العروض لم تنجح وجاء الرد بختصار من الحشود الجنوبية الزاحفة من المهرة وحضرموت وشبوة وابين ولحج نحنو شعب يعشق الحرية ويسعى لاستعادة دولته المغتصبة لا نخاف من سطوتكم العسكرية الاجرامية، ففي صباح العشرين من فبراير انطلقت مواكب ابناء المهرة وحضرموت وشبوه وأبين والتحمت ببعضها البعض وسارت بموكب جماهيري ثوري موحد صوب العاصمة عدن صدحت فيه حناجر المشاركين بشعارات الثورية الجنوبية الرافضة للاحتلال اليمني ومشاريعه الهادفة لتقسيم الجنوب وكذلك ابناء يافع وردفان والضالع ولحج توافدوا تباعاً الى الحبيلين لتنطلق طلائعهم بموكب جماهيري حوى الالف من المشاركين الذين سالت بهم جبال ومرتفعات واودية يافع وردفان وسمع هدير اصواتهم الثورية المجلجلة في ارجاء جبال ردفان الابية،اختلفت طرق وخطوط سير المواكب الجنوبية وتوحدت وجهتهم فلكل متجه صوب ساحة العروض بخورمكسر غير مبالين بالحواجز الامنية المنتشرة على طول الطريق كل همهم الوصل الى ساحة العروض ويحملون بين ثناياهم هم استعادة الدولة الجنوبية وكون ارض الجنوب تحت قبضة احتلال همجي ينشر قواته والياته العسكرية في ارجاء الجنوب لذلك لم تكن طرق سير المواكب الجنوبية امنه وخالية من الاعتداءات بل تنتشر المخاطر على جانبيها بفعل القوات العسكرية المرابطة على طول الطريق ....ففي الحاجز الامني العلم الواقع على مشارف العاصمة عدن اطلق جنود الاحتلال اليمني الرصاص الحي ومسيلات الدموع على موكب ابناء المهرة وحضرموت شبوهوابين واحتجزت سياراتهم لساعات جعلت المشاركين يترجلون منها ويجتازون الحاجز الامني سيراً على الاقدام الامر الذي وقف امامه جنود الاحتلال عجازين على ايقاف المد الثوري للجنوبيين واصل ابناء ابين والمهره وشبوه وحضرموت تقدمهم بصدوراً عاريه مترجلين واعينهم تنظر صوب ساحة العروض وعند وصولهم الى منطقة كنب العريش باشرتهم قوات الاحتلال اليمني برصاص الحي وقنابل مسيلات الدموع التي لم تكن عايقاً لتقدمهم حتى وصلو الى العريش فأمطرتهم قوات الاحتلال اليمني المرابطه هناك برصاص الحي ومسيلات الدموع اصيب العديد منهم بالاختناق من بينهم اطفال و وسط اصوات البنادق والرشاشات والسنت الدخان السامه تقدموا مرددين الشعارات الثوريه الجنوبيه مقبلين على الشهادة فداً للجنوب ....ولم يكن مواكب القادمين من يافع وردفان والضالع وطورالباحه ولحج احسن حال بل نالهم النصيب الاكبر فعند وصولهم الى مثلث العند بلحج ردت قوات الاحتلال اليمني على اصواتهم الصادحة بشعارات الثورية برصاص الحي من مختلف الاسلحة المتوسطة والخفيفة كانت محاوله يأسه وفاشله من القوات الهمجية لوقف تقدم الحشد الجماهيري وعند وصولهم الى منطقة الرباط كرر جنود الاحتلال اطلاق الرصاص الحي ومسيلات الدموع بشكل كثيف كل ذلك لم يعق الثوار الجنوبيين من التقدم الى نقطة دارسعد وهناك حاولت القوات العسكرية منع المواكب من التقدم باستخدام وسائلها المعتادة الرصاص الحي ومسيلات الدموع ولم تفلح امام ذلك السيل البشري الذي استمر في تقدمه حتى وصل الى جولة كلتكس وكعادتها القوات العسكرية المرابطة هناك اطلقت نيرانها ولم تستطيع تفريق تلك الحشود الزاحفة نحو ساحة العروض وعلى عتبات ساحة العروض التقت الجموع الجنوبيه القادمه من مديريات ومدن المهره وحضرموت وشبوهوابين ولحج وجهاً لوجه مع قوات الاحتلال اليمني الذي حشدة كل قواتها العسكرية بساحة العروض لمنع ابناء الجنوب من التقدم نحو ساحتهم وبدات بصب جم غضبها على الجنوبيين بأطلاق الرصاص الحي والغازات السامه التي راح ضحيتها شهيدان وعشرات الجراحى ولم يقتصر الامر على ذلك بل تجاوزه الى الاعتداء على النساء والاطفال واعتقال واختطاف العديد من الناشطين الجنوبيين وعلى مدى يومين من استخدام القوة ضدالعزل لم تستطيع تلك القوات من فرض سيطرتها ومنع ابناء الجنوب من اقامت مليونيتهم، بل استطاع المشاركين من نساء ورجال واطفال وشيوخ التغلب على الاله العسكرية اليمنية والوصول الى ساحة الشهيد الدرويش بخورمكسر وشارع الشهيد مدرم بلمعلا واقاموفعليتان جماهيريه حاشدة اوصلو من خلاله رساله واحده هي رفض ابناء الجنوب لكل المشاريع التي تهدف الى تقسيم ارض الجنوب. وبرغم من كل الوسائل الاجرامية التي استخدمتها قوات الاحتلال اليمني ضد ابناء الجنوب الاانها لم تستطيع ردهم عن مبتغاهم لتنتصر ارادة الشعب الجنوبي على مغتصب الأرض والثروة الاحتلال اليمني، واصبحت الغلبة في الأخير لأصحاب الارض والثروة والخسران كل الخسران للمحتل اليمني ومن يسانده. موقع قناة عدن لايف